عثر أعضاء في فريق لسبر الكهوف على اكتشاف مفزع عام 1993 أثناء تنقيبهم بإحدى الحُجرات الجيرية داخل كهف على مقربة من مدينة "ألتامورا" الإيطالية. كان ذلك هيكلاً عظمياً بشرياً كُسِيَتْ بعضُ أجزائه...
عثر أعضاء في فريق لسبر الكهوف على اكتشاف مفزع عام 1993 أثناء تنقيبهم بإحدى الحُجرات الجيرية داخل كهف على مقربة من مدينة "ألتامورا" الإيطالية. كان ذلك هيكلاً عظمياً بشرياً كُسِيَتْ بعضُ أجزائه بتشكيلات عُقدية من الكالسيت (كربونات الكالسيوم). خلص الخبراء حينها إلى أن الهيكل يعود إلى رجلٍ من سلالة نياندرتال البشرية، يرجَّح أنه سقط في الكهف فمكث فيه حتى مات جوعاً. وقالوا أيضاً إن تشكُّل عُقد الكالسيت -التي تُسمى "فشار الكهوف" (cave popcorn)- كان نتيجة تعرّض الهيكل لرشّات متكرّرة من المياه المعدنية.
لكن دراسة جديدة -وحاسمة- أظهرت أن عُقد الكالسيت تلك قد بدأت بالتشكّل قبل نحو 130 ألف سنة؛ ما يعني أن الضحيّة كانت قد عاشت -وماتت- قبل ذلك. وأكّد الحمض النووي المستخرَج من كتف الهيكل أنه يعود بالفعل لتلك السلالة البشرية، أو "أقدم عيّنة نياندرتال حُلّل حمضها النووي" حسبما يقول "ديفيد كاراميلّي" من "جامعة فلورنسا" بإيطاليا. ولعل الأبحاث المتقدمة تُظهر في المستقبل صلة نسيب البشر البدائي هذا بآخرين من نوعه، وكذا موقعه ضمن شجرة التطوّر. -إيه. آر. ويليامز
لتتمكن من قرأة بقية المقال، قم بالاشتراك بالمحتوى المتميز
آثار أقدام ديناصورات في الصين تكشف عن مسارات هذه الكائنات المنقرضة التي كان تجوب المنطقة قبل 150 مليون سنة.
خلايا شمسية مبتكرة يمكنها التقاط الطاقة من الضوء الداخلي والخارجي، ويمكن أن تُشغِّل لصاقات الجلد الطبية وأجهزة الاستشعار في الدرونات.
باحثون يراقبون عشرةً من الأخطبوط وهي تحاول القيام بأمور شتى، ويسجلون 16563 حركة ذراع مختلفة خلال ساعتين فقط.