هناك 4 أنواع من الطيور ضمن "نادي المليار"هي عصفور المنازل والزرزور الأوروبي والنورس ذو المنقار الحليقي وطائر ابتلاع الحظيرة.
20 مايو 2021
هل تعلم أن هناك نحو 50 مليار طائر يجوبون سماء الكرة الأرضية؟، هذا ما توصلت إليه دراسة أسترالية حديثة بعد ملاحظاتها لنحو 10000 نوع من الطيور.
وكشفت دراسة جامعة "نيو ساوث ويلز" في سيدني عن أن هناك 4 أنواع من الطيور ضمن "نادي المليار"، أي يزيد عددها عن مليار طائر من بينها عصفور المنازل والزرزور الأوروبي والنورس ذو المنقار الحليقي وابتلاع الحظيرة.
وطور الباحثون الأستراليون تقديرات أعداد 9700 نوع من الطيور، بما في ذلك طيور البطريق والإيمو والكوكابورا، من خلال الاعتماد على مئات الملايين من الملاحظات التي سجلها مراقبو الطيور على eBird، وهو أحد أكبر المشاريع العلمية في التنوع البيولوجي في العالم. وقام الباحثون بتجميع السجلات مع الملاحظات العلمية المهنية لتطوير خوارزمية من شأنها تقدير أعداد جميع الأنواع تقريبًا. ووجد العلماء أن هناك عددًا قليلاً نسبيًا من أنواع الطيور الشائعة، ولكن هناك عددًا كبيرًا من الأنواع النادرة.
يقول "ويل كورنويل"، عالم البيئة في جامعة نيو ساوث ويلز وأحد الباحثين عن الأنواع النادرة: "قد تكون نادرة لأسباب طبيعية - فهي تعيش حقًا فقط في جزيرة واحدة أو قمة جبل واحد على سبيل المثال - أو قد تكون نادرة لأسباب بشرية". ويأمل" كورنويل" أن تتمكن النماذج من رسم الأنواع التي كانت في حالة تدهور لبذل المزيد من الجهد للحفاظ عليها. بينما قدرت الدراسة عدد الطيور الأسترالية بالملايين، أهمها لوريكيت قوس قزح، والكوكاتو والكوكابورا الضاحك.
ويشير "كورنويل" إلى أن فكرة الدراسة استندت إلى أن هناك مجموعة ضخمة من الأشخاص يسافرون في جميع أنحاء العالم ويحصون كل طائر يرونه. إلا أنه لا تزال هناك بعض الشكوك في الأرقام, ويؤكد "كورنويل" أن البحث سلط الضوء على الفجوات في المعلومات الناجمة عن الاهتمام العلمي الكبير الموجه لأنواع الطيور في الأجزاء المتقدمة من العالم مقارنة بالدول النامية والحاجة إلى تنقيح التقديرات السكانية العالمية لجميع الأنواع. وقال إن البحث أظهر أيضًا الدور الذي يمكن أن يلعبه علم المواطن في تلك الجهود. في الوقت الذي سيجري فيه العلماء جولة أخرى من التقديرات في غضون سنوات قليلة.
المصدر: The guardian
يدحض بحثٌ جديد الافتراض السائد منذ فترة طويلة بأن مزيج ألوان الظربان -الأبيض والأسود- هو ما يدفع الحيوانات ومن ضمنها القيوط للابتعاد عنها
هل تقول قطتك "أحبك " أم تقول "أريد الطعام"؟ هذا التطبيق الجديد المدعوم بالذكاء الاصطناعي يتعهد بتفسير ما تقوله القطط
بالإضافة إلى التحقيق في مفهوم العلامات المنفرة Aposematism، تعزز الدراسة الجديدة فكرة أن شخصيات الحيوانات من الفصيلة ذاتها تتفاوت ضمن مجموعاتها فعلى سبيل المثال، تم رش أحد ذئاب القيوط الذي يتسم...