أداة جديدة فائقة التقنية تَعِد بمساعدة العلماء في التعرف إلى الدببة الرمادية وحمايتها.
تستخدم أجهزة الأمن وإنفاذ القانون "أنظمة التعرف إلى الوجوه" على نطاق واسع. واليوم، ثمة نظام من هذا النوع خاص بالدببة الرمادية، يسمى (BearID). يمكن للباحثين من خلال هذا النظام تتبع الدببة عبر امتدادات زمانية ومكانية واسعة. ولطالما ظل التمييز بين الدببة الرمادية أمرًا صعبًا، لأنها تفتقر إلى سمات بارزة يمكن تحديدها بوضوح. وتُيَسّر هذه التقنية، وهي ثمرة تعاون بين علماء البيئة وعلماء الحاسوب، التعرفَ إلى الدببة التي تسجلها الكاميرات الآلية؛ إذ إنها مزوَّدة ببرنامج ذي دقة تبلغ 83.9 بالمئة، يُشغِّل خوارزميات التعلم العميق لرصد وتحديد ملامح وجه كل دب رمادي، بغرض حصر أشكال الدببة والتعرف إليها. وقد شرعت مجتمعات السكان الأصليين لكولومبيا البريطانية في تشغيل هذا النظام لمراقبة دببة معينة عبر الحدود الإقليمية. ويأمل صنّاع (BearID) تكييف برنامجه ليتمكن من تتبع أنواع أخرى كوعل الغابات والدب القطبي. إذ يقولون إن من شأن ذلك أن يساعد العلماء على اكتناه حياة هذه الحيوانات وينفع في الحفاظ عليها.
مع تغير أنماط الطقس الرئيسة بسبب ظاهرة الاحترار، قد تزداد الأقواس المنشورية، خاصة بالقرب من قطبَي كوكبنا.
بحث جديد من "جامعة ييل" خلص إلى أن موت الأنسجة يمكن إيقافه وربما عكس مساره.
أخطبوطات تسلح أنفسها "بالقذائف".. في أول سلوك يُرصد من هذا النوع.