أعلن فريق علمي اكتشاف خنفساء في براز متحجر باستخدام "التصوير الطبقي الدقيق السنكروتروني".
ثمة من كائنات الزمن السحيق ما يُحفَظ في حاويات رائعة، كالتوابيت المذهبة والصناديق المنحوتة، وما يُحفَظ في أخرى أقل قيمة وجاذبية. ومن بين الفئة الأخيرة، خنفساءٌ اكتُشفت حديثًا وسُمِّيَت "ترياميكسا كوبروليثيكا". إذ أعلن فريق علمي اكتشاف هذا النوع في براز متحجر. وقد استخدم الفريقُ "التصوير الطبقي الدقيق السنكروتروني"، وهي تقنية أشعة سينية قوية، لمسح براز قديم اكتشفه العلماء في بولندا ويعود تاريخه إلى 230 مليون سنة. لا يتعدى قُطره حجمَ عملة معدنية صغيرة، وقد وُجدت داخلَه عيّنات جزئية وأخرى كاملة من هذه الخنفساء الصغيرة. ويقول المؤلف الرئيس للدراسة "مارتن كفارنشتروم" إن رؤية صور ثلاثية الأبعاد لهذه الحشرة "جعل الأمر يبدو كما لو أنها تُبعَث إلى الحياة مرة أخرى أمامنا". وظلت هذه البقايا محفوظة على نحو جيد، بل إن بعض السيقان الرفيعة وقرون الاستشعار بقي سليمًا تمامًا؛ ما سمحَ بالحسم في أنها نوع من الخنافس المجهولة سلفًا والمنقرضة حاليًا.. وتلكم هي المرة الأولى التي يُوصَف فيها نوع حشرة من خلال براز متحجر. ويفترض هؤلاء الباحثون أن الروث يعود لحيوان ذي قرابة بالديناصورات يسمى "سايليسوروس أوبولينسيس" كان طوله يبلغ 2.5 متر؛ ويأملون أن يشجع اكتشافهم هذا مزيدًا من علماء الأحافير على فحص عيّنات البراز الأثرية.
كشف علماء الآثار قبل شهور في بومبي عن لوحة جدارية عمرها 2000 سنة تُظهر ما يعتقدون أنها قطعة مسطحة من "الفوكاتشيا" مع طبقات إضافية؛
عندما تسير حركة السير على غير هدى، تُظهر هذه الأسماك قدرة غير عادية على التمهل والاصطفاف.
يَلجأُ مُلّاك المباني أحيانًا إلى صف حوافها بشرائط من المسامير لثني الطيور عن تلويثها. لكن دراسة جديدة توصلت إلى أن طيور العقعق الأوراسي (Pica pica) الذكية تنزع تلك الشرائط لتجعلها سقفًا لأعشاشها،...