باحثون طوروا عملية تحفيزية لتحويل البولي إيثيلين إلى وقود نفاث.
18 مايو 2021
طور باحثون من جامعة ولاية واشنطن طريقة مبتكرة لتحويل البلاستيك إلى مكونات لوقود الطائرات، مما يجعل إعادة استخدام البلاستيك أسهل وأكثر فعالية من حيث التكلفة.
وتمكن الباحثون من تحويل 90٪ من البلاستيك إلى وقود نفاث ومنتجات هيدروكربونية أخرى قيّمة في غضون ساعة في درجات حرارة معتدلة.
وفي العقود الأخيرة، تسبب تراكم نفايات البلاستيك في حدوث أزمة بيئية، مما أدى إلى تلويث المحيطات والبيئات البكر حول العالم. حتى في حالة تحلل البلاستيك فإنه يشكل معضلة صحية، إذ تم العثور على قطع من اللدائن الدقيقة تدخل السلسلة الغذائية وتشكل تهديدًا محتملاً على صحة البشر.
تقليص نفايات البلاستيك من أوعية الطعام
وتشكل إعادة تدوير البلاستيك مشكلة أيضًا، حيث تعمل طرق إعادة التدوير الميكانيكية الأكثر شيوعًا على إذابة البلاستيك وإعادة تشكيله، ولكن هذا يقلل من قيمته الاقتصادية وجودته لاستخدامه في منتجات أخرى. ويمكن أن ينتج عن إعادة التدوير الكيميائي منتجات عالية الجودة، ولكنه يتطلب درجات حرارة عالية للتفاعل ووقت معالجة طويلاً وتكلفة باهظة في الوقت نفسه. وحتى يومنا هذا لا تتجاوز إعادة تدوير البلاستيك سنويًا في الولايات المتحدة الأميركية 9٪.
باحثو جامعة واشنطن طوروا عملية تحفيزية لتحويل البولي إيثيلين، وهو أكثر أنواع البلاستيك استخدامًا إلى وقود نفاث ومواد تشحيم عالية القيمة. واستخدم الباحثون الروثينيوم على محفز الكربون ومذيب شائع الاستخدام. ونجحوا في تحويل نحو 90٪ من البلاستيك إلى مكونات وقود نفاث أو منتجات هيدروكربونية أخرى في غضون ساعة عند درجة حرارة 220 درجة مئوية، وهو أكثر كفاءة وأقل من درجات الحرارة التي تستخدم عادة.
المصدر: eurekalert
توظيف الفيزياء في الحياة اليومية يمكن أن يجعل هذا العِلم أقل ترويعًا، وأكثر قابلية للفهم.. وربما حتى مصدر إلهام.
رصدَ عالمٌ حدثًا سماويًا مذهلًا؛ ثم لم يرَه مرة أخرى.. على مرّ أعوام. فهل كان ذلك فتحًا علميًا أم مصادفة؟
بعد مرور نحو قرن على فناء البَبر التسماني، أصبح رمزًا وطنيًا قيّمًا.. وهدفًا للعودة من الانقراض.