عمر من ميانمار: أحضرت عصاي التي لولاها لما تمكنت من تلمس طريق النجاة إلى بنغلادش.

لا يُخفي سوكول، الذي وثّق ست موجات لجوء بشرية منذ عام 2012، إعجابه بالشخصيات التي قابلها. أما أكثر من ترك أثراً غائراً في نفسه فكان "عمر": العجوز الروهينغي فاقد البصر ذو المئة وعامين. انفصل عمر عن عائلته في خضم مذبحة أودت بأولاده وأحفاده في ميانمار،...

تمارا من سورية: “عندما غادرتُ منزلي في إدلب كان الرصاص ينهمر من كل جانب. أهم ما تمكنتُ من إحضاره هو شهادتي. آمل بواسطتها متابعة تعليمي في تركيا”.

لا يُخفي سوكول، الذي وثّق ست موجات لجوء بشرية منذ عام 2012، إعجابه بالشخصيات التي قابلها. أما أكثر من ترك أثراً غائراً في نفسه فكان "عمر": العجوز الروهينغي فاقد البصر ذو المئة وعامين. انفصل عمر عن عائلته في خضم مذبحة أودت بأولاده وأحفاده في ميانمار،...

 هومايا أغ بارا من جمهورية مالي: “فررت رفقة عائلتي إلى بوركينا فاسو بعد ثلاثة أيام من مقتل شقيقي الأصغر. وضعت أطفالي السبعة على ظهر حمارين وانطلقت في رحلة محفوفة بالمخاطر استغرقت 10 أيام. الشيء الأهم بالنسبة إلي هو الحماران اللذان سمحا بإنقاذ أطفالي”.

لا يُخفي سوكول، الذي وثّق ست موجات لجوء بشرية منذ عام 2012، إعجابه بالشخصيات التي قابلها. أما أكثر من ترك أثراً غائراً في نفسه فكان "عمر": العجوز الروهينغي فاقد البصر ذو المئة وعامين. انفصل عمر عن عائلته في خضم مذبحة أودت بأولاده وأحفاده في ميانمار،...

 مبولولو فرنسيسكو من أنغولا: “الأداتان الوحيدتان اللتان تمكنت من إعادتهما معي كانتا الكماشة الصغيرة والمطرقة اللتان أستعملهما لتصليح الأحذية، فبواسطتهما أكسب لقمة العيش”.

لا يُخفي سوكول، الذي وثّق ست موجات لجوء بشرية منذ عام 2012، إعجابه بالشخصيات التي قابلها. أما أكثر من ترك أثراً غائراً في نفسه فكان "عمر": العجوز الروهينغي فاقد البصر ذو المئة وعامين. انفصل عمر عن عائلته في خضم مذبحة أودت بأولاده وأحفاده في ميانمار،...

 آشا بابور من السودان: “الشيء الأهم الذي أحضرته معي لدى فراري من قريتي، كان أساوري الذهبية. إنها الشيء الجميل الوحيد الذي أحضرته من بلادي”.

لا يُخفي سوكول، الذي وثّق ست موجات لجوء بشرية منذ عام 2012، إعجابه بالشخصيات التي قابلها. أما أكثر من ترك أثراً غائراً في نفسه فكان "عمر": العجوز الروهينغي فاقد البصر ذو المئة وعامين. انفصل عمر عن عائلته في خضم مذبحة أودت بأولاده وأحفاده في ميانمار،...

 ماريا حامد من السودان: “هاجم مسلحون قريتي في منتصف الليل وأضرموا النار في منازلها، ما اضطرني للفرار في رحلة استغرقت ثلاثة أشهر. عانيت طوال الطريق الملاريا، وفي مرحلة ما أمضيت خمسة أيام من دون طعام. الشيء الأهم الذي تمكنتُ من إحضاره هو حاوية الماء التي...

ماريا حامد من السودان: “هاجم مسلحون قريتي في منتصف الليل وأضرموا النار في منازلها، ما اضطرني للفرار في رحلة استغرقت ثلاثة أشهر. عانيت طوال الطريق الملاريا، وفي مرحلة ما أمضيت خمسة أيام من دون طعام. الشيء الأهم الذي تمكنتُ من إحضاره هو حاوية الماء التي أمدتني وعائلتي بالماء طوال الرحلة”.

 ناصر الدين إبراهيم من سورية: “فررتُ من دمشق بعدما اقتحم مسلحون منزل جاري وقطّعوه وابنيه بالسكاكين إرباً. الشيء الأهم الذي أحضرته هو آلة البُزُق، فالعزف عليها يملؤني حنيناً وينسيني أحزاني لفترة قصيرة”.

