روائع بحر زجاجية

صنعها أب وابنه في القرن التاسع عشر لتكون أدوات بحث، فصارت اليوم تزيِّن أروقة المتاحف.

روائع بحر زجاجية

صنعها أب وابنه في القرن التاسع عشر لتكون أدوات بحث، فصارت اليوم تزيِّن أروقة المتاحف.

روائع بحر زجاجية

شكَّلَ "بلاشكا" وابنه "رودولف" هذه النسخة الزجاجية المتوهجة لمخلوق يُقال إنه جنس من البزاقات البحرية يُعرَف باسم (Glaucus).

روائع بحر زجاجية

تُعرض التقنيات التي طورها "ليوبولد بلاشكا" وتعلمها من أسلافه، في أعمال زجاجية دقيقة مثل هذا المجسَّم الذي أطلق عليه اسم (Enoploteuthis veranii)، وهو من رأسيات القدم التي عُثر عليها في البحر المتوسط.

روائع بحر زجاجية

صنع فنَّانَا الزجاج الماهران، "ليوبولد بلاشكا" وابنه "رودولف"، مُجسَّمات لكائنات بحرية، من عام 1863 إلى عام 1890؛ ومنها هذا في الصورة، الذي يتخذ شكلَ مخلوق بحري عُرِفَ باسم (Renilla muelleri)، وهو نوع من ثالوث البحر.

روائع بحر زجاجية

ابتكرَ "بلاشكا" وابنه "رودولف" هذا المجسَّم الزجاجي لبزاقة بحرية تُعرَف علميًا باسم (Caliphylla mediterranea)، وتُعرَض ضمن مجموعة التاريخ الطبيعي لدى "المتحف الوطني الأيرلندي"، حيث صوّرَها "موكافيكو".

روائع بحر زجاجية

شكَّلَ "بلاشكا" وابنه "رودولف" نسخة زجاجية من هذا المرجان المعروف علميًا باسم (Corallium rubrum)، وهو شائع أيضًا باسم المرجان الأحمر أو المرجان النفيس. وقد صوّرهُ "موكافيكو" لدى "متحف جامعة أوتريخت" بهولندا.

روائع بحر زجاجية

في اتجاه عقارب الساعة من أعلى اليسار: صنع "بلاشكا" وابنه "رودولف" قنديل البحر البوصلي، والجذفم الزخرفي، والواخز البنفسجي، وقنديل البحر من نوع  (Lymnorea triedra).

روائع بحر زجاجية

صنعها أب وابنه في القرن التاسع عشر لتكون أدوات بحث، فصارت اليوم تزيِّن أروقة المتاحف.

روائع بحر زجاجية

صنعها أب وابنه في القرن التاسع عشر لتكون أدوات بحث، فصارت اليوم تزيِّن أروقة المتاحف.

قلم: ناتاشا دالي

عدسة: غيدو موكافيكو

1 June 2021 - تابع لعدد يونيو 2021

صُممَت هذه المخلوقات البحرية لتكون أدوات مُعِينة على البحث. أما الآن، فهي نجوم تتألق في صور الحياة الساكنة. 
أنفقَ "غيدو موكافيكو"، خبيرُ تصوير الحياة الساكنة، أعوامًا طويلة في مسعاه المتمثل في إيجاد -وتصوير- تشكيلة من المُجسَّمات الزجاجية لمخلوقات بحرية يعود تاريخها إلى قرن من الزمن، وقد تفرقت بين مؤسسات ومتاحف بأنحاء العالم. وتلك المنحوتات هي من إبداعات عامِلَي الزجاج التشيكيين "ليوبولد بلاشكا" وابنــه "رودولف"؛ إذ صنعا، في المدة بين عامَي 1863 و 1890، ما يقرب من 10 آلاف مُجسَّم لسبعمئة نوع من الأخطبوط وقنديل البحر وشقائق النعمان البحرية وأنواع أخرى. 
وقد تنامى الولع بالتاريخ الطبيعي، وبخاصة البحار، في منتصف القرن التاسع عشر؛ لكن كان من الصعب الحصول على الكائنات البحرية وحفظها. ولم يزدد الطلب على مجسَّمات بلاشكا وابنه النابضة بالحياة بوصفها أدوات تعليمية فحسب، بل بوصفها تحفًا فنية أيضًا. 
واستطاع بلاشكا، المتحدر من عائلة احترفت فن تشكيل الزجاج، ابتكار محاليق مثل خيوط الحرير وسليلات مثل قطرات الندى؛ ولم يتمكن أي أحد من استنساخ تقنياته في صنع المخلوقات الزجاجية استنساخًا كاملا. وقد سعى بلاشكا وابنه إلى تحري الدقة في تشكيل الكائنات البحرية من الناحية التشريحية؛ لذا اعتمدا على الرسوم التوضيحية والعيّنات، وفي وقت لاحق، على الكائنات الحية التي تُربَّى في الأحواض المنزلية. ولا يزال المعلِّمون حتى اليوم يستخدمون بعض المنحوتات التي كانت في البدء تُستخدَم أدوات للدراسة تحت ضوء المصباح. لكن عاملَ التقادم ألقى بكثيرٍ منها في المخازن، إلى أن نُفض عنها الغبار بفضل طابعها الفني الفريد، لتجد سبيلها إلى العرض في المؤسسات التعليمية والمتاحف. وما إن تمكن موكافيكو من اقتفاء أثر تلك العيّنات، حتى توسَّلَ بالتصوير لإيقاظها من سباتها وهي تشع بأضوائها وسط خلفية سوداء تُماثل ظلمات المحيطات.

وحيـش يأبى الثبات

وحيـش يأبى الثبات

ترقُّبُ اكتشافات الديناصورات يعني أن وجهة النظر بشأنها لا تفتأ تتغير.

مــاذا لــو اختفــت الشمس.. الآن

استكشاف

مــاذا لــو اختفــت الشمس.. الآن

وُهِبنا في هذه الحياة، نحن البشر وسائر المخلوقات الأخرى، أشياء مجانية كثيرة؛ لعل من أبرزها ضوء الشمس. ولكن هل تساءل أحدٌ منّا يومًا عمّا سيحدث لو أن الشمس اختفت من حياتنا؟

لحظات مذهلة

لحظات مذهلة

يحكي مصورو ناشيونال جيوغرافيك، من خلال سلسلة وثائقية جديدة تستكشف عملهم، القصصَ التي كانت وراء صورهم الأكثر شهرة.