يُقال إن لكل شيء ميقاتاً معلوماً.. لكنك قد لا تجد أي معلومات على علبة دوائك تخبرك بمواقيت تناوله. فجل هذه المعلومات المُلصقة يخبرك بعدد الحبّات التي يجب تناولها، لكن من دون تحديد مواعيد تناولها. وتلكم مشكلة، "لأن الأعراض المرضية ومدى نجاعة علاجها يتفاوتان حسب التوقيت خلال اليوم" على حد قول "مايكل سمولينسكي"، بروفيسور الهندسة الطبية الأحيائية لدى "جامعة تكساس" في مدينة أوستن بالولايات المتحدة. فالسكتات الدماغية -مثلاً- غالباً ما تَحدث صباحاً، ونوبات الربو تشتد في الليل عادةً. ولذا يوضح سمولينسكي أنه "إذا تناول المرء دواءه في التوقيت الخطأ فقد لا يستفيد منه على الوجه الصحيح، أو ربما يعاني المزيد من الأعراض الجانبية والسمّية".
ويتمتع البشر والحيوان على حدّ سواء بنظام ساعات داخلية في أدمغتهم وأعضائهم وأنسجتهم وخلاياهم، تتناغم زمنياً مع تعاقب الليل والنهار بالأرض على مر أربع وعشرين ساعة. ويُدعى ضبط تناول الأدوية وفقاً لتلك الإيقاعات الزمنية "العلاج الزمني".. وهو مجال مازال مجهولاً لدى كثير من الصيادلة الذين يصفون الأدوية لعملائهم. أما "جورجيوس باستشو"، عالم الأحياء المتخصّص بالساعات الأحيائية (أو البيولوجية) لدى "معهد الطب بجامعة بنسلفانيا"، فيقترح الحل التالي للمشكلة: "إجراء مزيد من الاختبارات لإيجاد أمثل مواقيت لتناول الدواء". -Jeremy Berlin
لتتمكن من قرأة بقية المقال، قم بالاشتراك بالمحتوى المتميز