في غياب اتخاذ إجراءات حاسمة، ستكون هناك "نقاط ساخنة" للهجرة المناخية، مع تداعيات كبيرة على البلدان المضيفة.
14 سبتمبر 2021
أعلن البنك الدولي أن 216 مليون شخص حول العالم قد يهاجرون بحلول العام 2050 هربًا من الآثار السلبية لتغير المناخ مثل انخفاض الإنتاج الزراعي وشح المياه وارتفاع مستوى البحار.
ونشر البنك الدولي تقريرًا يستكمل أول تقرير من نوعه صدر عام 2018 ركز على ثلاث مناطق في العالم: إفريقيا جنوب الصحراء وجنوب آسيا وأميركا اللاتينية. وتوقع حينها تسجيل 143 مليون "مهاجر بسبب المناخ" بحلول عام 2050 من هذه الأجزاء من العالم النامي.
أضاف البنك الدولي هذه المرة ثلاث مناطق أخرى: شرق آسيا والمحيط الهادي وشمال إفريقيا بالإضافة إلى الجزء الذي يضم أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى من أجل وضع "تقدير عالمي" وفق ما ذكر "يورغن فيغل" نائب رئيس البنك الدولي المسؤول عن التنمية المستدامة في التقرير.
وأوضح "فيغل" أنه إذا بدأت البلدان الآن في الحد من غازات الدفيئة وخفض الهوة في المجال التنموي وتصحيح النظم البيئية الحيوية ومساعدة الناس على التأقلم، فيمكن تقليص الهجرة المناخية بنحو 80% أي 44 مليون شخص بحلول عام 2050".
وعلى العكس في غياب اتخاذ إجراءات حاسمة، ستكون هناك "نقاط ساخنة" للهجرة المناخية على حد قوله، مع تداعيات كبيرة على البلدان المضيفة التي غالبًا ما تكون غير مستعدة لاستقبال مهاجرين إضافيين.
وتابع "إن مسار الهجرة المناخية خلال نصف القرن المقبل رهن بعملنا الجماعي بشأن تغير المناخ والتنمية على مدى السنوات القليلة المقبلة" داعيًا إلى التحرك "الآن".
وأشار أيضًا إلى أنه "لا يمكن تجنب جميع عمليات الهجرة". ولكن "إذا تمت إدارتها بشكل جيد فإن التغييرات في توزيع السكان يمكن أن تكون جزءًا من استراتيجية تكيف فعالة تسمح للأفراد بالخروج من الفقر وبناء سبل عيش مرنة".
حاليًا يتوقع البنك الدولي أنه بحلول العام 2050، يمكن أن تشهد إفريقيا جنوب الصحراء ما يصل إلى 86 مليون مهاجر بسبب المناخ وشرق آسيا والمحيط الهادي 49 مليونًا وجنوب آسيا 40 مليونًا وشمال أفريقيا 19 مليونًا وأميركا اللاتينية 17 مليونًا وأوروبا الشرقية وآسيا الوسطى 5 ملايين.
المصدر: وكالة الانباء الفرنسية
عوامل عدة تؤثر على مذاق الأطعمة مثل درجات الحرارة وجودة التربة وهطول الأمطار. والتغير المناخي يقود عملية عملية إنتاج المواد الغذائية نحو المجهول.
الآثار الصحية المترتبة على تخفيف استهلاك السكر مذهلة بحد ذاتها، انطلاقًا من صحة البشرة وصولًا إلى تقليل احتمالية الإصابة بالسكري. نحن نتحدث هنا عن تحسن مرتقب خلال أيام معدودة.
فُتحَت الجمجمة.. وبدأ الوقت ينفد. لكن لدى الأطباء الآن في غرفة العمليات طريقة جديدة تُغيّر أساليب علاج الدماغ.