البابا فرنسيس يحضن شاباً من ذوي الاحتياجات الخاصة أمام كاتدرائية القديس بطرس. وقد أصبح هذا الزعيم الروحي لمليار و200 مليون من الكاثوليك مثارَ إعجاب على نطاق واسع لما يتصف به من ودٍّ وانفتاح وتواضع.

لم يكن الرجل قد صار البابا بعدُ، عندما شاهده، أول مرة على منبر عامّ، حشدٌ من الغرباء يتألف من نحو سبعة آلاف شخص امتلأت قلوبهم مهابةً ورهبةً؛ ولكن، حتى في ذلك الوقت من عام 2006 كان ثمة شيء مذهل بالفعل في هذا الرجل. كان التجمُّع يشمل أتباع الكنيسة...

فرنسيس يدخل القصر الرسولي بصحبة مسؤول “المنزل البابوي”، جورج يانسفاين، عقب وصوله في سيارة بسيطة من طراز “فورد – فوكس”. وعادة ما يعيش البابوات في هذا القصر، ولكن فرنسيس فضل الإقامة في شقة متواضعة في منطقة مجاورة داخل الفاتيكان.

لم يكن الرجل قد صار البابا بعدُ، عندما شاهده، أول مرة على منبر عامّ، حشدٌ من الغرباء يتألف من نحو سبعة آلاف شخص امتلأت قلوبهم مهابةً ورهبةً؛ ولكن، حتى في ذلك الوقت من عام 2006 كان ثمة شيء مذهل بالفعل في هذا الرجل. كان التجمُّع يشمل أتباع الكنيسة...

الفاتيكان

لم يكن الرجل قد صار البابا بعدُ، عندما شاهده، أول مرة على منبر عامّ، حشدٌ من الغرباء يتألف من نحو سبعة آلاف شخص امتلأت قلوبهم مهابةً ورهبةً؛ ولكن، حتى في ذلك الوقت من عام 2006 كان ثمة شيء مذهل بالفعل في هذا الرجل. كان التجمُّع يشمل أتباع الكنيسة...

:عدسة عدسة: ديف يودر

2 أغسطس 2015 - تابع لعدد أغسطس 2015

لم يكن الرجل قد صار البابا بعدُ، عندما شاهده، أول مرة على منبر عامّ، حشدٌ من الغرباء يتألف من نحو سبعة آلاف شخص امتلأت قلوبهم مهابةً ورهبةً؛ ولكن، حتى في ذلك الوقت من عام 2006 كان ثمة شيء مذهل بالفعل في هذا الرجل. كان التجمُّع يشمل أتباع الكنيسة الكاثوليكية الرومانية والمسيحيين الإنجيليين لأجل إحياء فعالية مسكونية (اجتماع معلمي الكنيسة من جميع جهات العالم) داخل ملعب "لونا بارك" في وسط مدينة بوينس آيرس بالأرجنتين. صعد إلى المنبر أحد القساوسة وراح يدعو أُسقف المدينة ليصعد ويلقي بكلمة؛ آنذاك دُهش الحاضرون وهم يشاهدون أن الرجل الذي يتجه صوب المنبر هو ذاته الذي كان يجلس في مقعد خلفيٍّ طوال ساعات مثل أي شخص لا أهمية له. وعلى الرغم من كونه كاردينالاً، لم يكن يطوق عنقَه الصليبُ الصدري التقليدي، بل كان يرتدي قميصاً دينياً وسترة سوداوين، وكانت هيئته لا تختلف البتة عن هيئة القس البسيط التي كان عليها قبل عقود. كان قوامه هزيلاً ويبدو عليه التقدم في السن وله نظرة تطغى عليها الجدية. ولكلِّ ذلك.. كان من الصعب أن يتصور أي شخص يشهد تلك اللحظات قبل تسع سنوات أن يصير هذا الرجل الأرجنتيني المتواضع الكئيب الطلعة معروفاً في كل ركن من العالم بوصفه شخصية ذات هيبة ووقار وإشعاع.


إنقاذ قصص حبيــسة  فـي الجـليد

إنقاذ قصص حبيــسة فـي الجـليد

هل يمكن استرجاع المعلومات التاريخية الحبيسة في الصفائح الجليدية القطبية قبل أن تذوب بالكامل؟

مستقبل الذاكرة

مستقبل الذاكرة

أصلية وحيوية، مع بعض الخلل الطفيف: إنها ذاكرة الإنسان وأحد أكبر ألغاز العقل المبهمة. لماذا نتذكر ما نتذكر وننسى ما نحاول جاهدين الاحتفاظ به؟ وهل يمكننا تحسين أداء ذاكرتنا؟ فما الذي أتى بي إلى هنا؟

مـن الرمل إلـى الصخـر

مـن الرمل إلـى الصخـر

مصورٌ فرنسي الأم، ياباني الأب، إماراتي الهوى يَجول بعدسته في ربوع الصحراء الرحبة ليلتقط ما تَغفل عيون الآخرين عن التقاطه.. على كل شموخه وهيبته.