قد تنتاب المرءَ أحيانـا الرغبة في قضاء سُويعات في غسل سيارته.. وكذلك فعلَ شاب في الحادية والعشرين من عمره. كان يوما جميلا نبضت فيه ربوع الشمال في تايلاند تحت أشعة الربيع، إذ قاد سيارته الجديدة من طراز "إيسوزو" عبر الجدول المائي الذي يخترق قريته، "تونغ...
2 يناير 2016
قد تنتاب المرءَ أحيانـا الرغبة في قضاء سُويعات في غسل سيارته.. وكذلك فعلَ شاب في الحادية والعشرين من عمره. كان يوما جميلا نبضت فيه ربوع الشمال في تايلاند تحت أشعة الربيع، إذ قاد سيارته الجديدة من طراز "إيسوزو" عبر الجدول المائي الذي يخترق قريته، "تونغ نا نوي". مرَّت الأبقار والناس بمحاذاته، فيما وقف صاحبنا وسط المياه ينظف سيارته حتى صارت ساطعة.. كالأمل. بالأمس القريب، كان شراء سيارة كهذه من لدن شاب في مقتبل العمر ضربا من الخيال بالنسبة إلى أمثال "بيياووت أنوراكبرانبوت" (أو "تشين" كما يناديه أصحابه). إذ لم يكن أهالي القرى النائية -مثل تونغ نا نوي- يمتلكون مالا وفيرا؛ لكن عائلات كعائلة هذا الشاب قد اغتنت في الآونة الأخيرة.. أما السبب فواضح للعيان في التلال الواقعة خلف تشين. كانت هذه التلال قبل عشر سنوات مكسوة بأشجار مدارية كثيفة ونباتات محلية متشابكة اجتثت اليومَ كلها أو جلها وعُوِّضت بنوع وحيد من النبات هو شجر المطاط، المُسمَّى علمياً (Hevea brasiliensis). ففي كل ليلة، تتوجه عائلة الشاب -وعشرات ألوف غيرُها بجنوب شرق آسيا- إلى المزارع لاستخراج المطاط من شجره بطريقة تُشبه طريقة استخراج شراب القيقب. يُقطَّر لثى (لبن شجري) كثيف أبيض لزج داخل سطول، ثم يجري تخثيره ليصير صلباً فيُضغط في شكل صفائح تُنقل إلى المعامل لتُشكَّلَ في هيئة وصلات حلقية وأحزمة وحشايا وعوازل وإطارات مركبات.
هل السلالة الجديدة التي تجتاح العالم الآن تعني أن "كوفيد-19" سيصبح معديًا أكثر من أي وقت مضى؟
شهد العام الماضي، بدء أولى محطات براكة للطاقة النووية السلمية بمنطقة الظفرة في أبوظبي التشغيل التجاري، لتنتج ما يصل إلى 1400 ميغاواط من الكهرباء الخالية من الانبعاثات الكربونية
في عام 2014 ، دخلت دولة الإمارات بشكل رسمي السباق العالمي لاستكشاف الفضاء الخارجي، عبر إعلان المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، عن إنشاء "وكالة الإمارات للفضاء"، وبدء العمل على...