أصبح العالم على بُعد خطوات من تجاوز "كابوس" مرض الملاريا، الذي يحصد أرواح أكثر من 400 ألف شخص سنويًا ويصيب ما يزيد عن 220 مليون نسمة أغلبهم في إفريقيا.
25 ابريل 2021
"أصبح القضاء على الملاريا في متناول اليد"، هكذا أعلنت منظمة الصحة العالمية (WHO) مؤخرًا مع التراجع في عدد الإصابات وارتفاع عدد البلدان التي تقل بها الإصابة عن 100 حالة إلى 27 دولة، مع اعتزام المنظمة الدولية القضاء على المرض في 25 بلدًا إضافية خلال السنوات الخمس المقبلة.
وزاد من آمال العالم في القضاء على مرض الملاريا، الذي تنقله إناث بعوض "الأنوفيلة"، بإعلان جامعة "أكسفورد" نجاحها في تطوير لقاح جديد للملاريا بنسبة فاعلية تتجاوز 77٪، فيما لم تتجاوز فاعلية اللقاحات المتوفرة نسبة نجاعة 55٪. ويعتبر العلماء أن اللقاح الجديد بمثابة اختراق في مكافحة أكثر الأمراض المعدية فتكًا في العالم. هذا اللقاح، الذي أُطلق عليه "R21 / Matrx-M"، أجُريت التجارب السريرية عليه في معهد البحوث في العلوم الصحية (IRSS) في بوركينا فاسو وضمت 450 طفلًا تتراوح أعمارهم بين 5 و17 شهرًا. وقد أثبتت النتائج أنه في الأشهر الـ 12 التي تلت التطعيم، كان اللقاح فعالاً بنسبة 77٪ في الوقاية من الملاريا في مجموعة الجرعات المرتفعة، وبنسبة 71٪ فعّالاً في مجموعة الجرعات المنخفضة. ثم إعطاء المشاركين حقنة معززة بعد عام دون الإعلان عن أي أثار سلبية للقاح.
تستخدم منظمة الصحة العالمية حاليًا لقاح "آر تي إس إس" في حملات التطعيم بإفريقيا، ونجحت بالفعل في تحصين أكثر من 650 ألف طفل فيي كينيا وغانا ومالاوي ضد المرض خلال عامين. ولقاح "آر تي إس إس" يعمل ضد طفيليات الـ"بلازموديوم فالسيبارم" المسببة للملاريا والأكثر انتشارًا في إفريقيا. وبحسب بيانات "الصحة العالمية" فإن عدد الوفيات بسبب الملاريا انخفض من 736 ألف وفاة عام 2000 إلى 409 آلاف وفاة في عام 2019 ونحو 90٪ من الوفيات في إفريقيا 67٪ منها بين الأطفال. وبالنسبة للقاح أكسفورد الجديد، يقول "آدريان هيل"، أستاذ علم الفيروسات في جامعة أكسفورد، إن التجارب بدأت عام 2019 أي قبل تفشي فيروس "كورونا"، ويضيف أن تطوير لقاح الملاريا يستغرق وقتًا أطول نظرًا لأن به آلاف الموروثات مقابل نحو 10 موروثات في فيروس "كورونا"، مما يعني أن مكافحة الملاريا تتطلب مستوى أعلى من المناعة.
ويرى باحثون أن خروج لقاح "أكسفورد" إلى النور، بالإضافة إلى جهود المنظمات الدولية في توفير اللقاحات في البلدان الإفريقية، يدفع إلى التفاؤل وتصديق ما تحدث عنه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس مؤخرًا بأن "مستقبل خالٍ من الملاريا أصبح ممكنًا".
عوامل عدة تؤثر على مذاق الأطعمة مثل درجات الحرارة وجودة التربة وهطول الأمطار. والتغير المناخي يقود عملية عملية إنتاج المواد الغذائية نحو المجهول.
الآثار الصحية المترتبة على تخفيف استهلاك السكر مذهلة بحد ذاتها، انطلاقًا من صحة البشرة وصولًا إلى تقليل احتمالية الإصابة بالسكري. نحن نتحدث هنا عن تحسن مرتقب خلال أيام معدودة.
قارنت دراسة حجم منطقة ما تحت المهاد لدى أشخاص من مختلف الأوزان ووجدت أنها "تزداد بشكل ملحوظ" في المشاركين الذين يعانون من السمنة.