رغم الظروف الصعبة التي تحيط بهؤلاء الصديقات (نسرين وآية وميادة ودعاء)، فإنهن يحرصن على اللقاء اليومي للعب واللهو في ساحة المخيم.

رغم الظروف الصعبة التي تحيط بهؤلاء الصديقات (نسرين وآية وميادة ودعاء)، فإنهن يحرصن على اللقاء اليومي للعب واللهو في ساحة المخيم.

تقف “آيات فراس رحال” (12 عاماً) محتضنة أحد كتبها المدرسية، إذ تُعد محظوظة لتمكنها من الاستمرار في التعليم وارتياد المدرسة.

تقف “آيات فراس رحال” (12 عاماً) محتضنة أحد كتبها المدرسية، إذ تُعد محظوظة لتمكنها من الاستمرار في التعليم وارتياد المدرسة.

تستمتع “هبة فراس رحال” (10 أعوام) بلعبتها المفضلة “الحجلة” أمام بيتها المؤقت، إذ تذكرها اللعبة بصديقاتها وحياتها في مدينة حلب.

تستمتع “هبة فراس رحال” (10 أعوام) بلعبتها المفضلة “الحجلة” أمام بيتها المؤقت، إذ تذكرها اللعبة بصديقاتها وحياتها في مدينة حلب.

وجوه صغيرة تحنُّ إلى الدار وأهلها

يسافر "سامي الرميان" -صاحب هذه الصور- بشكل دائم إلى مخيمات اللاجئين في شتى بلدان العالم، سعيا وراء توثيق حياة اللاجئين ومعاناتهم.

قلم: إسحاق الحمادي

عدسة: سامي الرميان

1 ابريل 2019 - تابع لعدد أبريل 2019

رغم الأمان والاستقرار الذي نَعِم به هؤلاء الأطفال اللاجئون في مستقرهم الجديد، فإن الشوق والحنين إلى الوطن وأحبابهم ما زالا يسريان في وجدانهم؛ إذ تركوا طفولتهم وألعابهم مع صبية وفتيات الحي في سورية. تفيد بيانات "المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين" (UNHCR) أن أزيد من 5.6 مليون شخص نزحوا -داخليا وخارجيا- منذ بداية الأزمة عام 2011 في البلد، ويُشكل الأطفال غالبية هذا العدد الهائل. تعددت وجهات اللاجئين كل حسب مقدرته المالية واستطاعته البدنية، فمنهم من ولى وجهه صوب الحدود والبحار؛ ومنهم من نزح إلى مأوى قريب من حدود الوطن.

يسافر "سامي الرميان" -صاحب هذه الصور- بشكل دائم إلى مخيمات اللاجئين في شتى بلدان العالم، سعيا وراء توثيق حياة اللاجئين ومعاناتهم. يقول الرميان: "ما زالت مشاهد التعب والألم في عيون اللاجئين ووجوههم عالقة بذاكرتي.. لذا فمنذ عام 2012 وأنا أُحاول نقل كلماتهم ومعاناتهم الصامتة عبر عدستي.. علها تبوح بالقليل عن أسرار قصصهم وحنينهم إلى أغلى ما فقدوا". "ما تخلونا؛ خليكم معانا".. كان هذا الرجاء باللهجة المحلية الذي أطلقته فتاة صغيرة -بأحد المخيمات في لبنان- كفيلاً بأن يبقى الرميان وكاميرته بالقرب من اللاجئين خصوصا الأطفال، في مهمة إنسانية تُرسل بارقة أمل وتبعث برسالة استغاثة إلى العالم عبر تعبيرات وجوه اللاجئين، ليمضي في خدمتهم لإيصال صوت المعاناة والألم. اختار الرميان لمشروعه التوثيقي الأخير هذا، عنوان "أحِنُّ إليك يا وطني" لإيمانه بأن الإنسان حينما يفقد وطنه، يخسر كل شيء؛ فمهما كانت الظروف قاسية، يبقى الوطن هو الملاذ.. حيث تستريح الروح وتسكن النفس.

في ذاكرة هؤلاء الصغار العديد من الأحداث والمواقف المؤلمة أكثر من السعيدة، إلا أن الأمل بغدٍ يشرق فوق صفحة واقعهم المرير هو أقصى أحلامهم البريئة.

اقرأ التفاصيل الكاملة في النسخة الورقية من مجلة "ناشيونال جيوغرافيك العربية"
أو عبر النسخة الرقمية من خلال الرابط التالي: https://linktr.ee/natgeomagarab

بحر آرال: من رابع أكبر بحيرة في العالم إلى صحراء قاحلة

بحر آرال: من رابع أكبر بحيرة في العالم إلى صحراء قاحلة

بدأت مياه بحر آرال بالجفاف قبل 60 سنة مخلفةً وراءها صحراء مُجدِبة. ما الدروس المستفادة من هذه الكارثة البيئية، وكيف نتجنب وقوعها في أجزاء أخرى من العالم؟

الحمار البري يعود إلى المملكة بعد غياب استمر لأكثر من 100 عام

وحيش

الحمار البري يعود إلى المملكة بعد غياب استمر لأكثر من 100 عام

أعلنت محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية عن نجاحها في إعادة توطين الحمار البري الفارسي في المملكة، مُسجلةً بذلك عودة هذا النوع إلى أحد موائله الفطرية بعد غيابٍ امتد لأكثر من قرن.

وجهات سياحية تستحق الزيارة في عام 2025

ترحال

وجهات سياحية تستحق الزيارة في عام 2025

ما بين الرفاهية والمغامرة، إليك 10 وجهات وتجارب فريدة نرشحها لك في العام المقبل