قبـل أن تغـرق تحف ألاسكـا

ثمة علماء آثار على بعد 650 كيلومترا غرب أنكوراج يسابقون الزمن لإنقاذ ما تبقى من قرية ساحلية كان يسكنها شعب "إسكيمو يوبيك" في فترة يُقدرها العلماء بين عامي 1300 و1650. ذلك أن هذا الموقع الأثري المعروف حاليا باسم نوناليك لم يعد مُتجمدا كما كان، إذ ما فتئ...

قبـل أن تغـرق تحف ألاسكـا

ثمة علماء آثار على بعد 650 كيلومترا غرب أنكوراج يسابقون الزمن لإنقاذ ما تبقى من قرية ساحلية كان يسكنها شعب "إسكيمو يوبيك" في فترة يُقدرها العلماء بين عامي 1300 و1650. ذلك أن هذا الموقع الأثري المعروف حاليا باسم نوناليك لم يعد مُتجمدا كما كان، إذ ما فتئ...

30 سبتمبر 2014 - تابع لعدد أكتوبر 2014

ثمة علماء آثار على بعد 650 كيلومترا غرب أنكوراج يسابقون الزمن لإنقاذ ما تبقى من قرية ساحلية كان يسكنها شعب "إسكيمو يوبيك" في فترة يُقدرها العلماء بين عامي 1300 و1650. ذلك أن هذا الموقع الأثري المعروف حاليا باسم نوناليك لم يعد مُتجمدا كما كان، إذ ما فتئ يذوب ويندثر من جراء ارتفاع منسوب بحر بيرينغ بفعل التغير المناخي العالمي. فقد أُطلقت حملة تنقيب استثنائية مستعجلة عام 2009، مكّنت حتى الآن من انتشال حوالى 20 ألف قطعة أثرية كانت عالقة في طبقة جليدية دائمة التجمد. وتُظهر الصورة أعلاه بعض تلك القطع، ومنها قناع خشبي بالحجم الطبيعي، ودمى منحوتة من الأخشاب الخفيفة، ورؤوس حِراب من قرن الوعل، ونِصال من صخر الأردواز، وحلقتين متداخلتين من عاج حيوان الفظ.
ويقول رئيس فريق علماء الآثار ريك نيشت: "منذ وصولنا إلى الموقع تراجعت مساحته بمقدار 10 أمتار، ونحن نبذل قصارى جهدنا لمواكبة وتيرة الانحسار". وحسب تقدير نيشت فإن العمل في الموقع سيستغرق خمس سنوات أخرى.. ما لم تعصف عواصف الشتاء الهوجاء بما تبقى منه. -إيه. آر. ويليامز

استكشاف

سباق لإنقاذ  حلـزونـات هاواي القيّمة

سباق لإنقاذ حلـزونـات هاواي القيّمة

يعكف الباحثون على إيجاد حلول جذرية لحماية هذه الأنواع التي لا نفهمها حَقَّ الفهم.

رحلة إلى غورونغوسا في سبيل الطيور الجارحة

استكشاف

رحلة إلى غورونغوسا في سبيل الطيور الجارحة

ظللتُ وأنا أعمل بمجال صون النسور في كينيا، أمنّي النفس بزيارة "منتزه غورونغوسا الوطني" في موزمبيق، الشهير بنجاحاته المثيرة في استعادة الحياة البرية وانتعاشها من جديد.

الحِمَى في شبه الجزيرة العربية: تجسيد للتوازن بين الإنسان والطبيعة

استكشاف فكرة نيرة

الحِمَى في شبه الجزيرة العربية: تجسيد للتوازن بين الإنسان والطبيعة

في تاريخ شبه الجزيرة العربية، ينبض نظام الحمى كواحد من أقدم نماذج الاستدامة التي عُرفت في المنطقة، حيث يربط بين الإنسان وبيئته بروابط عميقة تُظهر احتراماً متبادلاً.