سناجب تستوطن مناطق الهند الاستوائية، تفوق نظيرتها التقليدية حجما ولونا.
نجح مصـورٌ هـاوٍ في اقتناص لقطات لسنجاب متعدد الألوان بإحدى غابات الهند الجنوبية. وأشعلت الصور التي التُقطت فضاءات شبكة الإنترنت، ولا عجب في ذلك؛ إذ يبلغ وزن "السنجاب الهندي العملاق" (Ratufa indica) زُهاء كيلوجرامين، فيما يصل طول جسمه إلى متر من الرأس حتى الذيل؛ ما يعادل تقريبا نصف طول قرينه في أوروبا وأميركا الشمالية. وعلى خلاف السناجب الغربية، يعيش السنجاب الهندي العملاق ويقتات في قلب ظلة الغابات الاستوائية، حيث تتيح له مرونة قدميه وعقبيه القفز من غصن إلى آخر مسافات تناهز الستة أمتار. ويقول "جون كوبروفسكي"، صاحب كتاب "سناجب العالم"، إن تلك الكائنات تستعين بفرائها برّاقة الألوان "للتخفي عن أنظار أعدائها، وسط فسيفساء من الظلال وانعكاسات أشعة الشمس، حيث يتسنى لها العيش والتكاثر في أمان". تقول "دانا كريمبلز" المتخصصة في بيولوجيا التطور: "تبدو هذه السناجب وكأنها تخطو بحذر على درب التطور"؛ في إشارة إلى انتفاعها من ألوانها الزاهية، إذ يتسنى لأقرانها رؤيتها وهي تتوارى مثل حرباء عن أنظار مطارديها من المفترسات.
تنمو النباتات، التي تنشأ على ثاني أوكسيد كربون زائد، بنشاط أكبر وتنتج سائلَ "يوروشيول" (Urushiol) أشَد وأقوى.
عندما يندفع أنُول الماء في مجاري المياه للإفلات من المفترسات، تلتصق طبقة رقيقة من الهواء بجلده الصاد للماء، فتتشكل فقاعة يمكن أن يتنفس منها مدة 16 دقيقة على الأقل.
يُمعن فلكيون النظرَ في مستقبل نظام نجمي.. ويترقبون نهايته بحدوث انفجار.