الحبّـار الطائــر

ثمة من الحبّار ما يسبح في الماء.. وفي السماء على حد سواء. فهذا المخلوق عديم العظام عظيم العضلات ذو الهيئة الشبيهة بالقذيفة، ينطلق كالسهم إذ ينفث الماء بقوة إلى خارج تجويفه الردائي. وتُتيح قوة المياه المندفعة للحبار أن يسبح بسلاسة تحت الماء، أو حتى...

الحبّـار الطائــر

ثمة من الحبّار ما يسبح في الماء.. وفي السماء على حد سواء. فهذا المخلوق عديم العظام عظيم العضلات ذو الهيئة الشبيهة بالقذيفة، ينطلق كالسهم إذ ينفث الماء بقوة إلى خارج تجويفه الردائي. وتُتيح قوة المياه المندفعة للحبار أن يسبح بسلاسة تحت الماء، أو حتى...

:عدسة الصورة: كوتا موراماتسو

30 أكتوبر 2014 - تابع لعدد نوفمبر 2014

ثمة من الحبّار ما يسبح في الماء.. وفي السماء على حد سواء. فهذا المخلوق عديم العظام عظيم العضلات ذو الهيئة الشبيهة بالقذيفة، ينطلق كالسهم إذ ينفث الماء بقوة إلى خارج تجويفه الردائي. وتُتيح قوة المياه المندفعة للحبار أن يسبح بسلاسة تحت الماء، أو حتى يخترق السطح صعوداً إلى الأجواء، مثل ما تفعل بعض الأنواع من فصيلة (Ommastrephidae).
ويقول باحثون يابانيون إن حركة "طيران" الحبار خارج مياه شمال غربي المحيط الهادي ليست مجرد قفزة يولّدها الدفع النفاث (قذف الماء). فما إن يصير هذا المخلوق سابحاً في الفضاء حتى يلفظ ما تبقى من مياه داخل تجويفه كلياً، ثم ينشر زعنفتيه الشبيهتين بالجناحين وأذرعه الوترية لكي يحافظ على طيرانه ويغير تحركاته ومناوراته بكل خفّة ونشاط تبعاً لحركة الهواء. وتتيح هذه الاستراتيجية للحبّار أن يطير بسرعة تتجاوز 30 متراً في ثلاث ثوانٍ، مما يمكنه من مراوغة أعدائه مثل التونة والدلافين، قبل أن يعود إلى الماء ليغوص بيسر ورشاقة في المحيط. - أليسون فروم
الساتوياما والحمى: التكامل بين الإنسان والطبيعة

الساتوياما والحِمَى: التكامل بين الإنسان والطبيعة

في عالم يتجه نحو الاستدامة، تتجلى أهمية تكامل الإنسان والطبيعة من خلال مفهومي الساتوياما والحمى. على الرغم من اختلاف السياقات الثقافية والجغرافية، إلا أن كلا النموذجين يهدفان إلى الحفاظ على...

فوتوغرافيا

فوتوغرافيا

بعدسات ناشيونال جيوغرافيك

المسيرة الملحمية لآخر قطعان الرنة الكنـديـة

المسيرة الملحمية لآخر قطعان الرنة الكنـديـة

قطيع مشهور ذو تاريخ عريق يلاحقه مستقبل جديد في أقاصي الشمال.