خبراء يسلطون الضوء على أهمية العوالق البحرية في النظام البيئي للمحيطات ويقدمون إرشادات متخصصة لإنقاذ الأحياء البحرية.
14 مارس 2025
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: استضافت جامعة السوربون أبوظبي معرضاً فنياً ملهماً تحت عنوان "محيط العوالق البحرية"، احتفاءً بجمال وتنوع عالم العوالق البحرية الساحر. وقد تم إطلاق المعرض خلال مؤتمر أُقيم بالشراكة مع مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ، أكبر مركز متخصص في أبحاث الأحياء البحرية وإعادة تأهيلها وإطلاقها في بيئتها الطبيعية في المنطقة، والذي يضم نخبة من العلماء والمتخصصين في علوم البحار والفنون والحفاظ على النظم البيئية. واستضاف المؤتمر الدكتورة إليز ماركيز، مديرة مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ، إلى جانب عالم الأحياء الشهير والمستكشف البارز في مجال العوالق البحرية والفنان كريستيان سارديت، بالإضافة إلى المخرج السينمائي نوي سارديت. وقدم المتحدثون خلال المؤتمر رؤية معمقة حول عالم العوالق البحرية، جمعوا خلالها بين العلم والفن والتوعية البيئية، ليقدموا للحضور تجربة ملهمة تسلط الضوء على أهمية هذه الأحياء الدقيقة في النظام البيئي البحري.
وتوّج الحدث بإطلاق معرض فوتوغرافي مذهل ضم عدداً من المطبوعات الكبيرة التي جسدت التنوع الاستثنائي للعوالق البحرية بجمالها الفريد. ومن خلال المزج بين الصور والقصص، نجح الثنائي كريستيان ونوى سارديت في إيصال رسالة مؤثرة حول أهمية الحفاظ على المحيطات، داعين إلى اتخاذ خطوات فاعلة لحماية النظم البيئية البحرية وصون تنوعها الحيوي. كما نظم مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ ورش عمل تفاعلية للأطفال، قدمت لهم تجارب تعليمية غنية وفرصا لاستكشاف عالم العوالق البحرية عن قرب، مع التعرف على دورها المحوري في استدامة النظم البيئية البحرية.
ابنةٌ تخوض غمار رحلة ملحمية للعثور على إحدى أندر فراشات العالم.. فراشة سُميت باسم والدها.
لطالما كانت هذه الكائنات رمزًا مبجلًا للتجدد؛ ومثار لعنة بوصفها مبعوثة من العالم السفلي؛ وظلت تتعرض للصيد والمطاردة والمضايقة حتى انزوت في زاوية مظلمة من مخيلتنا. ولكن هل يمكن أن ندحض أسباب...
مع ارتفاع درجة حرارة الأرض، تواصل هذه النباتات الصحراوية تخطي حدود الصمود والمرونة في ظل هذه الظروف القاسية. واليوم يتعلم العلماء تسخير أساليب تأقلمها المميزة على نحو يمكن أن ينفعنا جميعًا.