رياضة هوكي الجليد تـزدهــر  فــي نيــروبي

بدأ "مايك أوتينو"، شأنه كشأن كثير من لاعبي "آيس لاينز"، مسيرتَه في الهوكي انطلاقًا من التزلج على العجلات منذ طفولته. واليوم يعمل مدربًا للتزلج لدى حلبة "باناري" للتزلج على الجليد، عندما لا يكون يتدرب مع الفريق.

رياضة هوكي الجليد تـزدهــر  فــي نيــروبي

مَصدر جل مُعدات الفريق من التبرعات.

رياضة هوكي الجليد تـزدهــر  فــي نيــروبي

في العام الماضي، تمكن قائد الفريق "بنيامين مبورو" من قيادته لتحقيق ثلاثة انتصارات في بطولات دولية.

رياضة هوكي الجليد تـزدهــر  فــي نيــروبي

فاز الفريق ببطولات عديدة للأندية وانتصر في مباريات ودية ضد فريق محلي للوافدين المقيمين في كينيا.

رياضة هوكي الجليد تـزدهــر  فــي نيــروبي

"كارول كاجيندو" من رائدات رياضة هوكي الجليد للسيدات في كينيا، وقد لعبت لفريق "آيس لاينز" خمسة أعوام؛ واليوم تُشرف على تدريبات الفئات الصغرى للفريق.

رياضة هوكي الجليد تـزدهــر  فــي نيــروبي

ربما بَدت ممارسة هوكي الجليد في كينيا بعيدة المنال قبل عقد من الزمان، لكن هذه الرياضة في السنوات الأخيرة استقطبت لاعبين ولاعبات من شرائح المجتمع كافة.

رياضة هوكي الجليد تـزدهــر فــي نيــروبي

ثمة حلبة تزلج واحدة فقط -وهي صغيرة جدا- في كينيا، لكن فريق "آيس لاينز" عازم على المشاركة في الألعاب الأولمبية.

قلم: نيها واديكار

عدسة: خديجة إم. فرح

1 أكتوبر 2025 - أكتوبر 2025 العدد

يقع "فندق باناري" في العاصمة نيروبي بمحاذاة طريق سريعة تربط بين مركز المدينة و"مطار جومو كينياتا الدولي". وفي الطابق الثاني للفندق، ثمة إلى جوار مطعم صيني ودار للسينما، حلبة صغيرة للتزلج على الجليد تُشكل المقر الرئيس لفريق "كينيا آيس لاينز" (أسود جليد كينيا)، وهو الفريق الوحيد لرياضة الهوكي في إفريقيا الاستوائية. في يوم أربعاء غير بعيد، كانت تلك الحلبة تعج بأصوات ارتطام عصي الهوكي وصدى اصطدام أجسام اللاعبين بالألواح. ومن مقاعد البدلاء، انطلقت هتافات اللاعبين وتشجيعاتهم لزملائهم باللغة السواحيلية وسط أجواء مباراة تدريبية من خمسة لاعبين لك فريق، على حلبة تزلج صغيرة لا تتجاوز رُبع حجم حلبة دوري الهوكي الأميركي. توجد هُوّة سحيقة بين الأغنياء والفقراء في كينيا، ولكن لعبة الهوكي على الجليد في نيروبي تُسهم في تقليص هذه الفجوة. إذُ يقول "بنيامين مبورو"، قائد "آيس لاينز"، إن الفريق يضم لاعبين من أوساط شعبية متواضعة وأخرى راقية. وعُمر هذا اللاعب 30 عامًا ويعمل مهندسًا معماريًا ومدير إنشاءات. ويوجد في الفريق كثيرٌ من الطُّلاب وكذا آخرون عاطلون عن العمل. وظلت هذه الرياضة شريان حياة للاعبين مثل اللاعبة "تشومبانيا ليكيزا موهوسيني"، البالغة من العمر 21 عامًا، والتي ترعرعت في أحد أفقر أحياء المدينة؛ ولكن كل ذلك لا يؤثر في الأجواء أثناء اللعب. يقول مبورو: "لا أحد يهتم بمنشأ هذا أو أصل ذاك".
في العام الماضي، أصبحت كينيا خامس دولة إفريقية وثاني دولة من دول جنوب الصحراء الكبرى تنضم إلى "الاتحاد الدولي لهوكي الجليد"، الهيئة الاحترافية العالمية لهذه الرياضة. وقد استغرق الأمر زُهاء عقد من الزمان ليَنال "آيس لاينز" ذلك الاعتراف. بدأ هذا الفريقُ اللعبَ بصفة غير رسمية عام 2016، عندما شعر بضعة شُبّان كينيين يعملون مدربينَ لدى حلبة التزلج، بالضجر من مجرد متابعة وافدين غربيين وهم يلعبون الهوكي. هنالك قرروا تجربة هذه الرياضة بأنفسهم، وسرعان ما استقطبوا لاعبين من عشاق التزلج على العجلات في نيروبي، وبدأوا يشترون القمصان وغيرها من المُعدّات المستعمَلة لدى الأسواق الشعبية للمدينة. كما استخدموا ولبسوا أمتعة متنوعة من متبرِّعين. يقول مبورو: "كان الجو شديد البرودة، ولم أستطع السيطرة على زلاجاتي. فبصفتي إفريقيًا، كانت أقرب مَشاهدي لهوكي الجليد في الغالب من خلال أفلام عيد الكريسماس على التلفاز". وولم يمضِ وقت طويل قبل أن تنتشر قصة الهوكي المبهجة في هذا البلد الواقع على خط الاستواء. ففي عام 2018، عَلِمَ أحدُ مسؤولي شركة "علي بابا" الصينية متعددة الجنسيات بالفريق عبر "فيسبوك"، فأرسل مجموعة من لاعبيه إلى جنوب إفريقيا لتصوير إعلان تلفزيوني يحمل العبارة التسويقية: "هوكي الجليد في كينيا؟ لا مستحيل مع الإصرار". أَسهم ذلك الإعلان في تعزيز مكانة الفريق، لكن "آيس لاينز" ظل بلا منافس حتى وقت لاحق من العام نفسه، حين أرسلتهُ سلسلة المطاعم الكندية "تيم هورتنز" إلى كندا للتدريب، وصوّرت فيلمًا وثائقيًا حصل فيه

استكشاف

غيـــبون يؤدي رقصة روبـــوت

غيـــبون يؤدي رقصة روبـــوت

فكّ شفرة الحركات الغريبة لقِرَدَة آسيا الراقصة

إنقاذ قصص حبيــسة  فـي الجـليد

استكشاف

إنقاذ قصص حبيــسة فـي الجـليد

هل يمكن استرجاع المعلومات التاريخية الحبيسة في الصفائح الجليدية القطبية قبل أن تذوب بالكامل؟