التُقطت هذه الصورة في عام 2007، وتظهر فيها “جيْيُو” (4 أعوام) مكتسية باللون الوردي من أعلى رأسها إلى أخمص قدميها، وهي محاطة بأغراضها الوردية الكثيرة في منزل عائلتها بعاصمة كوريا الجنوبية، سيؤول.

عندما كانت ابنة "جونغمي يون" في الخامسة من عمرها، لم تكن تريد أن ترتدي سوى اللون الوردي. وكانت المصوّرة الكورية تعلم أن جماهير واسعة من البنات تشترك مع ابنتها في تفضيل هذا اللون على غيره. لكن هذا الرواج الذي بدا لها عالمياً أثار فضولها واهتمامها إلى...

“دونغهو” (6 أعوام)، في هذه الصورة الملتقَطة عام 2008، وسط ألعابه وثيابه وكتبه وغيرها من أغراضه الزرقاء.

عندما كانت ابنة "جونغمي يون" في الخامسة من عمرها، لم تكن تريد أن ترتدي سوى اللون الوردي. وكانت المصوّرة الكورية تعلم أن جماهير واسعة من البنات تشترك مع ابنتها في تفضيل هذا اللون على غيره. لكن هذا الرواج الذي بدا لها عالمياً أثار فضولها واهتمامها إلى...

الترميز اللوني

عندما كانت ابنة "جونغمي يون" في الخامسة من عمرها، لم تكن تريد أن ترتدي سوى اللون الوردي. وكانت المصوّرة الكورية تعلم أن جماهير واسعة من البنات تشترك مع ابنتها في تفضيل هذا اللون على غيره. لكن هذا الرواج الذي بدا لها عالمياً أثار فضولها واهتمامها إلى...

:عدسة جـونغـمي يـون

1 يناير 2017

عندما كانت ابنة "جونغمي يون" في الخامسة من عمرها، لم تكن تريد أن ترتدي سوى اللون الوردي. وكانت المصوّرة الكورية تعلم أن جماهير واسعة من البنات تشترك مع ابنتها في تفضيل هذا اللون على غيره. لكن هذا الرواج الذي بدا لها عالمياً أثار فضولها واهتمامها إلى درجة جعلتها تشرع في "مشروع الوردي والأزرق"، وهي سلسلة أعمال مازالت مستمرة لتصوير هذين اللونين الأكثر اقتراناً بالبنات والبنين على مستوى العالم.
تقول يون: "أردت أن أُظهِر مدى تأثّر الأطفال ووالدِيهم، من حيث يعلمون أو لا يعلمون، بالإعلانات والثقافة السائدة. فقد أصبح اللون الأزرق رمزاً للقوة والرجولة، فيما أصبح اللون الوردي رمزاً للحلاوة والأنوثة".
لكن ربط جنس المرء بأحد هذين اللونين لم يكن إلا حديثاً، وذلك وفق ما أفادت به "جو باوليتي" وهي أستاذة الدراسات الأميركية لدى جامعة ماريلاند. ففي القرن التاسع عشر، كانت ألوان الباستيل مرغوبة ورائجة في معظم أنحاء أوروبا والولايات المتحدة، وكان يُتزَيّن بها "لإظهار بشرة المرء أكثر جمالاً، وليس للدلالة على جنسه" على حدّ قول الأستاذة. وتضيف باوليتي أن التمييز بين الجنسين في الألوان بدأ بالبروز في المرحلة الأولى من القرن العشرين، ومع حلول عام 1940، كان قد ترسّخ حال اللونَين الوردي والأزرق بوصفهما لونين مرتبطين بشدّة بهذا الجنس أو ذاك، ومازال الحال كذلك إلى يومنا هذا.
تقول باوليتي إن الولايات المتحدة ساهمت إلى حد كبير في ظاهرة "الوردي للبنات والأزرق للبنين"؛ وقد تعززت الظاهرة بمجموعة الألوان المتعارف عليها للدمية "باربي"، وبأفلام الرجال الخارقين، وبغيرها من ركائز الطفولة الأميركية. ولهذه الألوان الأثر الثقافي العميق نفسه الذي تتمتع به "الأفكار التقليدية الخاصة بممارسة الجنس، والنوع الجنسي، والعلاقات الجنسية الإنسانية" على حد قولها.
مستويات مقلقة من الجزيئات البلاستيكية الدقيقة في أدمغة البشر

الجزيئات البلاستيكية الدقيقة تغزو الدماغ البشري!

تكشف دراسة جديدة أن الجزيئات البلاستيكية الدقيقة والنانوية تتراكم بمستويات أعلى في الدماغ مقارنة بالكبد والكلى.

فوتوغرافيا

فوتوغرافيا

بعدسات ناشيونال جيوغرافيك

لقـاء مـع مهنــدسي الغابـة المخفييـن

لقـاء مـع مهنــدسي الغابـة المخفييـن

يُعد نمل الخشب الأحمر بطل الغابة المجهول.. وربما يكون أيضًا أعظم مدير اجتماعي فيها.