إن كنت تبتغي إجابة صريحة بشأن تأثير نوع الجنس في مصير الفرد.. فاقصد أبناء التاسعة.تعرفُ أيُّ فتاة كينية في ربيعها التاسع أن والديها سوف يُزوجانها آجلاً أم عاجلاً للحصول على الصداق، علماً أن ذاك...
1 يناير 2017
إن كنت تبتغي إجابة صريحة بشأن تأثير نوع الجنس في مصير الفرد.. فاقصد أبناء التاسعة.
تعرفُ أيُّ فتاة كينية في ربيعها التاسع أن والديها سوف يُزوجانها آجلاً أم عاجلاً للحصول على الصداق، علماً أن ذاك العريس المنشود قد يُعنّفها جسدياً عندما يصير زوجاً لها. ويدرك أي صبي هندي في ربيعه التاسع أنه سوف يعاني السخرية والاستهزاء من لدن أقرانه الذكور، ما لم يُقْدم على التحرش جنسياً بالنساء في الشوارع.
يتقاسم الأولاد والبنات في سن التاسعة أحلاماً وردية، في أي بقعة من العالم، من الصين إلى كندا ومن كينيا إلى البرازيل. على أن الأولاد لا يرون في نوعهم الجنسي (بوصفهم ذكوراً) معوقاً أمامهم، على خلاف البنات.. في أغلب الأحوال.
تلكَ فئة عمرية تقف عند بواكير المراهقة، لكنها على دراية بمقدراتها، وكذا بتلك القيود التي يفرضها عليها نوع جنسها.
زارَتْ "ناشيونال جيوغرافيك" ثمانينَ منزلاً في أربع قارات، للإحاطة بوجهات نظر تلك الشريحة العمرية وتطلعاتها؛ إذ طرحَت الأسئلة ذاتها على مجموعة أطفال مختلفة المشارب. ولأنهم بَعدُ في التاسعة من العمر، فقد كانت ردودهم صريحة صادقة.
أَقرّ العديد منهم بحقيقة أنهم أحياناً يواجهون صعوبة -بل ارتباكاً وإحباطاً- عند الاندماج في مجتمعاتهم ومحاولتهم تقبل الأدوار المرسومة لهم سلفاً؛ حتى إن منهم من يلوذ بالعزلة. أما آخرون فيعيشون استقراراً وازدهاراً، بعدما تحرروا من قيود نوع الجنس.
ما هي أفضل ميزة في كونكِ بنتاً؟
تُزيح "إيفري جاكسون" عن عينيها خصلةً من شعرها المصبوغ بألوان قوس قزح وهي تتفكر في السؤال، قبل أن تقول بحماس: "حقيقةَ كوني بنتاً.. كلها مزايا!".
وما الأسوأ في كونكِ بنتاً؟
الأسوأ هو عندما يُصرّ الأولاد على أن نشاطاً ما ليس ملائماً للبنات، ويصرون على أنه حكر على الأولاد وحدهم؛ كما هو الحال عندما بدأتُ ممارسة رياضة "تخطي الحواجز".
بدأت مدينة الطائف موسم الحصاد لأكثر من 300 مليون زهرة، ليستخرج منها الزيت المستخدم في غسل الجدران الخارجية للكعبة المشرفة.
ديناصورات يصل طول رقابها إلى 3 أمتار وتستطيع الطيران.. لغز ظل بدون حل إلى أن كشفت حفريات عُثر عليها في المغرب عن السر
أطلقت الكاتبة "راشيل كارسون" تحذيرًا شديد اللهجة من استخدام مادة "دي دي تي" القاتلة للحشرات عبر كتابها "الربيع الصامت"؛ لتغدو واحدة من القصص الملهمة في صون البيئة والنضال من أجل عالم أفضل.