ماذا لو فتحتَ عينيك على عالم سبق لك تخيله وهما مغمضتان؟ دراسة تفيد أن ذلك ممكن.. عند الولادة!
هل سبق أن راودك حلم على درجة كبيرة من الوضوح حتى كِدت تخلطه مع حياتك الواقعية؟ وماذا لو فتحتَ عينيك على عالم سبق لك تخيله وهما مغمضتان؟ تُفيد دراسة أجرتها "جامعة ييل" أن ذلك ممكن.. عند الولادة. إذ صوَّر الباحثون أدمغة فئران حديثة الولادة فوجدوا أنه في الأيام القليلة التي تسبق فتح هذه الحيوانات أعينَها، تقوم شبكية العين وهي بعدُ في طور النمو، بمحاكاة الرؤية وإرسال موجات تحمل معلومات عن المحيط الخارجي. ثم تبدأ هذه الموجات التي تتخذ في البدء مسارًا عشوائيًا، بالتدفق من صدغ الفأر نحو أنفه؛ وهو الاتجاه نفسه الذي تتدفق فيه المحفِّزات البصرية عندما يهرول الفأر مسرعًا. فهذه الحالة التي تشبه الحلم، كما يوضح "مايكل كراير"، مدير المختبر لدى الجامعة، "تتيح للفأر توقع ما سيَختبر بعد فتح عينيه"؛ ما يُعِده لإدراك محيطه والتنقل فيه. ويُظهر أطفال البشر أيضًا بعض القدرة البصرية عند الولادة، كتمييز الأشياء ورصد الحركة. ويقول كراير إن ذلك يشير إلى أننا "نولدُ بالقدرة على القيام بكثيرٍ من هذه الأنماط السلوكية.. وإنْ في شكلها البدائي".
يمكن للعلماء في الوقت الحالي الحصول على الكهرباء من نبات حي. فخلال عملية التمثيل الضوئي، يحفّز الضوء تدفق الإلكترونات من الماء.
عندما يبحث هذا الطائر ذو اللون الأسود الفاحم عن الأسماك الصغيرة في المياه الضحلة، ينشر جناحيه مثل ظلة من الريش، مُشَكِّلًا رقعة من الظل.
كان قدامى المصريين يدفنون البورتريهات الشخصية -وبعضها ربما كان منمقًا بالزينة- إلى جانب البقايا المحنطة.