ألبرت لين طينة نادرة من المهندسين. فهو يتسلق المنحدرات ويصارع الأنهار ويهبط إلى الكهوف.
ألبرت لين طينة نادرة من المهندسين. فهو يتسلق المنحدرات ويصارع الأنهار ويهبط إلى الكهوف. ويسعى هذا المستكشف لدى ناشيونال جيوغرافيك إلى الكشف عن البقايا المخفية للحضارات السابقة في سلسلته التلفزيونية الجديدة، "الكشف عن المدن المفقودة مع ألبرت لين". لا يكتفي لين باستخدام البيانات والدرونات وبرمجيات النمذجة والتصوير الجوي لتحديد مواقع الآثار، بل يجوب أيضًا الغابات والصحاري والأدغال بطرف صناعي من التيتانيوم بدلًا من ساقه اليمنى التي بُترت جرّاء حادث سيارة.
تأخذه رحلاته تلك إلى جبال البيرو لملاقاة شعب "محاربي الغيوم" الذي تَعَرض لغزو "الإنكا"، وإلى عُمان لاستكشاف حضارة "مجان" التي يعود تاريخها إلى العصر البرونزي. ويزور أيضًا الأهرامات القديمة في السودان ومستوطنة سابقة لأفراد القبائل الإسكتلندية الذين قاتل أسلافهم الجيش الروماني. "لا يزال هناك الكثير الذي يمكن تعلمه بشأن هويتنا وأصولنا"، يقول لين. وتعجّ سلسلته بتقلبات مثيرة غالبًا ما تنشأ عن أحداث طبيعية غير متوقعة، كحادث تجديف؛ وكذا بالتشويق المُفزع، كقضاء ليلة تخييم إلى جانب أحد أكثر العقارب فتكًا في العالم. وبينما كان لين يُنقّب في إسرائيل عن الآثار التي خلّفها الكنعانيون المذكورون في الكتاب المقدس، حطمت صخرة متساقطة ساقه الصناعية. ولحسن الحظ، كانت لديه ساق احتياطية.
لتتمكن من قرأة بقية المقال، قم بالاشتراك بالمحتوى المتميز
يراقب عالِمان ضغوط الفيضانات في غابات الأمازون المنخفضة.. ويسابقان الزمن لحمايتها ضد الظروف البيئية الشديدة التي ما فتئت تتزايد على مر السنوات.
تستحضر بلاطات "الأزُّليجو" (الزليج البرتغالي) إرثًا من الاستكشاف، وهي تصمد في وجه تقلّبات الزمن ومحاولات السرقة.
الفيتامينات عناصر ضرورية ومألوفة في حياتنا اليومية. لكن قصة اكتشافها وتسميتها كتبَ فصولَها جملةٌ من العلماء وانطوت على أحداث درامية مدهشة لا تزال تلهم الابتكارات في مجال التغذية.