انطلاق الدورة الـ72 للمؤتمر الدولي للملاحة الفضائية في دبي

انطلاق المؤتمر الدولي للملاحة الفضائية، والذي يقام في العالم العربي للمرة الأولى.

انطلاق الدورة الـ72 للمؤتمر الدولي للملاحة الفضائية في دبي

يركز المؤتمر على مجالات عدة منها: التطور النوعي لتقنيات الفضاء ومبادرات بناء القدرات للمشاركين ومجالات التطوير البيئي والاجتماعي.

25 أكتوبر 2021

انطلق اليوم المؤتمر الدولي للملاحة الفضائية في دبي، والذي يستمر خمسة أيام. بمشاركة وفود من أكثر من 110 دول وأكثر من 90 جهة عارضة وما يزيد على 4000 مشارك.

تشهد أعمال المؤتمر لهذا العام تواجد أكثر من 4000 مشارك، بالإضافة إلى مشاركة 90 جهة عارضة من ما يزيد على 110 دول و350 من المحترفين الشباب في القطاع وخبراء الفضاء من جميع أنحاء العالم بما في ذلك منطقة الشرق الأوسط للمشاركة في الحدث، الذي يحظى برعاية أكثر من 30 جهة من حول العالم. وتأتي استضافة دبي للمؤتمر الدولي للملاحة الفضائية 2021 قبيل احتفال دولة الإمارات العربية المتحدة باليوبيل الذهبي لتأسيسها، وضمن المساعي الرامية لتحقيق المزيد من التطور في قطاع الفضاء الإماراتي، بدءًا من إطلاق أول قمر اصطناعي إماراتي للفضاء، مروراً بنشر عدد من الأقمار الاصطناعية في مدارها حول الأرض، وإطلاق أول مشروع عربي لاستكشاف كوكب المريخ، وتأسيس طواقم رواد الفضاء الإماراتيين، والمساهمة في تأسيس المجموعة العربية للتعاون الفضائي، وغيرها من الإنجازات التي جعلت من دولة الإمارات رائدة في مجالات استكشاف الفضاء والتقنيات ذات الصلة.

يتضمن جدول أعمال المؤتمر جلسة طاولة مستديرة لرؤساء وكالات الفضاء، وعدداً من الجلسات التي تركز على المشروع الاستكشافي 60/61، ومستقبل كوكب المريخ، ومهمات جمع العينات، ودور وكالات الفضاء الناشئة، والأقمار الاصطناعية الصغيرة التي تقوم بمهام لحل مشاكل المناخ، وحلول الفضاء المبتكرة للبحث والإنقاذ، والتطبيقات الحيوية، والمسؤولية الاجتماعية في قطاع الفضاء. 

ينعقد المؤتمر في أعقاب اختتام فعاليات أسبوع الفضاء الذي عقد في أكسبو 2020 دبي، وشهد مشاركة مجموعة متميزة من رواد الفضاء والمختصين، وسلّط الضوء على مجموعة متنوعة من الموضوعات بدءًا من رؤية دولة الإمارات في مجال الفضاء وصولاً إلى مجالات الاستكشاف والاستدامة وغيرها. ويعقد المؤتمر الدولي للملاحة الفضائية هذا العام تحت شعار "إلهام، إبداع، واكتشاف لفائدة البشرية"، وسيتيح الفرصة للمؤسسات المشاركة لتسليط الضوء على إمكانياتها، وخبراتها، ومساهمتها، وابتكاراتها في مجال قطاع الفضاء، بحضور مجموعة واسعة من المشاركين رفيعي المستوى من الوكالات الدولية. كما يوفر المؤتمر فرص تواصل فريدة إذ يركز منظموه على تأسيس تحالفات وشراكات بناءة، وتعزيز التعاون عالميًا وإقليميًا.

 يقول حمد عبيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء: "نحن ملتزمون بترسيخ دعائم قطاع الفضاء المحلي من خلال دعم برامجنا لاكتشاف الفضاء وتعزيز حضورها على مستوى المنطقة والعالم. ومن شأن استضافة المؤتمر الدولي للملاحة الفضائية أن يشكل إنجازاً متميزاً لنا جميعاً وسيسهم في تعزيز مكانتا في طليعة الدول التي تعمل على تطوير هذا القطاع. كما أننا واثقون من أن هذا المؤتمر سيساعد الدول الطموحة في العالم العربي على السير في ركب اكتشاف الفضاء أيضاً"ز

ويركز المؤتمر على مجالات عدة منها: التطور النوعي لتقنيات الفضاء ومبادرات بناء القدرات للمشاركين ومجالات التطوير البيئي والاجتماعي."بدوره، صرح يوسف حمد الشيباني، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء أن "استضافة دولة الإمارات لدورة هذا العام من المؤتمر تؤكد التزامنا بدعم نمو قطاع الفضاء وتطويره عالمياً، ونحن نفخر بكوننا أول دولة عربية تستضيف هذا الحدث المهم الذي حشدنا له كافة الضمانات التي تكفل نجاحه على أتم وجه ممكن.". وأضاف الشيباني: "استضافة المؤتمر تشكل محطة أساسية لتعزيز المنظومة الحيوية لقطاع الفضاء، وتأسيس تحالفات رئيسية، وبناء جسور المعرفة مع وكالات الفضاء الدولية الرائدة ولما فيه خير البشرية جمعاء. وبالإضافة إلى ذلك، نأمل أن تكون هذه الاستضافة أيضاً بمثابة مبادرة مشجعة لمختلف دول المنطقة للانضمام إلى الاتحاد الدولي للملاحة الفضائية، والتواصل مع الشركاء العالميين في هذا المجال ودعم الجيل القادم من المختصين."

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

علوم

"سلطان النيادي" يعود إلى الإمارات

"سلطان النيادي" يعود إلى الإمارات

يعود اليوم النيادي إلى أرض وطنه بعد بعد إكماله لنحو 4000 ساعة عمل في الفضاء.

سلطان النيادي يجري تجربة ارتداء بذلة "سبيس إكس"

علوم فلك

سلطان النيادي يجري تجربة ارتداء بذلة "سبيس إكس"

يواصل النيادي استعدادات العودة إلى كوكب الأرض بعد إنجاز المَهمة التي امتدت لـ6 أشهر، شارك خلالها في أكثر من 200 تجربة علمية.

صورة جديدة مذهلة لـ "السديم الحلقي"

علوم فلك

صورة جديدة مذهلة لـ "السديم الحلقي"

جرى من قبل رصد بنية السديم الحلقي من خلال تلسكوبات الهواة، وتمت دراستها لعدة سنوات، لكن الصورة الجديدة رصدت مزيجا من الجزيئات البسيطة والمعقدة وحبيبات الغبار.