رائد فضاء يُصوِّب بصره، وكاميرته، من على "وكالة الفضاء الأوروبية" إلى الأسفل حيث ينقل إلينا لقطات مذهلة تفيض إحساسًا وعجبًا بكوكبنا الفريد.
حاولتُ في هذه الصور الملتقَطة من على "محطة الفضاء الدولية"، تصوير ما كنت أشعر به وأنا أُلقي بنظري إلى الأرض. كان من المستحيل ألّا أنبهر بالجمال الهش لكوكبنا. فلقد أذهلني مدى رقة غلافنا الجوي.. ذلك الشريط الصغير من الغاز الذي يضمن عيش جميع أشكال الحياة على الأرض ويقيها ضد الظروف القاحلة العدائية كالتي لدى كوكب المريخ أو الزهرة. كان من الصعب علي رصدُ علامات على مستوطنات بشرية نهارًا؛ وبدلًا من ذلك، كَشَف كوكبُنا عن نفسه بوصفه لغزًا جيولوجيا ضخما نحَتته قوى الطبيعة ومرور الزمن. كان من الواضح رؤية مشهد المياه وهي تُشكل الأرضَ: فالأنهار الجليدية تحفر سلاسل جبلية بأكملها وهي تتخذ سبيلها بلا هوادة صوبَ المحيطات، فيما ترسم الأنهار الشاسعة أنماط تضاريس مذهلة في أثناء رحلاتها الترفيهية. غالبًا ما ننظر إلى العالم بوصفه مُقسّمًا إلى دول وشعوب، ولكن حين ننظر إلى كوكبنا من الفضاء فإننا لا نلاحظ الحدود. فالتقسيمات الوحيدة هي تلك التي صنعتها الطبيعة على مرّ 4.5 مليار سنة، كما يقول العلم. إذْ أتاح تسلسلُ أحداث مذهل تطورَ الحياة الذكية على الأرض، مما سمح لنا بتطوير التقنية اللازمة لمغادرة ملاذنا الأرضي والتأمل في وجودنا من منظار فريد، ألا وهو الفضاء. وإنه لو تعلمون لمنظارٌ يُرى منه العجب العُجاب.
لتتمكن من قرأة بقية المقال، قم بالاشتراك بالمحتوى المتميز
بالإضافة إلى التحقيق في مفهوم العلامات المنفرة Aposematism، تعزز الدراسة الجديدة فكرة أن شخصيات الحيوانات من الفصيلة ذاتها تتفاوت ضمن مجموعاتها فعلى سبيل المثال، تم رش أحد ذئاب القيوط الذي يتسم...
هل تقول قطتك "أحبك " أم تقول "أريد الطعام"؟ هذا التطبيق الجديد المدعوم بالذكاء الاصطناعي يتعهد بتفسير ما تقوله القطط
يدحض بحثٌ جديد الافتراض السائد منذ فترة طويلة بأن مزيج ألوان الظربان -الأبيض والأسود- هو ما يدفع الحيوانات ومن ضمنها القيوط للابتعاد عنها