لا يُخفي سوكول، الذي وثّق ست موجات لجوء بشرية منذ عام 2012، إعجابه بالشخصيات التي قابلها. أما أكثر من ترك أثراً غائراً في نفسه فكان "عمر": العجوز الروهينغي فاقد البصر ذو المئة وعامين. انفصل عمر عن عائلته في خضم مذبحة أودت بأولاده وأحفاده في ميانمار،...

أغلى ما أملك

لا يُخفي سوكول، الذي وثّق ست موجات لجوء بشرية منذ عام 2012، إعجابه بالشخصيات التي قابلها. أما أكثر من ترك أثراً غائراً في نفسه فكان "عمر": العجوز الروهينغي فاقد البصر ذو المئة وعامين. انفصل عمر عن عائلته في خضم مذبحة أودت بأولاده وأحفاده في ميانمار،...

:عدسة براين سوكول

6 June 2018

لا يُخفي سوكول، الذي وثّق ست موجات لجوء بشرية منذ عام 2012، إعجابه بالشخصيات التي قابلها. أما أكثر من ترك أثراً غائراً في نفسه فكان "عمر": العجوز الروهينغي فاقد البصر ذو المئة وعامين. انفصل عمر عن عائلته في خضم مذبحة أودت بأولاده وأحفاده في ميانمار، ومشى ثلاثة أيام بلياليها للوصول إلى نهر حدودي يفصل بلاده عن بنغلادش المجاورة، معتمداً على بوصلتين: عصاه وهدير سيل الفارين أمامه. وبعدما غرز المركب الصغير الذي تمكن من ركوبه في سبخةٍ موحلة، تاه الرجل وحيداً وسط غابة قرم 12 ساعة قبل أن يتحسس بر الأمان.
يُبـجِّـلُ سـوكـول رحلـة العجـوز الروهيـنـغي الملحمية ويقول: "لا أظن أنني أتمتع بالإرادة التي يحتاج إليها المرء للمشي في الظلام وحيداً إلى بلد غريب. لكن عمر تمكن من ذلك". يتابع سوكول: "سألت عمر، الذي كان يجهش طوال روايته فصول حكايته الحزينة، عما ينبغي فعله كي يسامح الأشخاص الذين تسببوا في مأساته. فأجابني 'لقد سامحتهم'. صدمتني إجابته، فأنا شخصياً لست بقادر على أن أسامح مثله".
بعد شهرين على مقابلة عمر، قصد سوكول بنغلادش مجدداً، وتوجه إلى مأواه متوقعاً رؤيته جالساً في ظل كوخه البلاستيكي. بدلاً من ذلك، وجد قبراً؛ لقد توفي عمر بسلام منذ بضعة أيام. يقول سوكول: "لقد كنت محظوظاً بلقائه، وأنا سعيد لأنني صورته ووثّقتُ جزءاً صغيراً من قصته الطويلة. لقد أضاف خبر وفاته مزيداً من الصلابة إلى تجربته الملحمية".
من خلال تصوير اللاجئين وتوثيق رواياتهم، يحاول مشروع "الشيء الأهم" إعطاءنا فكرة عن التكلفة البشرية للحروب، ما يمنح الأرقام والإحصائيات بُعداً إنسانياً لدى مناقشة مسائل اللاجئين. ويؤكد سوكول أن الأمر الأكثر أهمية لجميع اللاجئين الذين قابلهم لم يكن جلب غرض معين إنما سلامة عائلاتهم.
سألت سوكول عن "الشيء الأهم" الذي قد يحمله معه لو قُدِّر له أن يكون لاجئاً، فأجاب: "يعتمد ذلك على الظروف. بالنسبة إلي، أفترض أن جواز السفر هو الشيء الأهم، ولكن لحظة الفرار قد أختار هاتفاً أو معطفاً.. أو كاميرا".
من النهر إلى البحر

من النهر إلى البحر

مصب نهر الأمازون ليس مجرد نهاية لأقوى أنهار العالم وأكثرها عنفوانًا، بل هو أيضًا بداية لعالم مدهش يصنعه الماء.

رمـوز، أساطير، محتالة.. وسارقة

رمـوز، أساطير، محتالة.. وسارقة

سواء أَرأينا الدلافين الوردية أشباحًا تُغيّر أشكالها أم لعنةً تؤْذي الصيادين، تبقى هذه الكائنات مهيمنة على مشهد الأمازون ومصباته. ولكن مع تغير المشهد البيئي للمنطقة، بات مستقبل أكبر دلافين المياه...

غابات تحت الماء

استكشاف

غابات تحت الماء

يراقب عالِمان ضغوط الفيضانات في غابات الأمازون المنخفضة.. ويسابقان الزمن لحمايتها ضد الظروف البيئية الشديدة التي ما فتئت تتزايد على مر السنوات.