تحضن “لي فينغ”، وهي ناظرة حيوانات، صغيرَها العزيز على قلبها إذ تتعهّده برفقٍ وهي تعرضه للزوّار لدى نافذة حضانة الباندا في محطة بيفينغشيا، وهي الأكثر شعبية لدى الزوّار الذين يُطاف بهم في جولة سياحية حول المرافق.

ها أنا أجثُم وسط العشب لأحظى بنظرة من كثب على ذاك الحيوان اللطيف الذي يتقدّم نحوي مترنّحاً. إنها أنثى صغيرة يُناهز عمرها أربعة أشهر، ويُعادل حجمهما كرة قدم؛ أما عيناها فصغيرتان وبارزتان بعض الشيء. ولا شكّ أنها ناعمة وعطِرة مثل جرو كلب. تتملّكني رغبة...

في مرفق كبير مسوّر تكسوه الغابات لدى “محميّة ولونغوغ”، يتنصّت مدرّبا حيوانات في محاولة لالتقاط إشارات الراديو الصادرة عن طوق التعقّب لدب باندا في طور التدريب ليُطلق في البراري.

ها أنا أجثُم وسط العشب لأحظى بنظرة من كثب على ذاك الحيوان اللطيف الذي يتقدّم نحوي مترنّحاً. إنها أنثى صغيرة يُناهز عمرها أربعة أشهر، ويُعادل حجمهما كرة قدم؛ أما عيناها فصغيرتان وبارزتان بعض الشيء. ولا شكّ أنها ناعمة وعطِرة مثل جرو كلب. تتملّكني رغبة...

 يشتهر “تشانغ هيمين” لدى موظّفيه باسم “بابا باندا”، وهو يتّخذ وضعيّةً للتصوير مع صغار باندا وُلدت عام 2015 لدى “محطة بيفينغشيا لاستيلاد الباندا”.

ها أنا أجثُم وسط العشب لأحظى بنظرة من كثب على ذاك الحيوان اللطيف الذي يتقدّم نحوي مترنّحاً. إنها أنثى صغيرة يُناهز عمرها أربعة أشهر، ويُعادل حجمهما كرة قدم؛ أما عيناها فصغيرتان وبارزتان بعض الشيء. ولا شكّ أنها ناعمة وعطِرة مثل جرو كلب. تتملّكني رغبة...

 تغفو صغار باندا بعمر ثلاثة أشهر في حضانة الباندا لدى محطة بيفينغشيا للاستيلاد. وفي العادة تفشل الأنثى التي تلد توأمين في منحهما القدر نفسه من الرعاية والاهتمام.

ها أنا أجثُم وسط العشب لأحظى بنظرة من كثب على ذاك الحيوان اللطيف الذي يتقدّم نحوي مترنّحاً. إنها أنثى صغيرة يُناهز عمرها أربعة أشهر، ويُعادل حجمهما كرة قدم؛ أما عيناها فصغيرتان وبارزتان بعض الشيء. ولا شكّ أنها ناعمة وعطِرة مثل جرو كلب. تتملّكني رغبة...

 تتسكّع “يِي يِي” (وهي أنثى باندا بعمر 16 سنة) في مرفق مسوّر مقام في البريّة ضمن مركز لحفظ دببة الباندا في “محميّة ولونغ الطبيعية”.

ها أنا أجثُم وسط العشب لأحظى بنظرة من كثب على ذاك الحيوان اللطيف الذي يتقدّم نحوي مترنّحاً. إنها أنثى صغيرة يُناهز عمرها أربعة أشهر، ويُعادل حجمهما كرة قدم؛ أما عيناها فصغيرتان وبارزتان بعض الشيء. ولا شكّ أنها ناعمة وعطِرة مثل جرو كلب. تتملّكني رغبة...

الباندا: من جلباب البشر إلى أحضان الطبيعة

ها أنا أجثُم وسط العشب لأحظى بنظرة من كثب على ذاك الحيوان اللطيف الذي يتقدّم نحوي مترنّحاً. إنها أنثى صغيرة يُناهز عمرها أربعة أشهر، ويُعادل حجمهما كرة قدم؛ أما عيناها فصغيرتان وبارزتان بعض الشيء. ولا شكّ أنها ناعمة وعطِرة مثل جرو كلب. تتملّكني رغبة...

