"صخور المريخ" تفتح الباب أمام سيناريو الحياة السابقة على الكوكب الأحمر
رجح علماء من "ناسا" وجود بيئة قابلة للعيش على كوكب المريخ بعد جمع الروبوت الجوال "برسيفرنس" عينتين من صخرة على الأرجح بركانية. وكشفت وكالة الفضاء الأميركية عن أن وجود الأملاح في هذه الأجزاء مؤشّر إلى ظروف ملائمة لرصد آثار محتملة لحياة سابقة على الكوكب الأحمر.
مركبة برسيفيرانس تحصل على عينات من صخور المريخ
وقال كن فارلي، المسؤول العلمي عن مهمّة "برسيفرنس"،: "تظهر أبحاثنا الأوّلية بيئة قابلة للعيش على ما يبدو". وفي منتصف أغسطس2021 ، فشل "برسيفرنس" في محاولته الأولى لاستخراج عيّنة من صخرة اسمها "روبيون" تبيّن أنها شديدة الهشاشة. وواصلت المركبة طريقها واختارت صخرة أكثر صلابة اسمها "روشيت" استخرجت منها عيّنة أولى خلال الأسبوع الأول من سبتمبر وأخرى بعد يومين. والعيّنتان هما راهنا في أنبوبين محكمي الإغلاق محفوظين داخل المركبة. وطول كلّ منهما حوالى ستة سنتيمترات.
يتنقّل "برسيفرنس" في محيط فوهة جيزيرو التي يعتقد العلماء أنها كانت تضم بحيرة عميقة قبل 3,5 مليارات سنة. وهذه البيئة قد تكون أوجدت الظروف اللازمة للحياة خارج كوكب الأرض.
وترمي مهمّة "برسيفرنس" إلى البحث عن علامات لحياة قديمة، مثل آثار حياة جرثومية متحجرة في الصخور، وأيضا لفهم جيولوجيا المريخ بشكل أفضل. وقالت كايتي ستاك مورغان، العضو في الفريق العلمي للمهمّة،: "بالاستناد إلى الأبحاث التي أجريت حتّى الآن، يمكننا اعتبار أن روبيون وروشيت هما تدفّقات حمم بركانية". وتعدّ الصخور البركانية في غاية الأهمية إذ من الممكن تأريخها بدقّة. كما أن هاتين الصخرتين "تظهران مؤشّرات تفاعل ملحوظ" مع المياه. وهما تحتويان على أملاح معدنية تشكّلت على الأرجح إثر تبخّر المياه، ما يؤكّد وجود المياه في الفوهة لفترة طويلة، بحسب "ناسا". وقد تكون هذه الأملاح "تحوي فقاعات صغرى من مياه المريخ"، بحسب وكالة الفضاء الأميركية.
وقالت كايت ستاك مورغان إن "الأملاح معادن جيّدة جدّا لحفظ مؤشّرات الحياة على الأرض ونتوقّع أن يكون الحال كذلك في المريخ". وتخطّط وكالة "ناسا" لمهمّة بهدف إعادة العيّنات إلى الأرض في ثلاثينيات القرن الحالي من أجل تحليلها باستخدام أدوات أكثر تعقيدا من تلك التي يمكن إحضارها إلى المريخ حاليًا.
ومركبة "برسيفيرانس" بعجلاتها الست وحجمها الذي يساوي حجم السيارة مجهزة بذراع روبوتية يبلغ طولها سبعة أقدام (متران) بقبضة أقوى ومقدرة أكبر على الحفر لجمع عيّنات من الصخور، كما أنها مزوّدة بـ 23 كاميرا، معظمها ملوّن. كذلك تتمتع "برسيفيرانس" بقدرة أكبر على القيادة الذاتية، ما يعني أن في وسعها أن تغطّي مساحة أكبر. وحفرت "برسيفيرانس" في صخور يُرجح أنها تحمل علامات على الحياة. وتحمل المركبة الجوالة على متنها 43 أنبوب عيّنات، خضع كل منها لتنظيف وتعقيم دقيقين بغية إزالة أيّ ميكروبات من كوكب الأرض.
المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية
"صخور المريخ" تفتح الباب أمام سيناريو الحياة السابقة على الكوكب الأحمر
رجح علماء من "ناسا" وجود بيئة قابلة للعيش على كوكب المريخ بعد جمع الروبوت الجوال "برسيفرنس" عينتين من صخرة على الأرجح بركانية. وكشفت وكالة الفضاء الأميركية عن أن وجود الأملاح في هذه الأجزاء مؤشّر إلى ظروف ملائمة لرصد آثار محتملة لحياة سابقة على الكوكب الأحمر.
مركبة برسيفيرانس تحصل على عينات من صخور المريخ
وقال كن فارلي، المسؤول العلمي عن مهمّة "برسيفرنس"،: "تظهر أبحاثنا الأوّلية بيئة قابلة للعيش على ما يبدو". وفي منتصف أغسطس2021 ، فشل "برسيفرنس" في محاولته الأولى لاستخراج عيّنة من صخرة اسمها "روبيون" تبيّن أنها شديدة الهشاشة. وواصلت المركبة طريقها واختارت صخرة أكثر صلابة اسمها "روشيت" استخرجت منها عيّنة أولى خلال الأسبوع الأول من سبتمبر وأخرى بعد يومين. والعيّنتان هما راهنا في أنبوبين محكمي الإغلاق محفوظين داخل المركبة. وطول كلّ منهما حوالى ستة سنتيمترات.
يتنقّل "برسيفرنس" في محيط فوهة جيزيرو التي يعتقد العلماء أنها كانت تضم بحيرة عميقة قبل 3,5 مليارات سنة. وهذه البيئة قد تكون أوجدت الظروف اللازمة للحياة خارج كوكب الأرض.
وترمي مهمّة "برسيفرنس" إلى البحث عن علامات لحياة قديمة، مثل آثار حياة جرثومية متحجرة في الصخور، وأيضا لفهم جيولوجيا المريخ بشكل أفضل. وقالت كايتي ستاك مورغان، العضو في الفريق العلمي للمهمّة،: "بالاستناد إلى الأبحاث التي أجريت حتّى الآن، يمكننا اعتبار أن روبيون وروشيت هما تدفّقات حمم بركانية". وتعدّ الصخور البركانية في غاية الأهمية إذ من الممكن تأريخها بدقّة. كما أن هاتين الصخرتين "تظهران مؤشّرات تفاعل ملحوظ" مع المياه. وهما تحتويان على أملاح معدنية تشكّلت على الأرجح إثر تبخّر المياه، ما يؤكّد وجود المياه في الفوهة لفترة طويلة، بحسب "ناسا". وقد تكون هذه الأملاح "تحوي فقاعات صغرى من مياه المريخ"، بحسب وكالة الفضاء الأميركية.
وقالت كايت ستاك مورغان إن "الأملاح معادن جيّدة جدّا لحفظ مؤشّرات الحياة على الأرض ونتوقّع أن يكون الحال كذلك في المريخ". وتخطّط وكالة "ناسا" لمهمّة بهدف إعادة العيّنات إلى الأرض في ثلاثينيات القرن الحالي من أجل تحليلها باستخدام أدوات أكثر تعقيدا من تلك التي يمكن إحضارها إلى المريخ حاليًا.
ومركبة "برسيفيرانس" بعجلاتها الست وحجمها الذي يساوي حجم السيارة مجهزة بذراع روبوتية يبلغ طولها سبعة أقدام (متران) بقبضة أقوى ومقدرة أكبر على الحفر لجمع عيّنات من الصخور، كما أنها مزوّدة بـ 23 كاميرا، معظمها ملوّن. كذلك تتمتع "برسيفيرانس" بقدرة أكبر على القيادة الذاتية، ما يعني أن في وسعها أن تغطّي مساحة أكبر. وحفرت "برسيفيرانس" في صخور يُرجح أنها تحمل علامات على الحياة. وتحمل المركبة الجوالة على متنها 43 أنبوب عيّنات، خضع كل منها لتنظيف وتعقيم دقيقين بغية إزالة أيّ ميكروبات من كوكب الأرض.
المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية