يصطف الصيادون من أجل وزن صيدهم خلال موسم السلمون التجاري لعام 2015. يؤمِّن لهم هذا العمل الجزء الأكبر من مداخيلهم السنوية، لكنه قد يكون توقف اليوم أو يكاد.

ما زال الموقع الأثري في "نوناليك" على الساحل الجنوبي الغربي من ولاية ألاسكا شاهداً على لحظة مأساوية خطفها القدر من يد الزمن وتكفل الجليد بتخليدها. فهذه الساحة الموحلة تَعج بأغراض وأدوات كان الأهالي من شعب "يوبيك" (Yupik) الأصلي يستخدمونها في حياتهم...

 يقوم عالم الآثار “ريك كنيكت” (يسار) والزعيم المحلي “وارن جونز” باستكشاف المناطق المتاخمة لنهر “أروليك”، بعدما اكتشفت معلمة محلية قوس صياد بارزاً من ضفة النهر المتآكلة.

ما زال الموقع الأثري في "نوناليك" على الساحل الجنوبي الغربي من ولاية ألاسكا شاهداً على لحظة مأساوية خطفها القدر من يد الزمن وتكفل الجليد بتخليدها. فهذه الساحة الموحلة تَعج بأغراض وأدوات كان الأهالي من شعب "يوبيك" (Yupik) الأصلي يستخدمونها في حياتهم...

 تتكدس عظام الحيتان المُبيَضّة بفعل عوامل الطقس حول أعمدة تحمل حبال الغسيل في مكان بقرية “كوينهاك”. ويُرجَّح أن البحر لفظ العظام في أحد الشواطئ القريبة.

ما زال الموقع الأثري في "نوناليك" على الساحل الجنوبي الغربي من ولاية ألاسكا شاهداً على لحظة مأساوية خطفها القدر من يد الزمن وتكفل الجليد بتخليدها. فهذه الساحة الموحلة تَعج بأغراض وأدوات كان الأهالي من شعب "يوبيك" (Yupik) الأصلي يستخدمونها في حياتهم...

 يقوم الصيادون اليوبيك -دأباً على تقاليد أجدادهم- بتمشيط سهول التندرا بحثا عن حيوان الموظ. فالبر والبحر يعدان بمنزلة محلات السوق الكبير بالنسبة إلى اليوبيك العارفين بالأطعمة التي ينبغي البحث عنها في كل فصل من فصول السنة.

ما زال الموقع الأثري في "نوناليك" على الساحل الجنوبي الغربي من ولاية ألاسكا شاهداً على لحظة مأساوية خطفها القدر من يد الزمن وتكفل الجليد بتخليدها. فهذه الساحة الموحلة تَعج بأغراض وأدوات كان الأهالي من شعب "يوبيك" (Yupik) الأصلي يستخدمونها في حياتهم...

 يعود تاريخ أداة القطع هذه إلى قرون خلت، وتُسمى “أولو” لدى أهالي “يوبيك” الأصليين؛ وقد تم استخراجها من التربة الذائبة في موقع “نوناليك” الأثري.

ما زال الموقع الأثري في "نوناليك" على الساحل الجنوبي الغربي من ولاية ألاسكا شاهداً على لحظة مأساوية خطفها القدر من يد الزمن وتكفل الجليد بتخليدها. فهذه الساحة الموحلة تَعج بأغراض وأدوات كان الأهالي من شعب "يوبيك" (Yupik) الأصلي يستخدمونها في حياتهم...

النزيف الجليدي يذيب تراث ألاسكا

ما زال الموقع الأثري في "نوناليك" على الساحل الجنوبي الغربي من ولاية ألاسكا شاهداً على لحظة مأساوية خطفها القدر من يد الزمن وتكفل الجليد بتخليدها. فهذه الساحة الموحلة تَعج بأغراض وأدوات كان الأهالي من شعب "يوبيك" (Yupik) الأصلي يستخدمونها في حياتهم...

:عدسة إريكا لارسن

1 ابريل 2017

ما زال الموقع الأثري في "نوناليك" على الساحل الجنوبي الغربي من ولاية ألاسكا شاهداً على لحظة مأساوية خطفها القدر من يد الزمن وتكفل الجليد بتخليدها. فهذه الساحة الموحلة تَعج بأغراض وأدوات كان الأهالي من شعب "يوبيك" (Yupik) الأصلي يستخدمونها في حياتهم اليومية وفي صراعهم من أجل البقاء هنا؛ وهي ما زالت قابعة في مواضعها تماماً كما تُركت هناك ذات غارة قاتلة قبل نحو أربعة قرون.

