فطائر الزلابية المحشوة بلحم طير الدرّاج، ويخنة لحم النعام، ولحوم طيور النحّام المشوية.. كلّها أكلات تعود إلى زمن روما القديمة؛ ولعلّها كانت تُقدَّم لعلية القوم في المآدب الفاخرة فحسب. ويقول علماء الآثار الذين نبشوا في مزبلة التاريخ بمعناها الحرفي (في...
فطائر الزلابية المحشوة بلحم طير الدرّاج، ويخنة لحم النعام، ولحوم طيور النحّام المشوية.. كلّها أكلات تعود إلى زمن روما القديمة؛ ولعلّها كانت تُقدَّم لعلية القوم في المآدب الفاخرة فحسب. ويقول علماء الآثار الذين نبشوا في مزبلة التاريخ بمعناها الحرفي (في المقالب والمجارير وقنوات الصرف العتيقة) إن تلك الأطباق الفريدة كانت نادرة في ذلك الزمن، إذ كان الرومان يتناولون أطعمتهم عموماً من مصادر محلية تشبه كثيراً ما يأكله الإيطاليون في الوقت الراهن.
وفي موقع "هيركولانيوم" الأثري الساحلي، وجد علماء الآثار في قنوات الصرف الصحي التي كانت مستخدمة حتى ثوران بركان جبل فيزوف الكارثي عام 79 للميلاد، عدداً كبيراً من الأدلة التاريخية على النظام الغذائي للسكان المحليين.
لتتمكن من قرأة بقية المقال، قم بالاشتراك بالمحتوى المتميز
بدأت مياه بحر آرال بالجفاف قبل 60 سنة مخلفةً وراءها صحراء مُجدِبة. ما الدروس المستفادة من هذه الكارثة البيئية، وكيف نتجنب وقوعها في أجزاء أخرى من العالم؟
في مرتفعات البيرو المكتنَفة بالغيوم، تبقى أطلال "تشوكيكيراو" -صعبة الوصول- بمنأى عن حشود الزوار المتدفقين إلى "ماتشو بيتشو". لكن ذلك قد يتغير قريبًا.