لقبّه العرب بعشرات الأسماء وورد ذكره في أشعارهم ورواياتهم بصفته مخلوقاً محتالاً وماكراً يستخدم دهاءه لإنقاذ نفسه من أحرج المواقف؛ إنه "الثعلب الأحمر العربي" (Vulpes Vulpes Arabica) الذي تغير حاله...
لقبّه العرب بعشرات الأسماء وورد ذكره في أشعارهم ورواياتهم بصفته مخلوقاً محتالاً وماكراً يستخدم دهاءه لإنقاذ نفسه من أحرج المواقف؛ إنه "الثعلب الأحمر العربي" (Vulpes Vulpes Arabica) الذي تغير حاله اليوم من حيوان مكروه لارتباطه بالأذى الذي يحدثه للمزارعين ومربّي الدواجن، إلى حيوان مثير للشفقة بفعل فقدانه موائله الطبيعية من جراء الزحف العمراني في مدن دولة الإمارات.
"لن يستمر وجود هذا الحيوان طويلاً هنا وسيكون مصيره مشابهاً لأبناء عمومته في منطقة جميرا بيتش بدبي" يقول عالم الأحياء الأسترالي روب غوبياني، الذي أمضى مؤخراً ستة أشهر كاملة في مراقبة الثعالب الحمراء العربية في جزيرة الريم الواقعة في ضواحي مدينة أبوظبي. ويضيف العالم الأسترالي "صحيح أن الثعلب الأحمر قادر على التكيف بدرجة كبيرة مع البيئة المحيطة به وتحديداً المدن والتجمعات السكنية على طول الساحل وفي الصحراء والجبال (باستثناء منطقة ليوا بسبب انتشار الكثبان الرملية)، إلا أنه يبدو غير قادر على مواكبة تسارع وتيرة التطور الحضاري هنا".
لتتمكن من قرأة بقية المقال، قم بالاشتراك بالمحتوى المتميز
خلايا شمسية مبتكرة يمكنها التقاط الطاقة من الضوء الداخلي والخارجي، ويمكن أن تُشغِّل لصاقات الجلد الطبية وأجهزة الاستشعار في الدرونات.
باحثون يراقبون عشرةً من الأخطبوط وهي تحاول القيام بأمور شتى، ويسجلون 16563 حركة ذراع مختلفة خلال ساعتين فقط.
قد تكون هذه الببغاوات جميلة، لكنها آفات دخيلة تهدد التنوع الحيوي.