كلمة رئيس التحرير

السعد المنهالي

السعد المنهالي

في عام 2011 وضعت سلطات لندن مخططا لزيادة المساحة الخضراء في المدينة، بما في ذلك أسطح المباني، بنسبة5 بالمئة بحلول عام 2030. أخذ الكثيرون هذا القرار على محمل الجد، فتحول أفق لندن في غضون أربع سنوات إلى اللون الأخصر. وحسب ما أظهرته خريطة أُعدت مؤخراً،...

01 فبراير 2016 - تابع لعدد فبراير 2016

في عام 2011  وضعت سلطات لندن مخططا لزيادة المساحة الخضراء في المدينة، بما في ذلك أسطح المباني، بنسبة
5 بالمئة بحلول عام 2030. أخذ الكثيرون هذا القرار على محمل الجد، فتحول أفق لندن في غضون أربع سنوات إلى اللون الأخصر. وحسب ما أظهرته خريطة أُعدت مؤخراً، هناك 7000 منشأة ذات سقف أخضر في وسط المدينة، تغطي ما يعادل مساحة 25 ملعبا لكرة القدم! لقد انتشرت الأسقف الخضراء التي تغطي المباني وكأنها أشجار مورقة ومزهرة فوق جذوع الخرسانة! فيما أعده ثورة عظيمة على المستوى البيئي والاقتصادي والجمالي.
بعد يوم واحد فقط من معرفتي ذلك الأمر الذي شد انتباهي كثيراً، كان بين يدي موضوعنا المثير في مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية الذي يتحدث عن لندن أيضا، ولكن تلك التي ترقد على تاريخها بما يحويه من كنوز أثرية تعود إلى عصور مختلفة؛ حتى بات علماء الآثار يرافقون كل عملية تشييد جديدة لأنهم سيحصلون بكل تأكيد على لقى قد تفك شفرة عمر هذه المدينة. يركز الموضوع خصوصاً على عمليات مشروع أنفاق "كروسريل" الذي تحول من أكبر مشروع هندسي تشهده أوروبا إلى أكبر مشروع تنقيب أثري تشهده القارة!
أعود بك عزيزي القارئ إلى منطقتنا العربية التي كانت باستمرار مركزا للعالم ومسرحا لتوافد أقوام من المعمرين والغزاة، فكان من الطبيعي أن يترك كل منهم بصمته العمرانية على المكان، فأصبح بذلك مهدا لأهم حضارات ظهرت على وجه المعمورة. هذا عن وجهها، فما بالك بجوفها! لا يمكنني بأي شكل من الأشكال إلا اعتبار كل مدينة عربية جسدا عمرانيا جاثما على طبقة أرض من تاريخ يستحق أن يُعرف ويُروى. ولعل كل ما نحتاج إليه هو بعض المنقبين الجادين الذين عليهم مواكبة كل حركة عمران جديدة. بعض المناطق تبدو "بليدة" مكتفية بما عليها؛ اعتقدت إلى حد ما أن لندن من هذا النوع.. حتى قرر سكانها مسح الضباب عنها فنبشوا جوفها لتحكي أسرارها، وعمروا سقوفها لتبدي زينتها.. فماذا نحن فاعلون لاستنهاض مدننا؟!

كلمة رئيس التحرير للأعداد السابقة

حسين الموسوي

حسين الموسوي

أول ما أقوم به عندما أركب الطائرة في كل رحلة هو حذف ما في هاتفي من صور لا جدوى من الاحتفاظ بها. تتعدد هذه الصور من حيث النوع والجودة؛ فكثيرٌ منها لقطات شاشة (screenshots) وصور مكرَّرة ومواد مرئية أخرى كالفيديوهات.

حسين الموسوي

كلمة رئيس التحرير عدد نوفمبر 2025

حسين الموسوي

في أبوظبي خلال الشهر الماضي، كان حُماة الطبيعة وجميع المهتمين بصون كوكب الأرض على موعد مع "المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة" التابع لـ"لاتحاد الدولي لصون الطبيعة" (IUCN).

حسين الموسوي

كلمة رئيس التحرير عدد سبتمبر 2025

حسين الموسوي

"لم يسبق لي أن رأيتُ صورًا مرعبة كصور الفقر في ماتيرا: الأطفال بعضهم عراة وبعضهم يبيع السجائر في الشوارع، والناس في خرق بالية وهيئة جسمانية بشعة اجتاحها المرض".

حسين الموسوي

كلمة رئيس التحرير عدد أغسطس 2025

حسين الموسوي

في صيف عام 1990، وفي غرفة فارغة إلا من طاولة يرتكز عليها جهاز تلفزيون، كانت مجموعة أطفال تتابع مباراة منتخب الإمارات الوطني ضد نظيره اليوغسلافي ضمن مونديال كأس العالم بإيطاليا. كنت أحد هؤلاء وكان المكان إحدى الغرف الإضافية في بيت جدتي.

جاري تحميل البيانات