بحسب خبراء فإن الإحصاءات الجديدة تثبت أن الحياة البرية في المملكة المتحدة في حالة سقوط حر.
5 ديسمبر 2021
تبلغ نسبة الطيور المهددة بالانقراض في بريطانيا نحو 30%، بحسب القائمة الحمراء التي أعلن عنها مؤخرًا ، وضمت طيوراً شائعة مثل السمامة والسنونو والحسون.
تشمل القائمة الجديدة أكبر عدد من الطيور حتى الآن، إذ ارتفع من 67 نوعاً عام 2015 إلى 70 نوعاً، من الأنواع الـ245 الشائعة في المملكة المتحدة والجزر الإنكليزية وجزيرة مان، بينها طيور تتطلب حمايتها إجراءات عاجلة. وهذا العدد يشكّل ضعف ذلك الذي كانت تضمه القائمة عند البدء بإصدارها عام 1995. وفي اللائحة الجديدة 11 نوعاً صنفها باللون الأحمر للمرة الأولى خبراء الصندوق البريطاني لعلم الطيور والجمعية الملكية لحماية الطيور و"وايلد لايف تراستس" و"ناشونال تراست". وتضاف هذه الأنواع إلى طيور مثل الوقواق والبفن.
أما الأوريول الذهبي ذي الريش الأصفر فأدرج ضمن القائمة السوداء للأنواع التي لم تعد تتكاثر في المملكة المتحدة. ورغم ذلك فهناك بعض التقدم، إذ أتاحت برامج إحياء وجود بعض الأنواع انتقال النسر ذي الذيل الأسود من القائمة الحمراء إلى القائمة البرتقالية.
وأضاف الخبراء أيضاً إلى تصنيفهم خمسة أنواع جديدة يعود ظهورها في بريطانيا إلى ظاهرة الاحترار المناخي. تقول المديرة التنفيذية للجمعية الملكية لحماية الطيور إن هذه القائمة تثبت أن "الحياة البرية في المملكة المتحدة في حالة سقوط حر وأن الجهود لوقف هذا التدهور غير كافية". وأضافت "كما هي الحال بالنسبة المناخ، إنها حقاً فرصتنا الأخيرة لوقف وعكس اتجاه تدمير الطبيعة". وشددت على ضرورة بذل المزيد من الجهود بسرعة وعلى نطاق واسع.
وأكد مدير غايم أند وايلدلايف كونسرفيشن تراست "أندرو هودليس" ضرورة التوصل إلى فهم أفضل لتأثيرات تغير المناخ على أنواع معينة، فضلاً عن تأثير تغير الموائل وتوافر الغذاء على طرق الهجرة وعلى مناطق الإشتاء للطيور المهاجرة من إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية
في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة خلال الشهر الماضي، استُخدِمَ نحو 100 ألف كرة تنس جديدة، إذ تُستبدَل الكرات بانتظام أثناء المباريات.
يعرض الإصدار الأول من "دليل الاستدامة" توصيات مدعمة من خبراء مقيمين في دولة الإمارات، ويحفز على الممارسات المستدامة في عدة مجالات مثل الأزياء المستدامة والحد من إهدار الطعام والتشجيع على الأنظمة...
مشهد من الأعلى لـ"المدينة المستدامة" في دبي. تحتضن هذه المدينة، النموذج الواقعي لمدن المستقبل، 500 وحدة سكنية، فضلًا عن منشآت ومبانٍ بُنيت لتراعي البيئة وتصونها.