مخلوق ثالث يشاركنا القدرة على التخطيط وإحضار الأدوات المناسبة واستخدامها لأداء المَهام.
لا ينبغي الاستهانة بسلوك ببغاء "كوريلا تانيمبار" حين جوعه. ففي دراسة أُجريت حديثًا، وضع الباحثون اختبار تَحَدٍّ لهذه الطيور يتمثل في حل لغز صندوق يحوي حبّة من مكسرات الكاجو مخبأة خلف غشاء ورقي شفاف.
في الاختبار الأول، لم تنجح الطيور إلا باستخدام أداتين مختلفتين: عصا قصيرة حادة (أعلى اليمين) لاختراق الحاجز؛ وعصا طويلة مرنة (أعلى اليسار) لانتشال حبة الكاجو بعد ذلك. نجح بعضها في حل اللغز خلال أقل من 35 ثانية. وفي الاختبار الثاني، أعطى العلماء للببغاوات صندوقين، في أحدهما ذلك الغشاء والآخر من دونه. وهنا أيضًا نجحت الطيور؛ إذ كانت في بعض الأحيان تلتقط كل أداة وتضعها عند تقديرها للأداة اللازمة، قبل أن يستقر قرارها على العصا المناسبة للمَهمة. أما في الاختبار الأخير، فوضع الباحثون عقبات إضافية بين الببغاوات والصندوقين، فصار يتعين عليها أن تحمل الأداة التي تريد استخدامها في حل اللغز إلى أعلى منحدر أو أن تطير بها فوق إحدى الفجوات. لم تَفعل ذلك فحسب، بل إن بعضها تَعَلم حمل الأداتين معًا في وقت واحد.
ويؤكد ذلك الملاحظات المسجَّلة في البرية حيث تنظر هذه الطيور إلى العصي بوصفها مجموعات أدوات أو أدوات يمكن استخدامها معًا لتحقيق هدف واحد؛ وهو سلوك بشري سبق رصده أيضًا لدى قردة الشمبانزي التي تصطاد النمل الأبيض. ولهذه الاعتبارات، ربما "وجب إعادة النظر في مفردة 'birdbrained' (وتعني الأبله أو شارد الذهن] واستخدامها عبارةَ إطراء"، كما تقول "أليس أويرسبيرغ"، المؤلفة الرئيسة لتلك الدراسة وخبيرة علم الأحياء الإدراكي لدى "جامعة الطب البيطري" في فيينا.
رُصدت زرافتان غير مرقطتين، إحداهما حبيسة والأخرى طليقة في البرية.
يمكن للتلوث البلاستيكي والضوئي في السواحل أن يُصعب وصول السلاحف البحرية حديثة الفقس إلى مياه المحيط المفتوحة.
تؤدي السن المزروعة عمل سنّ حقيقية، إذ تساعد صاحبها على الأكل والتحدث والابتسام، بل إن لها قدرة أيضًا على مساعدتهم على السمع، وفقًا لدراسة أجراها علماء في "جامعة تونغجي" في شنغهاي.