يدور كوكب "WASP-127b" حول نجمه مدار كامل كل أربعة أيام، ويتلقى إشعاعًا أكثر بـ 600 مرة من الأرض، ويتعرض لدرجات حرارة تصل إلى 1100 درجة مئوية.
28 سبتمبر 2021
على بعد أكثر من 525 سنة ضوئية يقع أحد الكواكب البعيدة عن المجموعة الشمسية، والمسمى بكوكب "WASP-127b"، والذي يوصف علميًا بأنه من كواكب "زحل الساخن"، لكونه كوكب عملاق يشبه في كتلته "زحل"، ويدور بالقرب من الشمس.
غير أن هذا البعد للكوكب، لم يقف حائلًا أمام نجاح فريق دولي من علماء الفلك، في ثبر أغواره، ليتمكنوا في سابقة فريدة، من اكتشاف السحب به، بل وذهبوا إلى أبعد من ذلك، وهو قياس ارتفاعها بدقة غير مسبوقة. وخلال المؤتمر السنوي لشبكة علماء الكواكب في أوروبا "يوروبلانيت" الأسبوع الماضي، قال "رومان ألارت"، الباحث بقسم الفلك بكلية العلوم بجامعة جينيف بسويسرا، وقائد الفريق البحثي، أن دمج البيانات من تلسكوب أرضي وفضائي مكنهم من الكشف عن الهيكل العلوي للغلاف الجوي للكوكب، ما يمهد الطريق لدراسات مماثلة للعديد من العوالم البعيدة الأخرى.
و نمت دراسات الغلاف الجوي للكواكب الخارجية، بشكل هائل خلال السنوات القليلة الماضية، وتم الإبلاغ عن اكتشافات كثيرة تتعلق بالكواكب ذات الكتلة الأرضية إلى كوكب المشتري، ومن العوالم المعتدلة إلى العوالم شديدة الحرارة. وفي الوقت الحاضر، بدأت أجهزة الطيف عالية الدقة الأرضية في إعطاء نتائج رائدة تخبرنا عن بنية درجة الحرارة وديناميكيات الغلاف الجوي للكواكب الخارجية، ووظف "ألارت"، ورفاقه، هذه الأدوات من أجل استكشاف مناطق مختلفة بالغلاف الجوي لأحد كواكب "زحل الساخن".
ومن خلال الجمع بين ملاحظات الأشعة تحت الحمراء من تلسكوب هابل الفضائي (HST) التابع لوكالة الفضاء الأوروبية ووكالة ناسا، وقياسات الضوء المرئي من مقياس الطيف (إسبرسو) في التلسكوب الكبير جدًا التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي في تشيلي، كشفوا عن بعض المفاجآت فيما يتعلق بالغلاف الجوي للكوكب، ومنها اكتشاف وجود الصوديوم في غلافه الجوي. ويقول "ألارت": " اكتشاف وجود الصوديوم في حد ذاته ليس جديدًا، ويعد صفة مشتركة بين كواكب (زحل الساخن)، ولكن الجديد كان في وجوده على ارتفاع أقل بكثير مما كنا نتوقع". مضيفًا أن المفاجأة الثانية، فكانت تتمثل في وجود إشارات قوية لبخار الماء في الأشعة تحت الحمراء، ولكن لم تكن هناك إشارات على الإطلاق عند الأطوال الموجية المرئية، وهذا يعني أن بخار الماء في المستويات الأدنى يتم فحصه بواسطة السحب غير الشفافة عند الأطوال الموجية المرئية، ولكنها شفافة في الأشعة تحت الحمراء، ومكنتنا البيانات المجمعة من الأداتين من تحديد ارتفاع السحب بدقة".
ولم يحدد "ألارت" ورفاقه بعد مكونات السحب بالكوكب، قائلًا: " لا نعرف أي شيء عن مكوناتها باستثناء أنها ليست مكونة من قطرات الماء، كما هو الحال على الأرض، ونحن أيضًا في حيرة بشأن سبب وجود الصوديوم في مكان غير متوقع على هذا الكوكب، و ستساعدنا الدراسات المستقبلية على فهم ذلك".ويقول "ألارت" في تصريحات خاصة لموقع " ناشيونال جيوغرافيك العربية"، أن فهم بعض الظواهر، المتعلقة بالغلاف الجوي لهذا الكوكب سيساعدنا على فهم الكواكب الأخرى، ذلك لأنه مرشح مثالي للدراسة ".
وكوكب "WASP-127b" يدور حول نجمه مدار كامل كل أربعة أيام، ويتلقى إشعاعًا أكثر بـ 600 مرة من الأرض، ويتعرض لدرجات حرارة تصل إلى 1100 درجة مئوية، وهذا ينفخ الكوكب ليكون نصف قطره 1.3 مرة أكبر من كوكب المشتري، رغم أنه خُمس كتلة المشتري فقط، ما يجعله واحدًا من أقل الكواكب الخارجية كثافة أو "الأكثر رقة" التي تم اكتشافها على الإطلاق، وهذه الطبيعة الممتدة للكواكب الخارجية الرقيقة من السهل مراقبتها ، وبالتالي يصبح هذا الكوكب مرشح مثالي للدراسة، عند الباحثين الذين يعملون على توصيف الغلاف الجوي، كما يؤكد "ألارت".
رُصدت زرافتان غير مرقطتين، إحداهما حبيسة والأخرى طليقة في البرية.
يمكن للتلوث البلاستيكي والضوئي في السواحل أن يُصعب وصول السلاحف البحرية حديثة الفقس إلى مياه المحيط المفتوحة.
تؤدي السن المزروعة عمل سنّ حقيقية، إذ تساعد صاحبها على الأكل والتحدث والابتسام، بل إن لها قدرة أيضًا على مساعدتهم على السمع، وفقًا لدراسة أجراها علماء في "جامعة تونغجي" في شنغهاي.