تعمل “نايت ماي” (يسار) و”فلورنس ستيما” (يمين) -وهما من جنوب السودان- في صالون حلاقة بمخيم “بيديبيدي”. تكسب كل واحدة منهما أقل من خمسة دولارات في الأسبوع. وقد ملأت المشروعات التجارية الصغيرة باحات الأسواق، لكن عددًا قليلا من الشركات الخاصة استفاد من إمكانات العمالة المتاحة في المخيم.

مُعدُّ أسطوانات موسيقية يُشغِّل الموسيقى من أعلى الشاحنة. أُقيمت في هذه المستوطنة مهرجانات وعروض أزياء بل وحتى مسابقة “ملكة جمال بيديبيدي”. يقول “روبرت باريامويسيغا”، المشرف العام على المخيم: “ما زلت أذكر بدايات عملنا حين لم يكن ثمة أي طريق ولا مدرسة ولا بئر”. يتطلع هذا الرجل إلى قيام مدينة ذات معايير عالمية من رحم الغابة. “أقول إن تطلعاتنا لا حدود لها”.

بوجود نساء يعتنين بالأطفال ويباشرن الأعمال المنزلية، تقدم قاعات التلفزيون خدماتها لزبائن يتشكلون في الغالب من الذكور، حيث يدفعون 15 سنتا لمشاهدة الأفلام أو مباريات كرة القدم. ويرى أصحاب هذه الأماكن أن مخيم “بيديبيدي” سيحقق في يوم من الأيام اكتفاءه الذاتي.

هل يمكن أن تحول أوغندا أكبرَ مستوطنة للاجئين في إفريقيا إلى مركز حضري؟وقف "ديفيد كوايجي" في بقعة ظل ألقاها أحدُ مصابيح الشارع العاملة بالطاقة الشمسية، وبدأ يُدخل إحصاءاتٍ في هاتفه الذكي.كان وهو يتوارى عن أشعة الشمس اللافحة في منتصف النهار، يسرح ببصره...

هل يمكن أن تحول أوغندا أكبرَ مستوطنة للاجئين في إفريقيا إلى مركز حضري؟وقف "ديفيد كوايجي" في بقعة ظل ألقاها أحدُ مصابيح الشارع العاملة بالطاقة الشمسية، وبدأ يُدخل إحصاءاتٍ في هاتفه الذكي.كان وهو يتوارى عن أشعة الشمس اللافحة في منتصف النهار، يسرح ببصره...