تغطّي عُقد الكالسيت جزءاً من جمجمة إنسان “نياندرتال” وبعض عظامه الأخرى.

عثر أعضاء في فريق لسبر الكهوف على اكتشاف مفزع عام 1993 أثناء تنقيبهم بإحدى الحُجرات الجيرية داخل كهف على مقربة من مدينة "ألتامورا" الإيطالية. كان ذلك هيكلاً عظمياً بشرياً كُسِيَتْ بعضُ أجزائه بتشكيلات عُقدية من الكالسيت (كربونات الكالسيوم). خلص الخبراء...

حكاية رجـــل الكهف

عثر أعضاء في فريق لسبر الكهوف على اكتشاف مفزع عام 1993 أثناء تنقيبهم بإحدى الحُجرات الجيرية داخل كهف على مقربة من مدينة "ألتامورا" الإيطالية. كان ذلك هيكلاً عظمياً بشرياً كُسِيَتْ بعضُ أجزائه بتشكيلات عُقدية من الكالسيت (كربونات الكالسيوم). خلص الخبراء...

:عدسة "أمانة التراث الأثري لمنطقة بوليا" الإيطالية

1 مارس 2016 - تابع لعدد مارس 2016

عثر أعضاء في فريق لسبر الكهوف على اكتشاف مفزع عام 1993 أثناء تنقيبهم بإحدى الحُجرات الجيرية داخل كهف على مقربة من مدينة "ألتامورا" الإيطالية. كان ذلك هيكلاً عظمياً بشرياً كُسِيَتْ بعضُ أجزائه بتشكيلات عُقدية من الكالسيت (كربونات الكالسيوم). خلص الخبراء حينها إلى أن الهيكل يعود إلى رجلٍ من سلالة نياندرتال البشرية، يرجَّح أنه سقط في الكهف فمكث فيه حتى مات جوعاً. وقالوا أيضاً إن تشكُّل عُقد الكالسيت -التي تُسمى "فشار الكهوف" (cave popcorn)- كان نتيجة تعرّض الهيكل لرشّات متكرّرة من المياه المعدنية.
لكن دراسة جديدة -وحاسمة- أظهرت أن عُقد الكالسيت تلك قد بدأت بالتشكّل قبل نحو 130 ألف سنة؛ ما يعني أن الضحيّة كانت قد عاشت -وماتت- قبل ذلك. وأكّد الحمض النووي المستخرَج من كتف الهيكل أنه يعود بالفعل لتلك السلالة البشرية، أو "أقدم عيّنة نياندرتال حُلّل حمضها النووي" حسبما يقول "ديفيد كاراميلّي" من "جامعة فلورنسا" بإيطاليا. ولعل الأبحاث المتقدمة تُظهر في المستقبل صلة نسيب البشر البدائي هذا بآخرين من نوعه، وكذا موقعه ضمن شجرة التطوّر. -إيه. آر. ويليامز

استكشاف

بحر آرال: من رابع أكبر بحيرة في العالم إلى صحراء قاحلة

بحر آرال: من رابع أكبر بحيرة في العالم إلى صحراء قاحلة

بدأت مياه بحر آرال بالجفاف قبل 60 سنة مخلفةً وراءها صحراء مُجدِبة. ما الدروس المستفادة من هذه الكارثة البيئية، وكيف نتجنب وقوعها في أجزاء أخرى من العالم؟

فوتوغرافيا

استكشاف

فوتوغرافيا

بعدسات ناشيونال جيوغرافيك

هل يجد الزوار مدينةَ إنكا ضائعةً؟

استكشاف

هل يجد الزوار مدينةَ إنكا ضائعةً؟

في مرتفعات البيرو المكتنَفة بالغيوم، تبقى أطلال "تشوكيكيراو" -صعبة الوصول- بمنأى عن حشود الزوار المتدفقين إلى "ماتشو بيتشو". لكن ذلك قد يتغير قريبًا.