جواهر في حمّام روماني

تُقدم هذه الأحجار الكريمة المنقوشة الستة والثلاثون لمحةً فريدة عن معتقدات النخبة الرومانية في ذلك الزمن

جواهر في حمّام روماني

تُقدم هذه الأحجار الكريمة المنقوشة الستة والثلاثون لمحةً فريدة عن معتقدات النخبة الرومانية في ذلك الزمن

قلم: كريستين رومي

1 June 2023 - تابع لعدد يوليو 2023

يمكن لكل من فقد خاتمه في بالوعة أن يجد بصيص أمل في التاريخ. ففي الآونة الأخيرة، اكتشف علماء الآثار في مدينة كارلايل بإنجلترا مجموعة رائعة من أحجارٍ كريمة عتيقة يُرجَّح أنها تعود لأثرياء كانوا يترددون على حمام فخم يقع لدى الأطراف النائية للإمبراطورية الرومانية. فقد كشف هؤلاء الباحثون النقاب عن نظام تصريف مبطَّن بالحجارة يحوي العشرات من قطع العقيق المنقوش واليشب وأحجار كريمة أخرى، كانت في زمن مضى تزين الخواتم الفاخرة في القرن الثالث وأوائل القرن الرابع.. إلى أن انفَك الغراء الذي ثُبتت به بفعل الحرارة والرطوبة المنبعثتين من الحمّامات، لتَهوي في مجاري الصرف الصحي.

وتُقدم هذه الأحجار الكريمة المنقوشة الستة والثلاثون لمحةً فريدة عن معتقدات النخبة الرومانية في ذلك الزمن، كما يقول "فرانك جيكو"، عالم الآثار الرئيس في هذا المشروع البحثي. إذ يَحمل بعضها أوجه تشابه مع الإلهة "فورتونا" (إلهة الحظ) أو الإلهة "ديانا" التي كانت تحمي النساء أثناء الولادة؛ وتصور قطع أخرى عُثر عليها في هذا الموقع العسكري الحدودي إلهَ الحرب، "مارس".ويُنقّب علماء الآثار حاليًا في الجزء الجنوبي من هذا الحمّام حيث يمكن العثور على مزيد من القطع في أجزاء أخرى من مصرف المياه. ويقول جيكو إنه مولع على نحو خاص بالنقش الغائر على هيأة فأر؛ على أنه يُقر أن "من الصعب انتقاء قطعة مفضلة". إذ يضيف قائلًا: "قد أختار قطعة أخرى في غضون شهر".

اقرأ التفاصيل الكاملة في النسخة الورقية من مجلة "ناشيونال جيوغرافيك العربية"
أو عبر النسخة الرقمية من خلال الرابط التالي: https://linktr.ee/natgeomagarab

استكشاف

بلاطـات  تــروي شهــادات..

بلاطـات تــروي شهــادات..

تستحضر بلاطات "الأزُّليجو" (الزليج البرتغالي) إرثًا من الاستكشاف، وهي تصمد في وجه تقلّبات الزمن ومحاولات السرقة.

تــاريــخ الفيـتاميـنات

استكشاف

تــاريــخ الفيـتاميـنات

الفيتامينات عناصر ضرورية ومألوفة في حياتنا اليومية. لكن قصة اكتشافها وتسميتها كتبَ فصولَها جملةٌ من العلماء وانطوت على أحداث درامية مدهشة لا تزال تلهم الابتكارات في مجال التغذية.

مايدينـا فيتريانـا

استكشاف مبتكرون

مايدينـا فيتريانـا

تَسَلَّحَت بعشقها البريةَ ووحيشها فكسرَت قيود الأعراف ونسفَت الصور النمطية عن المرأة، وانطلقت تجوب أدغال إندونيسيا طولًا وعرضًا.