على العهد.. باقون

كلمة رئيس التحرير

السعد المنهالي

السعد المنهالي

على العهد.. باقون

نحتفل اليوم وإيّاكم بالذكرى العاشرة لصدور أول عدد من مجلة ناشيونال جيوغرافيك في نسختها العربية، وكلنا فخر كوننا أوفينا بالعهد الذي قطعناه على أنفسنا منذ عام 2010.

01 أكتوبر 2020 - تابع لعدد أكتوبر 2020

عندما اجتمع الـ 33 رجلا قبل 132 عاما في أحد نوادي واشنطن، كان كل ما يجول في خواطرهم ذلك الوقت هو إفادة بعضهم بعضا وإلهام غيرهم تلك المعارف التي تكونت لديهم. إذ كانوا مهتمين -على اختلاف تخصصاتهم- بالأرض وما عليها؛ فكان منهم الجغرافي، والفيزيائي، والمغامر المحب للسفر، والمستكشف الباحث. وحسب ما توافر لهم من أدوات، قرروا مشاركة معارفهم تلك عبر مقالات في مجلة نُشر العدد الأول منها في عام 1888. كانت المجلة -بمعايير وقتنا هذا- في غاية البساطة، وحوَت 98 صفحة بلا ألوان أو صور  أو حتى إطارها الأصفر الذي يعد اليوم من أشهر العلامات التجارية على مستوى العالم؛ والذي لم يظهر على غلافها إلا عام 1910.
ضمن المقالات الست التي نشرت في ذلك العدد، كتب عالم الجغرافيا الأميركي، "ويليام ديفيس"، عن دور التعرية في تغيير المناظر الطبيعية القديمة، غير أنه أبدى خلال مقالته تحسرا واضحا بشأن نقص المعارف الجغرافية لدى الجمهور؛ وهو ما اشتغل عليه طوال حياته المهنية وحتى بعــد تقاعده. وذلك تمــاما ما سعت إليه "مجلة ناشيونال جيوغرافيك" منذ تأسيسها، عبر تعزيز اهتمام الناس بكل ما يخص كوكب الأرض بطرق شتى ما انفكت تتبدل بتطور الوسائل والأدوات التي تجتذب الناس بلا كلل أو ملل.
لقد كان الناس -وسيظلون- يثيرون تساؤلات حول جدوى معرفة هذا الأمر أو ذاك، طالما أن هذه المعارف لا تمس حياتهم اليومية بصورة مباشرة وواضحة؛ فيما ظل أمثال ديفيس وغيرهم من محبي الكوكب يصرون منذ عقود متتالية على نشر العلوم وحث الناس على معرفتها بكل وسيلة ممكنة. وذلك ما نفعله في مجلة "ناشيونال جيوغرافيك العربية"؛ على أننا نعلم تماما أن هناك من قرائنا ومتابعينا عبر الوسائط الإلكترونية من يتساءل مثلا عن جدوى علوم الفضاء أو فائدة التنقيب عن الأحافير! والحال أن المنفعة موجودة والفائدة مضمونة دائمًا بين صفـحات مجلتكم "ناشيونال جيوغرافيك العربـية".. تجـدونها في كـل شـكل وحلّة: في الكلمات والصور والرسوم وغيرها.  نحتفل اليوم وإيّاكم بالذكرى العاشرة لصدور أول عدد من مجلة ناشيونال جيوغرافيك في نسختها العربية، وكلنا فخر كوننا أوفينا بالعهد الذي قطعناه على أنفسنا منذ عام 2010. إذ بذلنا ما بوسعنا لتفكيك شفرات العلوم وسبر مجاهيل أقاصي الأرض برا وبحرا وجوا، عبر لغة مبسّطة لكنها رصينة بليغة، وبكل الوسـائل المتاحة للمجلة عبر المنصات الرقمية والموقع الإلكتروني. اجتهدنا في ذلك بكل أمانة.. ونعدكم أننا ههنا على العهد باقون وعلى درب التميز سائرون وملتزمون بإلهام كل عربي وحثه على تقدير أمّنا الأرض وصونها.. فكل عام وأنتم بخير!

كلمة رئيس التحرير للأعداد السابقة

حسين الموسوي

حسين الموسوي

حين أكون وسط الصحراء، لا يسعني إلا الإقرار أن ما أراه هو أجمل منظر طبيعي يمكن أن تراه عين إنسان. ولعل ذلك يعود إلى بساطة ملامحها وخلوها من العناصر البصرية المُركَّبة.

حسين الموسوي

كلمة رئيس التحرير عدد نوفمبر 2024

حسين الموسوي

كيف تأثر عملكم بتقنية الذكاء الصناعي؟ لربما صار هذا السؤال من بديهيات أي لقاء مهني بين شخصين لامعين في مجاليهما. وهو لا يعني بالضرورة إلمام الطرفين بدقائق هذه التقنية؛ بل يُطرَح أحيانًا من باب الحديث عن كل ما هو مستجد.

حسين الموسوي

كلمة رئيس التحرير عدد أكتوبر 2024

حسين الموسوي

في "العالم القديم" الذي يُعد عالمنا العربي جزءًا منه، لطالما عانينا شوكةَ الاستعمار، بجميع أشكاله ومن مستعمرين مختلفين. لنا -ولجميع من تم استعمارهم- الحق في التعبير عن تبعات ذلك الماضي.

حسين الموسوي

كلمة رئيس التحرير عدد سبتمبر 2024

حسين الموسوي

إننا نبني بيوتنا لنسكن فيها ثم تزول يومًا، أما المعابد فإنها تبنى لتدوم؛ ذلك أن العقائد تحوي في جوهرها ما هو أعظم من الإنسان، وما هو باقٍ بعد زواله.. هكذا يقول المعماري المصري "عبد الواحد الوكيل"، والذي يعد مرجعًا حيًا في مجال العمارة الإسلامية.

وحيشٌ في قفص الاتهام

كلمة رئيس التحرير عدد أغسطس 2024

وحيشٌ في قفص الاتهام

عندما أنظرُ إلى النصف الأول من عمري، أستحضر أشياء كثيرة كنت أتشاءم منها. من ضمنها الرقم 13، الذي يقترن بالفأل السيء لدى عدد من الثقافات، خاصة في اليابان، حيث يتفاداه الناس ما أمكن، إلى درجة أنك لا تجد "الطابق 13" في بعض المباني!

جاري تحميل البيانات