‎تُمكّن الوسائد القدمية الضخمة عث الريش من التشبّث بمضيفيه المحلِّقين في الجو. ونرى في مؤخرة هذا النوع المعروض في الصورة شعيرات استشعار يستخدمها للملاحة والعثور على أزواج. Alleustathia sp – الصورة مكبّرة 194 مرة.

بقلم: روب دانعدسة: مارتن أوغيرليقبــل سنوات عديدة راهنـْتُ زملائي رهاناً يتعلّق بعُثِّ الوجوه، وهو صِنفٌ من المفصليّات الدقيقة ينتمي لطائفة العنكبـوتيّات ويعيش في مسامّ الشَّعر. هذا المخلوق شديد الصِّغَر إلى درجة أن عشر عثات تستطيع أن تتراقص على رأس...

‎كُبِّرت صورة هذه العثة الترابية المفترسة مئات المرات، وهي دون شك مخلوق مرعب في عالمها المجهري. الاسم العلمي: PARAZERCON SP – الصورة مكبّرة 556 مرة.

بقلم: روب دانعدسة: مارتن أوغيرليقبــل سنوات عديدة راهنـْتُ زملائي رهاناً يتعلّق بعُثِّ الوجوه، وهو صِنفٌ من المفصليّات الدقيقة ينتمي لطائفة العنكبـوتيّات ويعيش في مسامّ الشَّعر. هذا المخلوق شديد الصِّغَر إلى درجة أن عشر عثات تستطيع أن تتراقص على رأس...

 
‎يتوفر الجزء الداخلي لفم العثة الترابية (Oribatid) على أدوات أكثر من تلك الموجودة في سكّين الجيش السويسري على حد وصف المصوّر مارتن أوغيرلي. إذ تشتمل على أطراف شبيهة بالمقاريض وأخرى ذات حجم دقيق تستخدمها في تناول الطعام. Hermanniella sp – الصورة...

‎يتوفر الجزء الداخلي لفم العثة الترابية (Oribatid) على أدوات أكثر من تلك الموجودة في سكّين الجيش السويسري على حد وصف المصوّر مارتن أوغيرلي. إذ تشتمل على أطراف شبيهة بالمقاريض وأخرى ذات حجم دقيق تستخدمها في تناول الطعام. Hermanniella sp – الصورة مكبّرة 150

العُــثُّ

بقلم: روب دانعدسة: مارتن أوغيرليقبــل سنوات عديدة راهنـْتُ زملائي رهاناً يتعلّق بعُثِّ الوجوه، وهو صِنفٌ من المفصليّات الدقيقة ينتمي لطائفة العنكبـوتيّات ويعيش في مسامّ الشَّعر. هذا المخلوق شديد الصِّغَر إلى درجة أن عشر عثات تستطيع أن تتراقص على رأس...

26 يناير 2015

بقلم: روب دان
عدسة: مارتن أوغيرلي

قبــل سنوات عديدة راهنـْتُ زملائي رهاناً يتعلّق بعُثِّ الوجوه، وهو صِنفٌ من المفصليّات الدقيقة ينتمي لطائفة العنكبـوتيّات ويعيش في مسامّ الشَّعر. هذا المخلوق شديد الصِّغَر إلى درجة أن عشر عثات تستطيع أن تتراقص على رأس دبّوس، علـماً أنه مـن الوارد أكثـر أن تتراقص على وجهك ليلاً عندما تتزاوج قبل أن تزحف من جديد إلى مسام شعرك نهاراً حيث تتغذّى من جديد. في تلك المسام الشبيهة بتجاويف الكهوف (بالنسبة إلى تلك المخلوقات) تبيض إناث العث عدداً قليلاً من البيوض الكبيرة نسبياً والتي تتخذ شكل العث نفسه. بعدها يفقص البيض فتمرّ صغار العث بمراحل نمو تطرح خلالها هيكلها الخارجي لتتخذ هيكلاً آخر جديداً فتبدو أكبر قليلاً من ذي قبل. وبعد أن تبلغ حجمها الكامل فإن حياتها كعثة بالغة لا تتجاوز أسابيع قليلة. أما ختام حياة هذه المخلوقات المعدومة الشَّرَج فيكون تحديداً في الوقت نفسه الذي يمتلئ فيه جوفها بالفضلات، فتموت وتتحلّل على رأسك.
في الوقت الحاضر هناك نوعان معروفان من عث الوجوه، ويبدو أن أحدهما على الأقل موجود لدى جميع البشر البالغين. أما رهاني المذكور سابقاً فهو أن جَمْع عيّناتٍ من وجوه مجموعة صغيرة من البشر سيكشف عن وجود مزيد من أنواع العث.. أنواع جديدة غير معروفة سابقاً على الإطلاق لدى الأوساط العلمية.
لا تستغربوا من رهاني، فالمراهنة عادةٌ شائعة بين علماء الأحياء، إلا أننا ندعوها "تنبّؤات" كي نضفي عليها هالة من الهيبة والأهميّة. أما رهاني فقد ارتكز على فهمي لأنماط التنوّع الحيوي وكذلك لطبيعة البشر. فالتنوّع الحيوي يكون بأغنى أشكاله في المخلوقات الصغيرة. بالمقابل، فإن البشر ميّالون لتجاهل الأشياء الصغيرة. على سبيل المثال، يعيش العث المائي في البحيرات وبرك الماء الصغيرة، بل وحتى في تجمّعات المياه الضحلة التي يخلّفها المطر في الحفر، ويعيش فيها بأعداد تكون بالمئات أو بالآلاف في المتر المكعب. بل يمكن العثور عليه كذلك في مياه الشرب، مع أن قلّة قليلة من الناس قد سمعت سابقاً عن العث المائي. والحقّ أنني أنا شخصياً لم أسمع عنه إلا مؤخراً، مع العلم أن دراسة الكائنات الدقيقة هي مجال عملي ومصدر رزقي
أسرار الدوبامين: لماذا نسعى إلى أداء المهام الصعبة؟

أسرار الدوبامين: لماذا نسعى إلى أداء المهام الصعبة؟

تشير الأبحاث إلى أن الدوبامين هو السبب الحقيقي الذي يجعلنا نفضل مواجهة تحديات كبيرة كسباقات الماراثون أو حل المشاكل الصعبة في بيئة العمل.

من النهر إلى البحر

من النهر إلى البحر

مصب نهر الأمازون ليس مجرد نهاية لأقوى أنهار العالم وأكثرها عنفوانًا، بل هو أيضًا بداية لعالم مدهش يصنعه الماء.

رمـوز، أساطير، محتالة.. وسارقة

رمـوز، أساطير، محتالة.. وسارقة

سواء أَرأينا الدلافين الوردية أشباحًا تُغيّر أشكالها أم لعنةً تؤْذي الصيادين، تبقى هذه الكائنات مهيمنة على مشهد الأمازون ومصباته. ولكن مع تغير المشهد البيئي للمنطقة، بات مستقبل أكبر دلافين المياه...