لا يزيد طول "سفروتس" عن مليمتر واحد و حجم جمجمته نحو واحد ونصف سنتيمتر أما وزنه فلا يتخطى 45 غرامًا.
20 أكتوبر 2021
كشف دراسة جديدة نشرت في دورية (PeerJ) عن تسجيل نوع وجنس جديد من القوارض، أطلق عليه اسم "قطرانيميز سفروتس"، عاش قبل 34 مليون سنة في جبل قطراني في منخفض الفيوم بصحراء مصر الغربية.
قبل 34 مليون سنة كانت منطقة جبل قطراني في منخفض الفيوم بصحراء مصر الغربية، نابضة بشتى أشكال الحياة الاستوائية: أنهار تفيض وجداول ومستنقعات مائية، أشجار عملاقة تُحلق فوق غصونها الطيور وتثب عليها القردة، وغابات استوائية تعج بالزواحف والثدييات المختلفة. ويقول "هشام سلام"، عالم الحفريات الفقارية بالجامعة الأميركية وقائد الفريق البحثي،: "لقد تمكنا من دراسة جمجمتين ومجموعة كبيرة من الفكوك السفلية، لكن لم يكن الأمر بالسهولة الكافية؛ فالعيانات غاية فى الصغر ورقيقة جدًا وملتصقة بالطين الصخرى الصلب ما جعل تحضير العينات للدراسة أمر صعب للغاية، لذا استلزم الأمر عمل أشعة مقطعية دقيقة لنستطيع دراستها في صورة ثلاثية الأبعاد". ويضيف "سلام": طول الضرس لسفروتس لا يزيد عن مليمتر واحد وحجم جمجمته واحد ونصف سنتيمترًا فقط، أما وزنه فلا يتخطى 45 غرامًأ".
البحث نتاج تعاون دولي بين جامعة المنصورة والجامعة الأميركية بالقاهرة وجهاز شؤون البيئة المصرية وجامعة دوك وجامعة سالفورد.
وفقًا للدراسة، فإن هذا النوع من الفئران يعود أصله إلى قارة آسيا، وقد وصل إفريقيا على جذوع الأشجار التي انتقلت عبر المحيط الهندي والبحر الأحمر، بفعل موجات المد والجزر، أو بسبب الفيضانات الناجمة عن التغيرات المناخية، قبل نحو 34 مليون سنة، ثم انتقلت أنواع من تلك المجموعة من إفريقيا إلى أميركا الجنوبية، عبر المحيط الأطلسي بنفس الطريقة.
وتقول "شروق الأشقر"، المؤلفة الرئيسة للدراسة، إن العينات أظهرت اختلافات واضحة في الصفات المورفولوجية للأسنان العلوية والسفلية، وبمقارنته مع القوارض المكتشفة من القارة الأفروعربية نستطيع أن نجزم بأنه جنس ونوع جديد لم يُكتشف من قبل". وتستكمل "الأشقر: "لم نسجل في هذه الدراسة جنس ونوع جديد فقط لكننا استطعنا تسجيل أول عظام لجمجمة الفيوكريسيتومينز (المجموعة الكبيرة التى ينتمي اليها الكشف الجديد).
سجّل العلماء كشفهم الجديد باسم قطرانيميز سفروتس، "قطرانى" نسبة لمنطقة جبل قطرانى المكتشفة منها العينات و "ميز" تعني فأر باللاتينية أما "سفروتس" مأخوذة من اللغة العامية المصرية والتى تعنى صغير في الحجم.
رُصدت زرافتان غير مرقطتين، إحداهما حبيسة والأخرى طليقة في البرية.
يمكن للتلوث البلاستيكي والضوئي في السواحل أن يُصعب وصول السلاحف البحرية حديثة الفقس إلى مياه المحيط المفتوحة.
تؤدي السن المزروعة عمل سنّ حقيقية، إذ تساعد صاحبها على الأكل والتحدث والابتسام، بل إن لها قدرة أيضًا على مساعدتهم على السمع، وفقًا لدراسة أجراها علماء في "جامعة تونغجي" في شنغهاي.