يُمكن أن تؤدي التغييرات في حجم أو موقع الجليد والثلج إلى ارتفاع درجات الحرارة
4 July 2021
تقلص الغلاف الجليدي العالمي بنحو 87000 كيلومتر مربع سنويًا بين عامي 1979 و 2016 نتيجة لتغير المناخ، بحسب دراسة جديدة. وهذه الدراسة هي الأولى التي تقوم بعمل تقدير عالمي لمساحة سطح الأرض المغطاة بالجليد البحري والغطاء الثلجي والأرض المتجمدة.
ولا تقل أهمية مساحة الأرض المغطاة بالمياه المجمدة عن كتلتها لأن السطح الأبيض اللامع يعكس ضوء الشمس بشكل فعال، مما يؤدي إلى تبريد الكوكب. هذا يعني أنه يمكن أن تؤدي التغييرات في حجم أو موقع الجليد والثلج إلى تغيير درجات حرارة الهواء، وتغيير مستوى سطح البحر وحتى التأثير على التيارات المحيطية في جميع أنحاء العالم. ويقول المؤلف الأول "شياو تشينغ بينغ"، عالم الجغرافيا الفيزيائية بجامعة لانتشو: "الغلاف الجليدي هو أحد أكثر مؤشرات المناخ حساسية وأول مؤشر يوضح عالمًا متغيرًا فتغيير حجمه يمثل تغييرًا عالميًا كبيرًا، وليس قضية إقليمية أو محلية."
ويحتوي الغلاف الجليدي على ما يقرب من ثلاثة أرباع المياه العذبة على الأرض، وفي بعض المناطق الجبلية، يهدد تضاؤل الأنهار الجليدية إمدادات مياه الشرب. وقام العديد من العلماء بتوثيق انكماش الصفائح الجليدية وتضاؤل الغطاء الثلجي وفقدان الجليد البحري في القطب الشمالي بشكل فردي بسبب تغير المناخ. لكن لم تنظر أي دراسة سابقة في المدى الكامل للغلاف الجليدي فوق سطح الأرض واستجابته لارتفاع درجات الحرارة.
وقام "بينغ" وزملاؤه من جامعة لانتشو بحساب الامتداد اليومي للغلاف الجليدي ووضع متوسط هذه القيم للتوصل إلى تقديرات سنوية. في حين أن امتداد الغلاف الجليدي ينمو ويتقلص مع المواسم، وجدوا أن متوسط المساحة التي يغطيها الغلاف الجليدي للأرض قد تقلص بشكل عام منذ عام 1979، مرتبطًا بارتفاع درجات حرارة الهواء. حدث الانكماش في المقام الأول في نصف الكرة الشمالي، مع خسارة حوالي 102000 كيلومتر مربع سنويًا. في حين يتم تعويض هذه الخسائر بشكل طفيف من خلال النمو في نصف الكرة الجنوبي، حيث توسع الغلاف الجليدي بحوالي 14000 كيلومتر مربع سنويًا. وقد حدث هذا النمو بشكل رئيسي في الجليد البحري في بحر روس حول القارة القطبية الجنوبية، ويرجع ذلك على الأرجح إلى أنماط الرياح وتيارات المحيطات وإضافة المياه الذائبة الباردة من الصفائح الجليدية في القطب الجنوبي.
وأظهرت التقديرات أن الغلاف الجليدي العالمي لم يتقلص فحسب، بل إن العديد من المناطق ظلت مجمدة لوقت أقل (يحدث الآن متوسط اليوم الأول من التجمد بعد حوالي 3.6 يومًا عن عام 1979، ويذوب الجليد قبل حوالي 5.7 يومً).
وبحسب "شون مارشال"، عالم الجليد في جامعة كالجاري، فإن هذا النوع من التحليل فكرة جيدة لمؤشر مؤشر تغير المناخ". ويعتقد" مارشال" أن الخطوة التالية الطبيعية ستكون استخدام هذه البيانات لفحص الوقت الذي يمنح فيه الجليد والغطاء الثلجي الأرض ذروة سطوعها، لمعرفة كيف تؤثر التغيرات على المناخ على أساس موسمي أو شهري وكيف يتغير هذا بمرور الوقت.
ولتجميع تقديراتهم العالمية لمدى الغلاف الجليدي، قسم المؤلفون سطح الكوكب إلى نظام شبكي مستخدمين مجموعات البيانات الحالية لمدى الجليد البحري العالمي والغطاء الثلجي والتربة المجمدة لتصنيف كل خلية في الشبكة كجزء من الغلاف الجليدي إذا كانت تحتوي على واحد على الأقل من المكونات الثلاثة. ثم قاموا بتقدير حجم الغلاف الجليدي على أساس يومي وشهري وسنوي وفحصوا كيف تغير على مدى 37 عامًا من دراستهم.
عوامل عدة تؤثر على مذاق الأطعمة مثل درجات الحرارة وجودة التربة وهطول الأمطار. والتغير المناخي يقود عملية عملية إنتاج المواد الغذائية نحو المجهول.
الآثار الصحية المترتبة على تخفيف استهلاك السكر مذهلة بحد ذاتها، انطلاقًا من صحة البشرة وصولًا إلى تقليل احتمالية الإصابة بالسكري. نحن نتحدث هنا عن تحسن مرتقب خلال أيام معدودة.
فُتحَت الجمجمة.. وبدأ الوقت ينفد. لكن لدى الأطباء الآن في غرفة العمليات طريقة جديدة تُغيّر أساليب علاج الدماغ.