يُعد الفُطر العسلي، المسملى علميًا (Armillaria)، أكبر كائن حي على وجه البسيطة، فهو في الواقع عبارة عن شبكة تحت الأرض تمتد على مساحة تقارب 10 كيلومترات مربعة.
يوجد نبات الفُطر في كل مكان: على أرضيات الغابات، وفي الحدائق، وفي شبكات موصولة تحت أقدامنا. فأكبر كائن حي على وجه البسيطة هو -في الواقع- فُطر عسلي يُسمى علمياً (Armillaria)، وهو شبكة تحت الأرض تمتد على مساحة تقارب 10 كيلومترات مربعة في سلسلة "الجبال الزرقاء" بولاية أوريغون الأميركية.
لكن نبات الفطر بأنواعه المتعددة لا يحظى بالفهم الجيد، ولا يزال استخدامه طبياً في مراحله الأولى. فغالباً ما كانت الفُطريات تلقى التجاهل بسبب انخفاض سعراتها الحرارية وتدني قيمتها الغذائية؛ والحال أن أنواعاً كثيرة تحبل بالعناصر المغذِّية. فالعديد منها يُنتج مُركَّبات لها إمكانات تحسين نتائج العلاج لدى الأشخاص الذين يعانون أمراضاً مثل السرطان والخرف، على حد قول "مارتن باول"، خبير الكيمياء الحيوية والأعشاب.
أما "روبرت بيلمان"، مدير "مركز ولاية بنسلفانيا للمنتجات النباتية والفطر من أجل الصحة"، فيقول إن ثمة غموضاً يكتنف الفُطريات أكثر من أي نبات آخر". وقد أشرف بيلمان على دراسة حديثة كشفت أن لدى مضاديْن من مضادات الأكسدة المعروفة في بعض أنواع الفطر (وهما "الأرجوثيونئين" و"الجلوتاثيون") القدرةَ على درء الإصابة بالأمراض المصاحبة للشيخوخة كأمراض القلب وألزهايمر. وتشتهر بعض الأنواع بخصائصها المهلوسة، في حين أن أنواعاً أخرى -كهذه المبيَّنة في هذه الصفحات- لا تحظى بتقدير الطهاة فحسب، بل إن لها قيمة علاجية أيضاً. ففي المستقبل، من الممكن ألا تنحصر الأطعمة ذات القيمة الغذائية العالية في النباتات، بل ستشمل الفُطريات أيضاً.
تستحضر بلاطات "الأزُّليجو" (الزليج البرتغالي) إرثًا من الاستكشاف، وهي تصمد في وجه تقلّبات الزمن ومحاولات السرقة.
الفيتامينات عناصر ضرورية ومألوفة في حياتنا اليومية. لكن قصة اكتشافها وتسميتها كتبَ فصولَها جملةٌ من العلماء وانطوت على أحداث درامية مدهشة لا تزال تلهم الابتكارات في مجال التغذية.
تَسَلَّحَت بعشقها البريةَ ووحيشها فكسرَت قيود الأعراف ونسفَت الصور النمطية عن المرأة، وانطلقت تجوب أدغال إندونيسيا طولًا وعرضًا.