البلاستيك يغزو غالاباغوس

تواجه أسماك القرش الحوت والأسود البحرية والسلاحف البحرية مخاطر الاختناق بالبلاستيك في غالاباغوس.

يعد التلوث البلاستيكي أحد أكثر المسائل إلحاحًا التي تواجه الحياة البرية والبحرية على السواء. ورغم أن أرخبيل غالاباغوس بالإكوادور لا يزال واحدًا من أكثر النظم الإيكولوجية بدائية في العالم، فإنه لم يسلم من هذا التلوث، الذي امتد ليصل إلى الشواطئ ومياه البحر وداخل أمعاء الحيوانات البحرية.

يُنتج العالم نحو 1.3 مليار طن من النفايات البلاستيكية سنويًا، ويتوقع أن يصل إلى 2.2 مليار طن بحلول عام 2025. وفي بلدان مثل إكوادور التي لديها خدمات محدودة لجمع القمامة، ينتهي المطاف بالنفايات البلاستيكية حتمًا إلى المحيطات أو على الشواطئ، وبحسب دراسة جديدة أجرتها جامعة "إكسيتر"وصندوق غالاباغوس لحفظ الطبيعةومركز غالاباغوس العلمي فإن البلاستيك عُثر عليه في كل الموائل البحريةمن جزيرة سان كريستوبال، حيث هبط تشارلز داروين لأول مرة في غالاباغوس، إلى البؤر الساخنة بما في ذلك الشاطئ الذي تعيش على ضفافه الإيغوانا البحرية النادرة" غودزيلا"، إذ تم العثور على أكثر من 400 جسيم بلاستيكي لكل متر مربع من الشاطئ.

الفقاريات البحرية الأكثر تعرضًا لخطر ابتلاع البلاستيك

ويصل التلوث البلاستيكي في غالاباغوس - وهو ملاذ عالمي شهير للتنوع البيولوجي - إلى تيارات المحيطات. وحذرت الدراسة من الفقاريات البحرية في غالاباغوس تعد الأكثر تعرضًا لخطر ابتلاع البلاستيك-  بما في ذلك القرش الحوت والأسود البحرية والسلاحف البحرية.

وبحسب الدكتور" سيري لويس" من معهد إكستر للأنظمة العالمية، فإن الصورة البكر لجزر غالاباغوس قد تُعطي انطباعًا بأنها محمية بطريقة أو بأخرى من التلوث، لكن الدراسة الجديدة تدحض هذا التصور وفيما يتعلق بالجسيمات الدقيقة داخل اللافقاريات البحرية، قال المؤلف الرئيسي الدكتور "جين جونز" من معهد GCT: "إن هذه الحيوانات تشكل جزءًا حاسمًا من شبكات الغذاء التي تدعم الأنواع الأكبر حجمًا التي تعيش في جزر غالاباغوس وحولها. وبالنظر إلى مستوى التلوث الذي وجدته الدراسة في هذه البقعة من العالم، فإنه من الواضح أن التلوث البلاستيكي يجب أن يتوقف عند المصدر. إذ لا يمكن إصلاح المشكلة فقط من خلال تنظيف الشواطئ.

 

المصدر: Eurekalert

البلاستيك يغزو غالاباغوس

تواجه أسماك القرش الحوت والأسود البحرية والسلاحف البحرية مخاطر الاختناق بالبلاستيك في غالاباغوس.

يعد التلوث البلاستيكي أحد أكثر المسائل إلحاحًا التي تواجه الحياة البرية والبحرية على السواء. ورغم أن أرخبيل غالاباغوس بالإكوادور لا يزال واحدًا من أكثر النظم الإيكولوجية بدائية في العالم، فإنه لم يسلم من هذا التلوث، الذي امتد ليصل إلى الشواطئ ومياه البحر وداخل أمعاء الحيوانات البحرية.

يُنتج العالم نحو 1.3 مليار طن من النفايات البلاستيكية سنويًا، ويتوقع أن يصل إلى 2.2 مليار طن بحلول عام 2025. وفي بلدان مثل إكوادور التي لديها خدمات محدودة لجمع القمامة، ينتهي المطاف بالنفايات البلاستيكية حتمًا إلى المحيطات أو على الشواطئ، وبحسب دراسة جديدة أجرتها جامعة "إكسيتر"وصندوق غالاباغوس لحفظ الطبيعةومركز غالاباغوس العلمي فإن البلاستيك عُثر عليه في كل الموائل البحريةمن جزيرة سان كريستوبال، حيث هبط تشارلز داروين لأول مرة في غالاباغوس، إلى البؤر الساخنة بما في ذلك الشاطئ الذي تعيش على ضفافه الإيغوانا البحرية النادرة" غودزيلا"، إذ تم العثور على أكثر من 400 جسيم بلاستيكي لكل متر مربع من الشاطئ.

الفقاريات البحرية الأكثر تعرضًا لخطر ابتلاع البلاستيك

ويصل التلوث البلاستيكي في غالاباغوس - وهو ملاذ عالمي شهير للتنوع البيولوجي - إلى تيارات المحيطات. وحذرت الدراسة من الفقاريات البحرية في غالاباغوس تعد الأكثر تعرضًا لخطر ابتلاع البلاستيك-  بما في ذلك القرش الحوت والأسود البحرية والسلاحف البحرية.

وبحسب الدكتور" سيري لويس" من معهد إكستر للأنظمة العالمية، فإن الصورة البكر لجزر غالاباغوس قد تُعطي انطباعًا بأنها محمية بطريقة أو بأخرى من التلوث، لكن الدراسة الجديدة تدحض هذا التصور وفيما يتعلق بالجسيمات الدقيقة داخل اللافقاريات البحرية، قال المؤلف الرئيسي الدكتور "جين جونز" من معهد GCT: "إن هذه الحيوانات تشكل جزءًا حاسمًا من شبكات الغذاء التي تدعم الأنواع الأكبر حجمًا التي تعيش في جزر غالاباغوس وحولها. وبالنظر إلى مستوى التلوث الذي وجدته الدراسة في هذه البقعة من العالم، فإنه من الواضح أن التلوث البلاستيكي يجب أن يتوقف عند المصدر. إذ لا يمكن إصلاح المشكلة فقط من خلال تنظيف الشواطئ.

 

المصدر: Eurekalert