إذا كان للسهول الأميركية الكبرى ثور "البيسون"، ولسرينغيتي ثورها البري المعروف باسم "النّو"؛ فإن لسهول آسيا الوسطى ظبي "سايغا" الذي يرجّ الأرض بحوافره. كان هذا الحيوان ذو الأنف الكبير المترهل على حافة الانقراض بسبب الأمراض والصيد الجائر، إلا أن تقديرات حديثة لأعداده تبعث على الأمل. ففي أواخر عام 2023، أعلن "الاتحاد الدولي لصون الطبيعة" أن أعداد ظبي سايغا تناهز الـ1.9 مليون رأس؛ مما دفع إلى ترقية وضعه من حيوان في "خطر انقراض أقصى" إلى حيوان في "خطر انقراض ضئيل جدا". وتُعد هذه الطفرة العددية مؤشرًا إلى نجاح الجهود العالمية على مرّ 20 عامًا في الحد من الصيد الجائر لغرض تجارة الأدوية التقليدية. لم يخرج هذا النوع كليًا من دائرة الخطر، إلا أن الدلائل تشير إلى نجاح وشيك وباهر في مجال صون الحياة البرية. -جيسون بيتل
لتتمكن من قرأة بقية المقال، قم بالاشتراك بالمحتوى المتميز
يعكف الباحثون على إيجاد حلول جذرية لحماية هذه الأنواع التي لا نفهمها حَقَّ الفهم.
ظللتُ وأنا أعمل بمجال صون النسور في كينيا، أمنّي النفس بزيارة "منتزه غورونغوسا الوطني" في موزمبيق، الشهير بنجاحاته المثيرة في استعادة الحياة البرية وانتعاشها من جديد.
في تاريخ شبه الجزيرة العربية، ينبض نظام الحمى كواحد من أقدم نماذج الاستدامة التي عُرفت في المنطقة، حيث يربط بين الإنسان وبيئته بروابط عميقة تُظهر احتراماً متبادلاً.