حركات راقصة لطير غريب الشكل تصيب العلماء بالذهول.

قد لا نُلقي بالاً لشجرة ساقطة في الغابة.. ولكنها لدى بعض طيور الجنة مِنصَّة مناسِبة لرقصات التزاوج. ونذكر هنا قصة "إدوين شولز" -مديرُ "مشروع طيور الجنة" لدى "مختبر كورنيل لعلوم الطيور"- إذ كان برفقة "تِيم لامان" -عالم الأحياء ومصور ناشيونال جيوغرافيك-...

اكتشاف بمحض الكاميرا

قد لا نُلقي بالاً لشجرة ساقطة في الغابة.. ولكنها لدى بعض طيور الجنة مِنصَّة مناسِبة لرقصات التزاوج. ونذكر هنا قصة "إدوين شولز" -مديرُ "مشروع طيور الجنة" لدى "مختبر كورنيل لعلوم الطيور"- إذ كان برفقة "تِيم لامان" -عالم الأحياء ومصور ناشيونال جيوغرافيك-...

:عدسة Tim Laman

1 أكتوبر 2018 - تابع لعدد أكتوبر 2018

قد لا نُلقي بالاً لشجرة ساقطة في الغابة.. ولكنها لدى بعض طيور الجنة مِنصَّة مناسِبة لرقصات التزاوج. ونذكر هنا قصة "إدوين شولز" -مديرُ "مشروع طيور الجنة" لدى "مختبر كورنيل لعلوم الطيور"- إذ كان برفقة "تِيم لامان" -عالم الأحياء ومصور ناشيونال جيوغرافيك- يُجريان أبحاثاً في "جبال أرفاك" غرب غينيا الجديدة، فعَثرا على جذع شجرة مُلقىً على الأرض. عندها، ثَبَّتا عليه كاميرا أَملاً في رصد مشهد مغازلة لدى طيور الجنة. يقول شولز إن الطائر الذي التقطته الكاميرا كان مختلفاً عن غيره من بني جنسه؛ إذ كان يَفرِد ريشه على شكل مروحة جميلة وجذابة، ويرقص بطريقة مميَّزة "كتلك الرقصات اللاتينية التي تعتمد على حركات أسفل الوركين". وقد أكَّدت ملاحظات شولز ولامان ما سبق اكتشافه بشأن التباين الوراثي؛ فتُوج ذلك في عام 2017، بإعلان العالِمَين اكتشافَ نوع جديد من طيور الجنة، هو "فوغلكوب المذهل" (Lophorina niedda). ويقول شولز إن من شأن هذه المشاهد أن تعود بالنفع على المنطقة، بتشجيع سياحة بيئية توفر "حافزاً اقتصادياً جديداً للحفاظ على سلامة الغابة".

استكشاف

غابات تحت الماء

غابات تحت الماء

يراقب عالِمان ضغوط الفيضانات في غابات الأمازون المنخفضة.. ويسابقان الزمن لحمايتها ضد الظروف البيئية الشديدة التي ما فتئت تتزايد على مر السنوات.

بلاطـات  تــروي شهــادات..

استكشاف

بلاطـات تــروي شهــادات..

تستحضر بلاطات "الأزُّليجو" (الزليج البرتغالي) إرثًا من الاستكشاف، وهي تصمد في وجه تقلّبات الزمن ومحاولات السرقة.

تــاريــخ الفيـتاميـنات

استكشاف

تــاريــخ الفيـتاميـنات

الفيتامينات عناصر ضرورية ومألوفة في حياتنا اليومية. لكن قصة اكتشافها وتسميتها كتبَ فصولَها جملةٌ من العلماء وانطوت على أحداث درامية مدهشة لا تزال تلهم الابتكارات في مجال التغذية.