العلماء يواصلون دق ناقوس الخطر من تأثيرات الاحتباس الحراري على مستقبل الكوكب. ودراسة جديدة تتوقع اختفاء ثُلث الجُروف الجليدية في القطب الجنوبي بحلول نهاية القرن الحالي.
14 ابريل 2021
في تحذير شديد اللهجة، توقعت دراسة حديثة اختفاء 34 بالمئة من الجُروف الجليدية في القطب الجنوبي بحلول نهاية القرن الحالي إذا ارتفعت درجة حرارة كوكب الأرض بنحو 4 درجات مئوية؛ وبالتالي ارتفاع مستويات سطح البحر بشكل كبير وتهديد الحياة في مئات المدن الساحلية المنخفضة بالعالم. وذكرت الدراسة، التي أجرتها "جامعة لييج" في بلجيكا بالاشتراك مع "جامعة ريدينغ" بإنجلترا، أن ارتفاع درجة حرارة الأرض يدفع إلى ذوبان الجليد بشكل أكبر من تساقط الثلوج في القطب الجنوبي مما يهدد بذوبان الجُروف التي تعمل كالسدود اوتحول دون تدفق كميات هائلة من الجليد إلى المحيط مما يؤدي إلى ارتفاع مستوى سطح البحر.
ارتفاع درجات الحرارة يزيد من ظاهرة الذوبان الصيفي في القطب الجنوبي ويجعلها أكثر حدة
ويطلق علماء المناخ عبر عدة دراسات تحذيرات متتالية بهدف الحد من انبعاث غازات الاحتباس والالتزام بتحقيق أهداف "اتفاقية باريس للمناخ" التاريخية، والتي تهدف إلى الحد من زيادة درجة الحرارة العالمية خلال هذا القرن إلى درجتين مئويتين مع السعي إلى الحد من الزيادة إلى 1.5 درجة. ويوضح "كريستوف كيتيل"، الباحث لدى مختبر جامعة لييج، أنه "مع ارتفاع درجات الحرارة، سيتكرر الذوبان الصيفي الشديد، بل سيصبح أكثر حدة"، مضيفًا أنه إذا لم يتمكن الجليد من امتصاص المياه الذائبة لإعادة تجميدها، ستشكل بحيرات وتتسرب إلى أعماق هذه السدود الجليدية وتحدث تشققات، وبالتالي المزيد من انهيار الجُروف.
وتقول "إيلا جيلبرت"، الباحثة في قسم الأرصاد الجوية بجامعة ريدينغ، إن تفكك واختفاء منصة "لارسن بي" الجليدية عام 2002 أظهر مدى حساسية هذه الحواجز للذوبان، حيث تدفق نحو 3250 كيلومترًا مربعًا من الجليد إلى المحيط في غضون أيام. ويطلق على زيادة معدلات الذوبان السطحي للجليد في القطب الجنوبي ظاهرة "التصدع المائي"، حيث تتدفق المياه الناجمة عن الذوبان إلى الصدوع وتقود إلى انهيار الجرف الجليدي الذي يدعم الصفيحة الجليدية.
المصدر: Eurekalert
عوامل عدة تؤثر على مذاق الأطعمة مثل درجات الحرارة وجودة التربة وهطول الأمطار. والتغير المناخي يقود عملية عملية إنتاج المواد الغذائية نحو المجهول.
الآثار الصحية المترتبة على تخفيف استهلاك السكر مذهلة بحد ذاتها، انطلاقًا من صحة البشرة وصولًا إلى تقليل احتمالية الإصابة بالسكري. نحن نتحدث هنا عن تحسن مرتقب خلال أيام معدودة.
فُتحَت الجمجمة.. وبدأ الوقت ينفد. لكن لدى الأطباء الآن في غرفة العمليات طريقة جديدة تُغيّر أساليب علاج الدماغ.