رفقًا بعيون الأرانب

يمكن لبضع طبقات من مستحضر "الماسكارا" أن يضفي فتنةً وجمالاً حتى على أضعف الرموش وأكثرها هشاشة؛ وهذا أمر جميل.. لكن ثمة مشكلة! فبعض شركات مستحضرات التجميل يستخدم الأرانب في تجارب منتجاته، وهي ممارسة يناهضها كثيرون وتُفرَض عليها عقوبات من لدن "إدارة...

رفقًا بعيون الأرانب

يمكن لبضع طبقات من مستحضر "الماسكارا" أن يضفي فتنةً وجمالاً حتى على أضعف الرموش وأكثرها هشاشة؛ وهذا أمر جميل.. لكن ثمة مشكلة! فبعض شركات مستحضرات التجميل يستخدم الأرانب في تجارب منتجاته، وهي ممارسة يناهضها كثيرون وتُفرَض عليها عقوبات من لدن "إدارة...

1 مايو 2019 - تابع لعدد مايو 2019

يمكن لبضع طبقات من مستحضر "الماسكارا" أن يضفي فتنةً وجمالاً حتى على أضعف الرموش وأكثرها هشاشة؛ وهذا أمر جميل.. لكن ثمة مشكلة! فبعض شركات مستحضرات التجميل يستخدم الأرانب في تجارب منتجاته، وهي ممارسة يناهضها كثيرون وتُفرَض عليها عقوبات من لدن "إدارة الغذاء والدواء" الأميركية (FDA). فتلك الاختبارات يمكن أن تتسبب بعمى الأرانب ونفوقها، إذ تشمل وضع المستحضرات على أعين هذه الحيوانات لتحديد مستوى التسمم.
على أنَّ المستقبل القريب قد ينقذ الأرانب من معاناتها. إذ يشير بحث جديد أجرته "جامعة ليفربول" إلى أن الأوَالِيّ (Protozoa) قد تكون سبيلاً إلى صُنع مستحضرات تجميل بلا قسوة أو أذى. فهذه الكائنات الوحيدة الخلية -الرخيصة والغزيرة- قد تحوي ما يكفي من المورثات المشتركة مع البشر لجعلها حقلا مثاليا لتلك التجارب، على حدّ قول عالم البيئة، "ديفيد مونتانس". ويضيف العالِم ذاته: "إن مستقبل التجارب على الحيوان يكمن في الأوَالِيّ، إذ إنها تفتقر إلى جهاز عصبي مركزي، مما يدرأ عنها الإحساس بالألم". وهكذا يكون في استخدام هذه الكائنات رأفةٌ بأرانب المختبرات وراحةُ بالٍ للمدافعين عنها.

استكشاف

غابات تحت الماء

غابات تحت الماء

يراقب عالِمان ضغوط الفيضانات في غابات الأمازون المنخفضة.. ويسابقان الزمن لحمايتها ضد الظروف البيئية الشديدة التي ما فتئت تتزايد على مر السنوات.

بلاطـات  تــروي شهــادات..

استكشاف

بلاطـات تــروي شهــادات..

تستحضر بلاطات "الأزُّليجو" (الزليج البرتغالي) إرثًا من الاستكشاف، وهي تصمد في وجه تقلّبات الزمن ومحاولات السرقة.

تــاريــخ الفيـتاميـنات

استكشاف

تــاريــخ الفيـتاميـنات

الفيتامينات عناصر ضرورية ومألوفة في حياتنا اليومية. لكن قصة اكتشافها وتسميتها كتبَ فصولَها جملةٌ من العلماء وانطوت على أحداث درامية مدهشة لا تزال تلهم الابتكارات في مجال التغذية.