بعد رحلة علاج ناجعة من سوء التغذية وفقر الدم بطاريق ماجلان تعود إلى البحر.
13 ابريل 2021
نجح المدافعون عن البيئة في الأرجنتين في إنقاذ 12 من بطاريق ماجلان وإعادتها إلى مياه المحيط الأطلسي، في رحلة فريدة من نوعها مع بدء موسم الربيع. وتوافد عشرات الصحفيين والمصورين لرصد عودة البطاريق، التي عثرت عليها مؤسسة "موندو مارينو البحرية"، العاملة في مجال إنقاذ الكائنات البحرية بشواطئ الأرجنتين، قبل عدة أشهر. وتعد بطاريق ماجلان من أكثر أنواع البطاريق المهددة بالانقراض بحسب بيانات "الاتحاد الدولي لصون الطبيعة". وهي كائنات تتكاثر على سواحل الأرجنتين وتشيلي وجزر فوكلاند، وسميت بهذا الاسم تكريمًا وعرفانًا للمستكشف البرتغالي الشهير "فريناند ماجلان"، الذي اكتشفها خلال رحلته للإبحار حول العالم عام 1520.
بطريق ماجلان من أكثر أنواع البطاريق المهددة بالانقراض وتتكاثر على سواحل الأرجنتين وتشيلي وجزر فوكلاند.
ويسعى علماء البيئة إلى الحفاظ على هذا البطريق المعروف بلونيه الأسود والأبيض بعد تناقص أعداده إلى أقل من 3 ملايين. ويشتهر هذا البطريق بأنه الأكثر قدرة على تجنب الكائنات المفترسة أثناء السباحة في المياه ويصل عمره في المتوسط إلى 25 عامًا. وتتجمع الآلاف من هذه الطيور في موسم التكاثر في سواحل الأرجنتين بدءاً من شهر سبتمبر إلى نهاية مارس لتغادر مع صغارها الشواطئ بحثًا عن الطعام، إذ تحتاج إلى السباحة 40 كيلومترًا للوصول إلى الأسماك.
وفي أواخر عام 2020، عثر الناشطون في حماية الكائنات البحرية على 12 من بطاريق ماجلان يعانون من سوء تغذية وفقر الدم، وهو ما ظهر في ضعف الريش وبالتالي عدم تحمل برودة المياه. ونجح فريق متخصص عبر توفير نظام غذائي متوازن للبطاريق في علاجها لتصبح قادرة على العودة إلى المياه مجددًا. وتواجه بطاريق ماجلان أزمة بسبب هشاشة مستعمراتها على الشواطئ إلى جانب التسريبات النفطية التي تقضي على نحو 15 ألف منها سنويًا.
المصدر: رويترز
أعلنت محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية عن نجاحها في إعادة توطين الحمار البري الفارسي في المملكة، مُسجلةً بذلك عودة هذا النوع إلى أحد موائله الفطرية بعد غيابٍ امتد لأكثر من قرن.
حصريًا لمجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية – لمحة سريعة عن تحقيق سيصدر قريبًا عن النمر العربي، حيث سيلتقي القراء بهذه القطط الكبيرة النادرة والبرية، بجانب من يعملون بجد لإعادة إحيائها في المنطقة،...
يدحض بحثٌ جديد الافتراض السائد منذ فترة طويلة بأن مزيج ألوان الظربان -الأبيض والأسود- هو ما يدفع الحيوانات ومن ضمنها القيوط للابتعاد عنها