اكتشاف جمجمة قديمة قد تكون لنوع بشري عاش قبل أكثر من 146 ألف سنة.
نُفض الغبار عن جمجمة محفوظة بشكل مذهل، بعدما ظلت مخفية زُهاء 90 عامًا في قاع بئر مهجورة. وقد تمثل هذه الأحفورة نوعًا بشريًا جديدًا، هو "إنسان لونغي" (Homo longi) المعروف أيضًا باسم "الرجل التنين" (في الصورة أعلاه بعد إعادة تشكيل ملامحه). وتحمل هذه الجمجمة، التي لا يقل عمرها عن 146 ألف سنة، مزيجًا من السمات القديمة والحديثة التي تُظهر أنها أقرب صلة إلى نوعنا البشري، بل حتى أكثر من إنسان "نياندرتال"، على حد قول بعض الباحثين. ويقول مؤلف الدراسات، "سايجون ني"، عالم أنثروبولوجيا الأحافير لدى "الأكاديمية الصينية للعلوم": "لقد رأيت كثيرًا من الجماجم والأحافير البشرية الأخرى، لكنها لم تكن بهذا الشكل أبدًا". ومع ذلك، يثير "الرجل التنين" النقاش والجدل؛ إذ يشير بعض الخبراء إلى إمكانية أن تكون الجمجمة لفرد من بشر "دينيسوفا"، وهي مجموعة شقيقة غامضة لإنسان نياندرتال تمثلها أحافير ضئيلة العدد. وتؤكد هذه الجمجمة، بصرف النظر عن هوية صاحبها، مدى تشابك الفروع في شجرة عائلتنا البشرية.
في أواخر القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين، قام الحطابون بقطع أشجار الصنوبر من غابات مينيسوتا الشمالية، ولكن بعضها بقي على قيد الحياة، بفضل خطأ في رسم الخرائط.
أكدت قياسات خلايا حلقات الأشجار أن أشجار الوادي التي تحتوي على كميات مياه إضافية بعد الزلزال قد شهدت طفرات نمو مؤقتة، وأن الأشجار الأعلى والأجَفّ قد نمت بوتيرة أبطأ.
تمتلك زُهاء 8 بالمئة من أنواع النباتات بذورًا عنيدة لا تتقبل التجفيف، لذا لن تفلح العلميات النموذجية في تخزينها.