في محيطِ ما كان في الماضي مسكناً كبيراً من الطين الممزوج بالعشب، لا تزال آثار نار استُخدمت أدخنتها لإخراج قاطنيه (حوالى 50 فرداً) الذين كان يشكلون على ما يبدو عشيرة من العائلات الكبيرة، التي كانت تعيش بالمسكن حينما تعود من القنص أو صيد السمك أو جمع النباتات. ويبدو أن لا أحد منهم نجا من تلك الغارة. وقد اكتشف علماء الآثار رفاتاً من المرجح أنه لامرأة ماتت اختناقا بالدخان، إذ كانت تحاول حفر نفق تحت الجدار لتنجو من بطش المغيرين. كما عُثر على هياكل عظمية لنسوة وأطفال وشيوخ منكفئين على وجوههم في الوحل، مما يوحي بأنهم أُسروا ثم قتلوا بعد ذلك.
وكما هي الحال في علم الآثار عادةً، فإن مصائب أقوام خلت، عند علماء اليوم فوائد. فلقد استخرج علماء الآثار من موقع "نوناليك" ما يربو على 2500 قطعة أثرية سليمة، توزعت بين أدوات الأكل وأغراض أخرى عجيبة مثل أقنعة خشبية تُستعمل في الطقوس، وإبَر عاجية للوشم وحزام منظوم من أسنان الوعل. فبالإضافة إلى كثرة هذه الأدوات وتنوعها، فقد كانت في حالة حفظ مدهشة بعدما تجمدت في الأرض منذ عام 1660 تقريبا.
وما زالت السِّلال والحصائر تحتفظ بتفاصيل تشكيلاتها المحبوكة حبكاً متقناً. وعند كسر حزمة ليفية موحلة، تظهر أوراق عشب خضراء محفوظة بداخلها. "لقد جُزَّ هذا العشب في زمن شكسبير"، هكذا قال "ريك كنيكت" متعجباً؛ وهو عالم آثار متمرس أكسبته العقود التي قضاها في التنقيب وقاراً وتركت آثارها بادية على سحنته.
ويرى كنيكت -الذي يعمل لدى جامعة أبردين في إسكتلندا- أن هناك علاقة بين آثار الدمار بالموقع والحكايات القديمة التي يحتفظ بها شعب اليوبيك إلى اليوم. فالتراث الشفهي يحتفظ بذكريات من زمن يسميه المؤرخون بعصر "حروب القوس والسهم"، حينما كانت عشائر اليوبيك تخوض معارك دامية في ما بينها قبل وصول المستكشفين الروس إلى ألاسكا في بداية القرن الثامن عشر. ويقدم موقع "نوناليك" أول الدلائل الأثرية وأول تاريخ دقيق لهذه الفترة المرعبة التي طالت عدة أجيال من اليوبيك.
ويعتقد كنيكت أن تلك الهجمات كانت نتيجة لتغير المناخ، إذ انخفضت حرارة الأرض بشدة طيلة 550 سنة، في ما يُعرف الآن باسم "العصر الجليدي الصغير" والذي تزامن مع استيطان هؤلاء الأهالي في نوناليك. ولا شك أن السنوات التي كانت تبلغ فيها البرودة ذروتها في ألاسكا خلال القرن السابع عشر قد كانت عصيبة على سكان تلك الربوع، بسبب ما شهدَته من غارات ربما بدافع السطو على الطعام.
الميكروويف.. هل يمثل مصدر قلق صحي؟

الميكروويف.. هل يمثل مصدر قلق صحي؟

رغم الحالات النادرة التي سُجلت إثر الإصابة بإشعاعات الميكروويف، إلا أن الخبراء يأكدون أن أجهزة الميكروويف تنبعث منها إشعاعات كهرومغناطيسية أقل من تلك التي تولدها الشموع!

تمكين الشباب للحفاظ على البيئة

تمكين الشباب للحفاظ على البيئة

صندوق محمد بن زايد للحفاظ على الكائنات الحية يعلن عن شراكة مع منظمة التنمية العالمية للبيئة لتمكين الشباب من دعاة الحفاظ على البيئة .

من زاوية نظرهم

من زاوية نظرهم

هؤلاء فنانون من سكان أميركا الشمالية الأصليين، يَعرضون تصوراتهم المرئية بشأن المستقبل.