يُعدّ المَلبس على الأرض معياراً لمقام الرجال والنساء، لكنه في الفضاء ضرورة لحفظ الحياة. فسواء أكانت الغاية من بذلات الفضاء مساعدة رواد الفضاء في الدخول إلى مدار الأرض أم المشي على سطح القمر أم قيادة مركبة فضائية أم السفر إلى المريخ، فلا بد لها أن تؤدي...
يُعدّ المَلبس على الأرض معياراً لمقام الرجال والنساء، لكنه في الفضاء ضرورة لحفظ الحياة. فسواء أكانت الغاية من بذلات الفضاء مساعدة رواد الفضاء في الدخول إلى مدار الأرض أم المشي على سطح القمر أم قيادة مركبة فضائية أم السفر إلى المريخ، فلا بد لها أن تؤدي جملة من الوظائف الحيوية. ومن ذلك توفير الأوكسجين وضبط الحرارة وإتاحة الحركة وتسهيل التواصل والحماية من الإشعاع الشمسي.
لكن الأزياء تتغير على الدوام، والتقنية تتقدم بخطى حثيثة. يقول مؤرخ الفضاء "روجر لونيوس" إن أولى البذلات استُلهمت من زي ربابنة الطائرات النفاثة، ثم تطورت مع مرور الوقت لتصير بذلة قائمة بذاتها، تساعد رواد الفضاء على التعامل مع الفضاء المظلم وجمع العينات، والعمل في "محطة الفضاء الدولية".
ومع ذلك فقد ظلت هذه البذلات على حالها ولم تتغير كثيرا؛ فبذلة الفضاء اليوم -كما الأمس- هي بالأساس غطاءٌ يتّخذ شكل الجسم البشري ويُنفخ بالغاز. (يُستثنى من ذلك، البذلة التي تناسب انحناءات الجسم، التي تطورها الباحثة "ديفا نيومان"، من "معهد ماساتشوسيتس للتقنية"، ونموذج البذلة التي تتيح حركة أكبر، من تصميم الباحث "بابلو دي ليون"، من جامعة نورث داكوتا").
يقول لونيوس إن بذلة ذات واجهة صلبة تُعدّ مثالية، لكنها غير عملية؛ "ومن ثم ظل الاعتماد دائما على البذلات القابلة للضغط وإزالة الضغط والطي. ولكن من سلبيات هذه الأخيرة أنها حين تُنفخ، تصير شبيهة بالشخصية الكرتونية التي ترمز إلى شركة "ميشلان" لإطارات المركبات.
أما الخطوة المقبلة في هذا المجال، فهي ابتكار بذلة يسهل ارتداؤها وخلعها. يقول لونيوس: "نحتاج أيضا إلى بذلة تصلح لوسط تنعدم فيه الجاذبية وآخر فيه جاذبية قليلة، مثل المريخ". يُسَلِّمُ الرجل أن وجود إحدى الغايتين قد ينفي الأخرى؛ ولكن ما المانع من محاولة تحقيق الأفضل؟
لتتمكن من قرأة بقية المقال، قم بالاشتراك بالمحتوى المتميز
شهد العام الماضي، بدء أولى محطات براكة للطاقة النووية السلمية بمنطقة الظفرة في أبوظبي التشغيل التجاري، لتنتج ما يصل إلى 1400 ميغاواط من الكهرباء الخالية من الانبعاثات الكربونية
إنها شجرة دائمة الخضرة لكن لونها أبيض. تعيش متطفلة على الغابة وتبدو وسط الأشجار كشبح هائم. تلكم شجرة السيكويا "المهقاء".. أعجوبة وراثية يلفها الغموض.
اكتشف باحثون في الصين أحافير لأقدم غابة وجدت في آسيا على الإطلاق، تبلغ مساحتها 25 هكتارًا ويعود تاريخها إلى نحو 365 مليون سنة خلت.