:عدسة آمي فيتالي

1 سبتمبر 2016

ها أنا أجثُم وسط العشب لأحظى بنظرة من كثب على ذاك الحيوان اللطيف الذي يتقدّم نحوي مترنّحاً. إنها أنثى صغيرة يُناهز عمرها أربعة أشهر، ويُعادل حجمهما كرة قدم؛ أما عيناها فصغيرتان وبارزتان بعض الشيء. ولا شكّ أنها ناعمة وعطِرة مثل جرو كلب. تتملّكني رغبة عارمة بأن أخطفها وأعانقها بقوّة.

إن هذا الافتتان هو أحد الأسباب التي جعلت من الباندا العملاقة محطّ أشواق عالمية، ورمزاً ثقافياً، ومنجم ذهب، ومفخرة قومية للصين، تلك البلاد الوحيدة التي مازالت تعيش فيها هذه الدببة الآسيوية. والآن ترنو عيون العالم إلى الصين لمتابعة جهودها الحثيثة في المحافظة على وجود دببة الباندا على خريطة العالم، والتي تكلّل بعض جوانبها بنجاح غير مسبوق.
وكشأن كثير من الحيوانات المهدّدة بالانقراض، فإن أعداد الباندا -واسمها العلمي (Ailuropoda melanoleuca)- تناقصت بفعل استيلاء البشر المتزايد على البراري وتسخيرها لمصلحتهم. ومازالت هذه المشكلة قائمة منذ وُصِفت هذه الدببة بأنها مهدّدة بالانقراض عام 1990. إلاّ أن الصينّيين ظلوا يسعون طيلة 25 سنة الماضية إلى تحسين أساليبهم في استيلاد هذه الحيوانات وإنشاء مجموعات منها في الَأسر تضم مئات الأفراد؛ واستغلال ذلك لاستقطاب الملايين من السيّاح بدولاراتهم المُغرية.
لكن تربية الحيوانات في الأسر على مرأى من جماهير مفتونة أمرٌ، والعمل على ضمان بقائها حيّة في بيئتها الطبيعة أمرٌ آخر تماماً. وأياً كانت النتيجة التالية لجهود حفظ هذه الدببة، فإنها قد تحدّد هل ستظل تراثاً حياً سجيناً أم أنها ستغدو حرّة طليقة في البراري.

تتمتع دببة الباندا العملاقة بقدرة فائقة على التأقلم. "فنحن البشر معتادون تغيير بيئتنا لتناسب حاجاتنا الطبيعية؛ أما دببة الباندا فقد تغيّرت هي لتناسب بيئتها" على حد تعبير "تشانغ هيمين"، وهو مدير "مركز الصين لبحوث حفظ الطبيعة"، ويشرف على ثلاث محطات لاستيلاد الباندا، وهي "بيفينغشيا" و"دوجيانغيان" و"ولونغ".

وقد أدى عاملاَ الزمنِ والحاجةِ إلى تعديل طبيعة دببة الباندا بصورة متقنة، لتزدهر في بيئة ذات مواصفات محدّدة جداً. ولمّا كانت هذه الدببة (وهي دببة حقيقية وفقاً لما أكّده حمضها النووي) تشترك مع نسيباتها اللاحمة في البنية الجسدية نفسها، فإنها تتمتع بالأنياب اللازمة لتمزيق اللحم والإنزيمات اللازمة لهضمه.
الحمار البري يعود إلى المملكة بعد غياب استمر لأكثر من 100 عام

الحمار البري يعود إلى المملكة بعد غياب استمر لأكثر من 100 عام

أعلنت محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية عن نجاحها في إعادة توطين الحمار البري الفارسي في المملكة، مُسجلةً بذلك عودة هذا النوع إلى أحد موائله الفطرية بعد غيابٍ امتد لأكثر من قرن.

وجهات سياحية تستحق الزيارة في عام 2025

ترحال

وجهات سياحية تستحق الزيارة في عام 2025

ما بين الرفاهية والمغامرة، إليك 10 وجهات وتجارب فريدة نرشحها لك في العام المقبل

"النمر العربي: توائم ثلاثية تنبئ بمستقبل واعد للنوع المهدد بالانقراض"

وحيش

"النمر العربي: توائم ثلاثية تنبئ بمستقبل واعد للنوع المهدد بالانقراض"

حصريًا لمجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية – لمحة سريعة عن تحقيق سيصدر قريبًا عن النمر العربي، حيث سيلتقي القراء بهذه القطط الكبيرة النادرة والبرية، بجانب من يعملون بجد لإعادة إحيائها في المنطقة،...