في عام 1350 قبل الميلاد تقريباً، تم تهييء أضلاع من لحم البقر لتكون وجبةَ طعام خالدة، ثم وُضعت في تابوت صغير دُفن مع أجداد الملك توت عنخ آمون في مصر. وفي زمننا الحالي، نجحت دراسةٌ في الكشف عن نوع الراتنج الذي استُخدم في حفظ ذاك اللحم: إنه نسغ من شجرة...
في عام 1350 قبل الميلاد تقريباً، تم تهييء أضلاع من لحم البقر لتكون وجبةَ طعام خالدة، ثم وُضعت في تابوت صغير دُفن مع أجداد الملك توت عنخ آمون في مصر. وفي زمننا الحالي، نجحت دراسةٌ في الكشف عن نوع الراتنج الذي استُخدم في حفظ ذاك اللحم: إنه نسغ من شجرة ذات صلة بشجر الفستق. ولعل ذلك النسغ كان يُستخدَم أيضاً مُنكّهاً لتتبيل الأطعمة. تقول الباحثة، سليمة إكرام، التي شاركت في إنجاز الدراسة: "قد تكشف المومياء (يُقصد أضلاع لحم البقر) عن أصول استخدام ذلك النسغ في الطعام". وثمة اليوم نوع من هذا الراتنج الذي يُخالطه طعم الدخان ورائحته (يدعى المستكة)، يُستخدم في تنكيه بعض الأكلات والمشروبات في البلدان المطلة على المتوسط. -إيه. آر. وليامز
لتتمكن من قرأة بقية المقال، قم بالاشتراك بالمحتوى المتميز
قد يكون من المحظور بيع منتجات صُنعت من أجساد حيوانات برية تحظى بالحماية؛ ولكن ناشيونال جيوغرافيك تَبيَّنت مدى صعوبة إثبات ذلك.
في عام 1844، اكتشف عالم الحشرات الألماني "كريستيان فريدريش فرير" هذا النوع المميز من الفراشات الذي يُطلَق عليه الاسم العلمي (Tarucus balkanicus)؛ وهو شائع باسم الفراشة "الببرية الزرقاء الصغرى".
يلعب التعاون الدولي لمواجهة المشكلات البيئية دورًا مهمًا في حل نزاعات محلية -وكذا عالمية- نشأت على خلفية الاحتباس الحراري.