حشود هائلة من المصلين تولي وجوهها شطر قبلة المسلمين، لأداء صلاة المغرب.

كلمة رئيس التحرير

السعد المنهالي

السعد المنهالي

كلنا انتقلنا واختلطنا وتغيرنا قبل أن نصل إلى مُستقر؛ قد يتصادف أن يكون هذا الـمستقر هو المكان نفسه الذي انطلقنا منه، أو الذي سننطلق منه فى رحلة جديدة.. وهكذا.وسـواء أكـان هذا الانتقـال زمنـيًا "حتميا" لا سلطة لنا عليه، أم انتقالاً مكانيًا قصدناه مضطرين...

01 أغسطس 2019 - تابع لعدد أغسطس 2019

كلنا انتقلنا واختلطنا وتغيرنا قبل أن نصل إلى مُستقر؛ قد يتصادف أن يكون هذا الـمستقر هو المكان نفسه الذي انطلقنا منه، أو الذي سننطلق منه فى رحلة جديدة.. وهكذا.
وسـواء أكـان هذا الانتقـال زمنـيًا "حتميا" لا سلطة لنا عليه، أم انتقالاً مكانيًا قصدناه مضطرين لعدد لا متناه من الظروف؛ فذلك تأكيد أننا مخلوقات رحالة جُبلت على الهجرة.
فـي اللغــة، لكلمــة "هجـرة" متـرادفـات عديدة، منها الرحيل والابتعاد والترك والنزوح والإعراض والبرح والمغادرة؛ ولكل مفردة أحوالها المتغيرة. غير أن الثابت الوحيد في كل تلك الأحوال، هو أن القائم بهذا الفعل لن تبقى ذاته على حالها، إذ سيعاد تشكيلها بشكل أو بآخر.
يحاول هذا العدد من مجلة "ناشيونال جيوغرافيك العربية" أن يُخبرنا كم أننا متشابهون جدا، وهذا التشابه "مدعاة" مُلحة لأن نولي إنسانيتنا عناية مُثلى، ونتعامل مع الآخر المهاجر بوصفه مرآة لنا في زمن ما، قد يكون سابقًا وقد يغدو لاحقًا.
في الأول من أغسطس عام 2013، أي في مثل هذا اليوم قبل ستة أعوام كاملة، تصدرت للمرة الأولى كلمتي الافتتاحية مجلةَ ناشيونال جيوغرافيك العربية. كنت حينها قد رحلت عن عملي في صحيفة "الاتحاد" الإماراتية بعد أكثر من عقد ونصف العقد؛ ولطالما توقعت أني لـن أُُقدم على فعل كهذا في حياتي، إذ كانت "الاتحاد" بيتي وملاذي، لكن ذلك الرحيل جعلنـي أتأكد أننا جميعا "ضيـوف عـابرون"، وأن المستقر مـا هو إلا "وهم" نصنعه في مخيلتنا، لنُلطِّف به ألم الرحيل الدائم.
لكـل أنواع الرحيل ألم، ولكن لتلك الرحلة المقدسة إلى بيت الله العتيق في مكة المكرمة، بهجة يدركها المسلمون تماما. وفي هذا العدد نزين غلافنا بصورة للكعبة المشرفة، التي ظل يشد الرحال إليها ملايين من سكان المعمورة عبر قرون عديدة، طالبين بهجة القرب ولذة المستقر في رحاب الله. التقط الصورة وغيرها لـموضوع كسوة الكعبة، المصور الفوتوغـرافي السعـودي "رائــد اللحيــاني"، ضمن ما نعده باكورة أعمال ستتوالى عن قِبلة المسلمين، وهدية للعالم لـمناسبة عيد الأضحى المبارك.
فكل عام ونحن جميعا بخير.

كلمة رئيس التحرير للأعداد السابقة

حسين الموسوي

حسين الموسوي

حين أكون وسط الصحراء، لا يسعني إلا الإقرار أن ما أراه هو أجمل منظر طبيعي يمكن أن تراه عين إنسان. ولعل ذلك يعود إلى بساطة ملامحها وخلوها من العناصر البصرية المُركَّبة.

حسين الموسوي

كلمة رئيس التحرير عدد نوفمبر 2024

حسين الموسوي

كيف تأثر عملكم بتقنية الذكاء الصناعي؟ لربما صار هذا السؤال من بديهيات أي لقاء مهني بين شخصين لامعين في مجاليهما. وهو لا يعني بالضرورة إلمام الطرفين بدقائق هذه التقنية؛ بل يُطرَح أحيانًا من باب الحديث عن كل ما هو مستجد.

حسين الموسوي

كلمة رئيس التحرير عدد أكتوبر 2024

حسين الموسوي

في "العالم القديم" الذي يُعد عالمنا العربي جزءًا منه، لطالما عانينا شوكةَ الاستعمار، بجميع أشكاله ومن مستعمرين مختلفين. لنا -ولجميع من تم استعمارهم- الحق في التعبير عن تبعات ذلك الماضي.

حسين الموسوي

كلمة رئيس التحرير عدد سبتمبر 2024

حسين الموسوي

إننا نبني بيوتنا لنسكن فيها ثم تزول يومًا، أما المعابد فإنها تبنى لتدوم؛ ذلك أن العقائد تحوي في جوهرها ما هو أعظم من الإنسان، وما هو باقٍ بعد زواله.. هكذا يقول المعماري المصري "عبد الواحد الوكيل"، والذي يعد مرجعًا حيًا في مجال العمارة الإسلامية.

وحيشٌ في قفص الاتهام

كلمة رئيس التحرير عدد أغسطس 2024

وحيشٌ في قفص الاتهام

عندما أنظرُ إلى النصف الأول من عمري، أستحضر أشياء كثيرة كنت أتشاءم منها. من ضمنها الرقم 13، الذي يقترن بالفأل السيء لدى عدد من الثقافات، خاصة في اليابان، حيث يتفاداه الناس ما أمكن، إلى درجة أنك لا تجد "الطابق 13" في بعض المباني!

جاري تحميل البيانات